دليل القائد
صلاة
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
هل تذكرون كيف أن موسى، في فيديو الكتاب العظيم، رفع عصاه بالإيمان فوق البحر الأحمر، كما أمره الله أن يفعل؟ كان الله أمينًا فشقَّ البحر الأحمر لكي يتمكَّن بنو إسرائيل من عبوره بأمان على أرض يابسة. وينتهي الفيديو بغرق المصريين في البحر الأحمر وذهول بني إسرائيل التام أمام حماية الله المعجزية لهم. وأصبح بنو إسرائيل في مأمن من الجيش المصري! برأيكم، ما الذي حدث بعد ذلك؟ هل لديكم أفكار؟
اقرأ أو اطلب من أحد الأطفال أن يقرأ خروج ١٥: ١-٢.
حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ هذِهِ التَّسْبِيحَةَ لِلرَّبِّ وَقَالُوا: "أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ. الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ".
هذه الآيات هي بداية تسبيحة لله رنمها موسى وبنو إسرائيل بعد أن نجوا من جيش فرعون. الجواب على السؤال هو أنهم رنموا ورقصوا للرب ورفعوا إليه تسابيح الشكر!
هل سبق لك أن صلَّيت وطلبت من الله مساعدتك في أمر ما ثم نسيت أن تشكره على استجابته لصلاتك؟
نعم، أنا فعلتُ هذا! لكن شكرًا لله لأنه لا يزال أمينًا ليسمع صلواتنا حتى عندما ننسى أن نشكره في بعض الأحيان!
سأصلّي صلاة تسبيح وشكر كما فعل موسى. لكنني لا أعتقد أن هناك فرس أو مركبات تلاحق أي منَّا، لذا فسأغيِّر كلمات الصلاة قليلًا. سأقول جملة من الصلاة ثم سأتوقف لبضع ثوانٍ لكي تفكِّروا في معناها وتصلُّوا بها.
تقول الآية العظيمة،
"وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ".
تعلَّمنا أن هذه كانت إشارة إلى ذراعَي يسوع الممدودتَين على الصليب. قد ترى أحيانًا، في أوقات التسبيح والعبادة، أشخاصًا يمدَّون أذرعهم أو يرفعون أيديهم تعبيرًا عن شكرهم وإكرامهم وخضوعهم لله. فلنصلِّ:
- نسبحك أيها الرب يسوع، لأنك قادر أن تغلب كل عدو. ...
- عندما نشعر بالضعف، أنت تملأنا بقوتك. ...
- عندما نشعر بالإحباط، أنت تملأنا بالرجاء. ...
- عندما نشعر بالفراغ، أنت تملأنا بالفرح. ...
- عندما نشعر بالاكتئاب، أنت تضع ترنيمة في قلوبنا. ...
- عندما تألمتَ ومتَّ على الصليب، افتديتنا. ...
- عندما قمتَ من الموت، منحتنا النصرة على الخطية والموت. ...
- أنت مخلِّصنا وفادينا وربنا،ونحن نسبحك! ...
- باسمك نصلي، آمين.
اقرأ أو اطلب من أحد الأطفال قراءة فيلبي ٤: ٦:
لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ.
تذكَّروا دائمًا أن تشكروا االله على فدائه وعلى كل ما صنعه! فهو صالح وأمين معنا دائمًا!