دليل القائد

لعبة

  • كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
  • اختياري: ورق تغليف سميك بطول نحو ثلاثة أمتار.
  • مقصَّات إذا كنت ترغب في قصّ الورقة.
  • اختياري: قلم خطَّاط أسود وآخر أحمر.
  • ١٠ محايات صغيرة أو حصى.
  • اختياري: شريط لاصق من جهة واحدة أو للرسامين.
  • مساعدون.
  • سبورة وطباشير، أو سبورة بيضاء وقلم خطَّاط.

أُرحِّب بالجميع ترحيبًا عملاقًا! كيف عالج الله مشكلة داود العملاقة؟ منحه قوة، ودِقَّة، ليهزم العملاق جليات.

هذه اللعبة ستوضح لنا مدى صعوبة إصابة النقطة المناسبة على جبين جليات لإسقاطه. كم عدد الحجارة التي كانت في حوزة داود؟ خمسة.

كل واحد منكم سيأخذ فرصة لرمي "الحجارة" أي المحايات الخمسة على عملاقنا لتروا إن كان بإمكانكم أن تصيبوا الهدف!

قسِّم الأطفال إلى فريقَين واطلب من كل فريق منهما الوقوف في صفّ واحد وراء خط الانطلاق. أعطِ أول طفل من الفريق الأول المحايات الخمس الحمراء وأول طفل من الفريق الآخر المحايات الخمس السوداء. يتناوب الطفلان بشكل سريع على رميها، الواحدة تلو الأخرى، بهدف تصويبها على العلامة الحمراء على جبين العملاق. يُسمَح في هذه اللعبة أن تزيح ممحاة أحد اللاعبين ممحاة اللاعب الآخر عن الهدف عند ارتطامها بها. في نهاية اللعبة، يقوم أحد المساعدين بتسجيل نقطة عن كل ممحاة موجودة على العلامة الحمراء، ويحسب النقاط لكل فريق. يقوم مساعدون آخرون بالتقاط المحايات ويسرعون لإعطائها للطفل التالي في كل فريق، ويستمروا في هذا إلى أن يكون جميع الأطفال قد لعبوا. حافظ على سرعة تقدُّم اللعبة وعاود اللعب كما يسمح لك الوقت. الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط يكون هو الرابح. اترك مُخطَّط العملاق على الأرض للنشاط التالي.

يا للهول، لقد كانت هذه مهمة صعبة جدًا، أليس كذلك؟ والآن، حاولوا أن تضعوا أنفسكم مكان داود. تخيَّلوا أنكم تضعون حصى في مقلاعكم وأنكم تنظرون إلى عملاق حي يقول لكم إنه سيُطعم لحمكم للطيور والحيوانات المفترسة بعد أن يقتلكم! هل تظنون أنكم كنتم لتشعروا ولو ببعض من التوتر؟

فلنقرأ ما قاله داود للملك شاول عن السبب الذي جعله يؤمن بأن الله سيساعده:

اقرأ صموئيل الأول ١٧: ٣٤-٣٧:

فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: "كَانَ عَبْدُكَ يَرْعَى لأَبِيهِ غَنَمًا، فَجَاءَ أَسَدٌ مَعَ دُبٍّ وَأَخَذَ شَاةً مِنَ الْقَطِيعِ، فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَقَتَلْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فِيهِ، وَلَمَّا قَامَ عَلَيَّ أَمْسَكْتُهُ مِنْ ذَقْنِهِ وَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ. قَتَلَ عَبْدُكَ الأَسَدَ وَالدُّبَّ جَمِيعًا. وَهذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا، لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ اللهِ الْحَيِّ". وَقَالَ دَاوُدُ: "الرَّبُّ الَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ الأَسَدِ وَمِنْ يَدِ الدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هذَا الْفِلِسْطِينِيِّ".

أليس هذا أمرًا رائعاً؟ كان داود قد اختبر الثقة بالله في مواجهة الظروف الصعبة. كان إيمانه قويًا لأنه كان قد سبق له أن رأى ما فعله الله في الماضي. كان يعلم أن لله سيساعده على مواجهة العملاق، مثلما كان يساعده دائمًا على مواجهة المخاطر أثناء رعايته بالخراف. كان داود على دراية بما تقوله الحقيقة العظيمة لهذا اليوم! دعونا نقولها معًا بصوت عالٍ: "الله يساعدني حين أواجه مشاكل عملاقة".