دليل القائد

صلاة

  • كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.

كرر الحقيقة العظيمة: "حقق يسوع خطة الله للخلاص بموته على الصليب".

اطلب من الأطفال البحث عن مرقس ١٤: ٣٣-٤١ في كتبهم المقدسة.

في قصة الكتاب المقدس لليوم، كان يسوع مضطربًا بشأن ما كان سيحدث لاحقًا ضمن خطة الله: القبض عليه، ومحاكمته، وصلبه.

اختياري: اطلب من متطوعين أن يقرأوا بصوت عالٍ، آية واحدة في كل مرَّة. مرقس ١٤: ٣٣-٤١:

٣٣ ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ.٣٤ فَقَالَ لَهُمْ: "نَفْسي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ! اُمْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا". ٣٥ ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ، وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ.٣٦ وَقَالَ: "يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ". ٣٧ ثُمَّ جَاءَ وَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: "يَا سِمْعَانُ، أَنْتَ نَائِمٌ! أَمَا قَدَرْتَ أَنْ تَسْهَرَ سَاعَةً وَاحِدَةً؟ ٣٨ "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ".  ٣٩ وَمَضَى أَيْضًا وَصَلَّى قَائِلًا ذلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ. ٤٠ثُمَّ رَجَعَ وَوَجَدَهُمْ أَيْضًا نِيَامًا، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً، فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَاذَا يُجِيبُونَهُ.  ٤١ ثُمَّ جَاءَ ثَالِثَةً وَقَالَ لَهُمْ: "نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! يَكْفِي! قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ! هُوَذَا ابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ".

كان يسوع يعرف أنه بعد وقت قليل كان سيتعرض للخيانة، وسيُقبَض عليه، ويُضرَب، ويموت على الصليب. فأخذ معه أقرب تلاميذه إليه لكي يصلِّي في بستان جثسيماني. يا لها من فرصة لهؤلاء الرجال لإظهار حبهم وإخلاصهم ليسوع ببقائهم معه للصلاة! لكن بدلًا من ذلك، يخبرنا الكتاب المقدس أن التلاميذ لم يتمكَّنوا من البقاء مستيقظين! لابد وأن هذا الأمر كان محبِطًا ليسوع!

هل شعرت في يوم ما أنك تريد من شخص ما أن "يكون متواجدًا" ويساندك حين كنت تَمُرّ بتجربة أو بوقت صعب؟ أنا مررت بوقت مثل هذا! لدينا فرصة رائعة لتقوية الآخرين بتواجدنا معهم وبصلواتنا التي تدعمهم وتشجعهم.

في كثير من الأحيان، عندما نواجه موقفًا صعبًا، يكون أول شيء نصلِّي به هو شيء مثل: "يارب، من فضلك أن تصلح هذا الأمر، أو اجعله يَمُرّ". ابتسم. 

"كل ما أريده هو أن ينتهي هذا الأمر، الآن!" لكن علينا أن نصلِّي طلبًا لمساعدة الله وحمايته لنا، كما فعل يسوع في الآيات التي قرأناها للتو! لكنه صلَّى أولًا وقبل كل شيء من أجل أن تتم مشيئة الله! نحن دائمًا بحاجة إلى طلب مشيئة الله عندما نصلِّي من أجل أنفسنا أو من أجل شخص آخر. كل أسبوع، في التحدِّي الخاص بنا، نتعلَّم أن نجعل مشيئة الله أولويتنا، وأن نُغلِّبها على مشئيتنا الخاصة عندما نصلِّي.

شجع الأطفال على إيجاد مكان في الغرفة حيث يمكن أن يصلُّوا صلاة خاصة مع الله. شجعهم على الصلاة من أجل موقف يواجهونه أو قرار عليهم أن يتخذوه. اطلب من الأطفال أن يصلُّوا من أجل أن تتم مشيئة الله لا مشيئتهم. شجع الأطفال على الصلاة من أجل عائلاتهم والأطفال الآخرين الموجودين في الغرفة اليوم. توقف عند كل طفل وقدِّم صلاة قصيرة لتشجيعه.

اختم الوقت بصلاة ضمن المجموعة: يا الله أبانا، من فضلك ساعدنا أن نطلب دائمًا مشيئتك في حياتنا. نشكرك يا يسوع، لأنك جئت طوعًا من السماء إلى الأرض لكي تتمم خطة الله الآب للخلاص من أجلنا، من خلال حياتك التي بلا خطية وموتك على الصليب! باسمك نصلِّي، آمين.