دليل القائد

فيديو دليل القائد

ترحيب (دقيقة واحدة)

أهلًا بكم جميعًا! اليوم لدينا قصة جديدة من قصص الكتاب العظيم بعنوان "عيد الميلاد الأول". فترة احتفالات الميلاد هي فترة مثيرة ومليئة بالانشغالات، أليس كذلك؟ كأتباع للمسيح، ما هو السبب الذي يدفعنا إلى الاحتفال بعيد الميلاد؟

لنبدأ بمشاهدة الفيديو الآن لنرى ما يعتبره كريس أهم أمر في عيد الميلاد.

شغِّل الفيديو ٢: معضلة كريس وجوي (٤ دقائق)

معضلة كريس وجوي

لا يريد كريس مساعدة أمه في وضع مغارة عيد الميلاد في البيت لأنه يريد الإسراع إلى المركز التجاري لربح جائزة ضخمة. ينقل الكتاب العظيم كريس، وجوي، وغيزمو إلى مدينة بيت لحم القديمة للقاء مريم ويوسف.

الحقيقة العظيمة ونقاش (دقيقة واحدة)

كان كريس، كما هي حال الكثيرين بيننا، منشغلًا ومتحمسًا لموسم عيد الميلاد. ما الأمر الذي كان كريس يعتبره الأهم في عيد الميلاد؟

تقول الحقيقة العظيمة لهذا اليوم: "الله يحفظ وعوده وقد أرسل إلينا ابنه". هذا هو المعنى الحقيقي لعيد الميلاد. جاء مخلِّص العالم كطفل لكي يكبر ويموت على الصليب ويخلِّصنا من خطايانا! والآن، فلنشاهد الجزء المتبقي من فيديو الكتاب العظيم لهذا اليوم.

شغِّل الفيديو ٣: قصة الكتاب المقدس وحلها (١٨ دقيقة)

قصة الكتاب المقدس وحلها

ينقل الكتاب العظيم كريس، وجوي، وغيزمو إلى مدينة بيت لحم القديمة للقاء مريم ويوسف. هناك، يختبر الأطفال المعنى الحقيقي لعيد الميلاد، وهو يسوع، هدية الله.

شغِّل الفيديو ١٠أ: تصميم الآية العظيمة ١

عرض حلقات التصاميم الغرافيكية لمدة دقيقتان ونصف بدون صوت؛ أطفئ الجهاز أو أوقف الفيديو بعد أن يردد الأطفال الآية.

تصميم الآية العظيمة ١

نقاش حول الآية العظيمة (دقيقة واحدة)

دعونا نقول الآية العظيمة معًا، ميخا ٥: ٢ .

"أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ".

هذه الآية هي نبوءة أعلنها نبي من العهد القديم، اسمه ميخا، تخبرنا أين سيولد يسوع! ليس ليسوع بداية ولا نهاية، لذا فقد كان الوحيد القادرعلى تتميم هذه النبوءة.

سيكون لدى الأطفال المزيد من الوقت لحفظ الآية العظيمة ضمن المجموعة الصغيرة.

الصلاة وصرف الأطفال ( دقيقة واحدة)

يا رب، نشكرك كثيرًا لأنك تحفظ وعودك دائمًا! ساعدنا لنتذكَّر دائمًا أن نعطيك الأولوية خلال موسم الأعياد المثير هذا! باسم يسوع، آمين.

هل تذكرون ما الذي قاد المجوس إلى بيت لحم؟

هذا صحيح! لعبتنا في المجموعة الصغيرة تتمحور حول هذا النجم المهم. فلنستمتع بوقتنا معًا!

يصطحب الأساتذة الأطفال إلى صفوف المجموعات   الصغيرة: ١-٣ و٤-٦. إذا كانت المجموعة ككل صغيرة، يمكن للأطفال جميعًا البقاء معًا خلال الفترة المخصصة للمجموعات الصغيرة.

لعبة

سبب احتفالات عيد الميلاد هو ميلاد يسوع. دعونا نلعب لعبة المطابقة لمقارنة رموز معنى احتفالات عيد الميلاد بالنسبة للعالم برموز المعنى الحقيقي لعيد الميلاد.

قسِّم الصفّ إلى فريقَين. اطلب من أعضاء كل فريق الجلوس معًا كمجموعة.

ستحاولون اختيار بطاقتَين متشابهتَين. سيتناوب الفريقان على الأدوار. الدور هو عبارة عن قيام نفس اللاعب بمحاولتَي تخمين.

يختار اللاعب رقم إحدى البطاقات. يقلب الأستاذ البطاقة لكي يراها الجميع. ثم يختار اللاعب نفسه رقم بطاقة ثانية محاولًا مطابقتها مع البطاقة الأولى. إذا كانت البطاقتان متشابهتَين، يتم إخراجهما من اللعبة وتسليمهما للاعب الذي تمكَّن من مطابقتهما. وإذا لم تكن البطاقتان متشابهتَين، يُعاد لصقها على الحائط بحيث تكون جهة الرقم هي الظاهرة. ثم يحين دور لاعب الفريق الثاني.

في كل مرَّة يتم فتح بطاقتَين متشابهتَين، اسأل الأطفال ما إذا كانت البطاقتان تمثلان المعنى الحقيقي لعيد الميلاد. شدِّد على أن الرموز مثل شجرة عيد الميلاد والهدايا، إلخ، ليست سيئة بالضرورة، لكنها ثانوية أمام المعنى الروحي للميلاد، ولا يجب أن تصبح أهم من ميلاد يسوع!

يجب إبقاء البطاقات الأربع الفارغة ضمن اللعبة لجعلها أكثر صعوبة. تابع اللعب إلى أن تتم مطابقة البطاقات كلها. الفريق الذي ينجح في مطابقة أكبر عدد من البطاقات يكون هو الرابح.

تعليم

ضَع المذود على الطاولة أو على الأرض وبعثر قِطَع المغارة حوله. أشِر إلى قِطَع المغارة والمذود. ماذا نسمي هذا؟ مشهد المذود، ميلاد المسيح.

فلنفكر في رد فعل كل واحد من الأشخاص الممثَّلين هنا تجاه المسيح ومجيئه كطفل لتتميم وعد الله.

ارفع كل قطعة لأعلى بينما تناقش معناها. إذا كانت القِطَع غير قابلة للكسر، يمكنك تمريرها على الأطفال بينما تتحدث عنها، ثم اطلب من أحد الأطفال وضعها في مكانها داخل المذود. يمكنك البحث عن الشاهد الكتابي، إذا كان الوقت يسمح بذلك.

كيف كان شعور مريم عندما ظهر لها الملاك جبرائيل؟ في البداية، شعرت بالخوف لكن بعد ذلك، غمرها فرح عظيم. انظر لوقا ١: ٤٦-٥٥ لقراءة نشيد تسبيح مريم.

كيف كان شعور يوسف؟ في البداية شعر بالانزعاج لأنه لم يكن قد تزوج مريم بعد، لكنه وثق بخطة الله. انظر متى ١: ١٨-٢٤.

كيف كان شعور الرعاة؟ ارتعبوا لما رأوا الملائكة، ثم أخذتهم الدهشة والحماسة. انظر لوقا ٢: ٨-١٨.

لم تبشر الملائكة رجال الدين أو الأثرياء أو ذوي الشأن الرفيع بميلاد يسوع. وإنما أعلن الله الخبر للرعاة. برأيكم، ماذا يعني هذا؟ جاء يسوع ليخلِّص الجميع، حتى البسطاء والمتواضعي المستوى. فالله لا يحابي الوجوه.

برأيكم، كيف كان شعور الملائكة؟ تحمسوا لرؤية وعد الله يتحقق؛ وأرادوا أن يعطوا المجد لله. انظر لوقا ٢: ١٣-١٤.

كيف كان شعور المجوس تجاه وعد الله؟ شعروا بالفرح لرؤية نبوءة ووعد الله يتحققان، وصمموا أن يعاينوا ذلك بأنفسهم. انظر متى ٢: ١-١٢.

ثمة رجل مهم جدًا في قصة الميلاد، لكنه لا يظهر أبدًا في مشهد المذود. هل يمكنكم أن تخمِّنوا مَن هو؟ الملك هيرودس.

شعر هيرودس بأن مركزه كان مهددًا بسبب يسوع. لماذا؟ كان يخاف أن يخسر مملكته أمام الطفل المدعو "ملك اليهود". لقد شعر بغيرة شديدة حتى أنه أمر بقتل جميع الأطفال الذكور الذين وُلِدوا خلال الفترة التي وُلِد فيها يسوع. انظر متى ٢: ١-١٦.

برأيكم، كيف كان شعور الله تجاه كونه طفل صغير؟

حين وُلِد يسوع، هل كان بإمكانه أن يأكل بنفسه أو أن يتنقَّل بنفسه؟ لا، كان يحتاج إلى والدَيه ليعتنيان به، مثلنا تمامًا.

أحبنا يسوع كثيرًا حتى تخلَّى عن مكانه في السماء لينزل إلى الأرض ويعيش بيننا!

يجهل الكثير من البشر أن يسوع جاء إلى العالم كطفل صغير، وأنه كبر ليأتي لنا بالغفران والخلاص. خلال الدرسَين المقبلَين، فلنصلِّ لأجل أصدقاءنا وجيراننا الذين نستطيع دعوتهم إلى الكنيسة لكي يسمعوا عنه. اليوم، سنعمل دعوات خاصة لنعطيها لهؤلاء الأشخاص.

تحدِّي التلمذة / تطبيق عملي

أعطِ بطاقتَي دعوة لكل طفل مع المواد اللازمة لتزيينها. اطلب من الأطفال توقيع أسمائهم على الدعوات وتزيينها بواسطة الأقلام الخطَّاطة والمُلصقات، وأشكال التزيين الاختيارية.

بينما يعمل الأطفال، اسأل: هل تعرفون السبب الذي يدفع معظم الناس للمجيء إلى الكنيسة للمرَّة الأولى؟

ربما تظنون أن السبب هو اللافتة المزخرفة أو المبنى الجميل. لكن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يأتون إلى الكنيسة هو تلقيهم دعوة من شخص ما! إذًا، مَن الذي يجب علينا دعوته إلى الكنيسة؟

شجع الأطفال على الصلاة ليحددوا الأشخاص الذين يريدون دعوتهم إلى الكنيسة، وإعطاءهم الدعوات في الأيام القليلة المقبلة.

الآية العظيمة

الآية العظيمة لهذا الأسبوع هي ميخا ٥: ٢. اطلب من الأطفال البحث عن ميخا ٥: ٢ في الكتاب المقدس، واقرأ الآية معهم بصوت عالٍ على مهل. ملاحظة: شدِّد على كيفية لفظ كلمة أفراتة بالطريقة الصحيحة.

"أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ".

في أيام الكتاب المقدس، كانت توجد مدينتان تسمَّيان "بيت لحم"، لذا فإن تحديد بيت لحم أفراتة يوضح للقارئ أي مدينة هي المقصودة. كانت مدينة بيت لحم صغيرة مقارنة بأورشليم وبمدن أخرى في إسرائيل، وبكل تأكيد لم يكن من المتوقع أن يولد فيها حاكم إسرائيل المستقبلي!

هل تذكرون مشهد ذهاب المجوس إلى أورشليم في فيديو الكتاب العظيم؟ على الأرجح أنهم ذهبوا إلى هناك ظنًا منهم أن ملك اليهود سيولد في أكبر وأهم مدينة لليهود. حين سأل الملك هيرودس مستشاريه عن ولادة ملك اليهود، قالوا له إنه سيولد في بيت لحم اليهودية، مستندين إلى هذا النص الكتابي الذي كتبه النبي ميخا.

وقد جاء في ترجمة أخرى:

لكنكِ أنتِ، يا بيت لحم أفراتة، ما أنتِ إلا قرية صغيرة بين كل شعب يهوذا، ومع ذلك سيخرج منك حاكم على إسرائيل، تأتي أصوله من الماضي البعيد.

تَعِد هذه الآية بمجيء حاكم على إسرائيل، يأتي من الماضي البعيد. كان يسوع موجودًا مع الله منذ البدء، وهو الحاكم الموعود به، القادم من الماضي البعيد!

فلنقرأ الآية العظيمة معًا بصوت عالٍ وعلى مهل مرَّة أخرى. اقرأوا الآية العظيمة معًا. نعم، لقد حفظ الله وعده حين أرسل ابنه ليولد في بيت لحم. لم يأتِ بالطريقة التي كان العالم يتوقعها، لكنه أتى كطفل صغير في بلدة صغيرة.

ملاحظة: قد لا يتمكَّن الأطفال الأصغر سنًا من حفظ الآية العظيمة. يمكنهم ببساطة تكرارها عدَّة مرَّات، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا حفظها كلها أو جزء منها. تأكد من أن كل الأطفال يفهمون معناها.

صلاة

أصغوا بانتباه بينما أقرأ على مسامعكم معلومة مفتاحية حول أروع هدية على الإطلاق.

اقرأ يوحنا ٣: ١٦:

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

هل تستطيعون أن تخمِّنوا ما هي هذه الهدية؟

وهبنا الله ابنه الرائع يسوع. لقد جاء إلى الأرض ليُظهِر لنا محبة الله، وليموت على الصليب وليهبنا هدية الخلاص. لكن مازال يجب علينا أن نفعل أمرًا واحدًا، يجب علينا أن نقبل هذه الهدية من الله.

ارفع الهدية عاليًا.

ماذا لو قدَّم لك أحدهم هدية لكنك لم تفتحها، بل وضعتها تحت السرير ونسيت أمرها؟ أنت بذلك لا تكون قد تلقيت الهدية فعلًا، أليس كذلك؟ اطلب من أحد الأطفال فتح الهدية التي تحتوي على الصليب. لقد وهبنا الله هدية رائعة وهي ابنه، الذي مات على الصليب حتى تُغفَر لنا خطايانا، وحتى نتمكَّن من العيش معه في السماء يومًا ما. لكن لا يكفي أن نقول: "نعم، أنا على عِلْم بهذه الهدية". علينا أن نقبل هذه الهدية لكي نستقبل يسوع في قلوبنا!

اليوم، سنرفع صلاة قوة لكي نقبل هدية يسوع المقتدرة في قلوبنا. رددوا هذه الصلاة من بعدي:

أيها الرب يسوع،

أنا مسرور جدًا لأن الله حفظ وعده وأرسلك إلى العالم لتُظهِر لنا محبة الله.

من فضلك، اغفر لي كل ما ارتكبته من أخطاء.

أشكرك لأنك مُتَّ على الصليب لأجل خطاياي.

أدخل إلى قلبي وساعدني أن أحيا لأجلك.

اليوم، أنا أقبل هدية الغفران،

هدية الخلاص،

وهدية الحياة الأبدية.

آمين.

إذا لم يسبق لك أن صليت هذه الصلاة، من فضلك تعال إليَّ بعد انتهاء الصفّ لكي نتحدث أكثر عن قبول هذه الهدية الخاصة من الله.

نشاط موسيقي

اذكر عنوان كل ترنيمة من الترانيم المدوَّنة على قصاصات الورق ودندن مطلع كل واحدة منها كمراجعة سريعة.

تقول الحقيقة العظيمة لهذا اليوم: "الله يحفظ وعوده وقد أرسل إلينا ابنه". في لعبة اليوم، سندندن بعض ترانيم عيد الميلاد للاحتفال بعيد الميلاد الأول وبهدية الله الرائعة لنا!

وزِّع قصاصات الورق التي تتضمن عناوين الترانيم على الأطفال. اطلب من الأطفال عدم كشف عنوان ترنيمتهم للآخرين. عند إعطائك الإشارة، عليهم أن يبدأوا بالتجوُّل في أرجاء الغرفة وهم يدندنون بدون أن يرنموا، كلٌّ ترنيمته إلى أن يجدوا جميع الأطفال الآخرين الذين يدندنون اللحن نفسه. إذا كان أحد الأطفال يعاني من إعاقة سمعية أو كان خجولًا، اختر له شريكًا يحب الغناء. اطلب من الأطفال الذين لديهم نفس الترنيمة الوقوف معًا ضمن مجموعة حين يجد أحدهم الآخر. ثم اطلب من كل مجموعة أن ترنم ترنيمتها أمام الصفّ.

عندما نرنم هذه الترنيمات خلال موسم عيد الميلاد، تذكَّروا أن الله يحفظ وعوده لنا دائمًا! إن يسوع الذي كان مع الله منذ البدء، جاء من السماء كطفل ليهبنا الحياة الأبدية!

نشاط يدوي

بطاقات عيد ميلاد ليسوع: اكتب رسائل امتنان ليسوع.

ماذا لو تحمَّس الجميع بمناسبة عيد ميلادك، فجاءوا إلى منزلك لإقامة حفلة كبيرة، وتبادلوا جميعهم هدايا كثيرة فيما بينهم، لكنهم تجاهلوك. كيف كنت لتشعر؟

أحيانًا، ننسى المعنى الحقيقي لعيد الميلاد. هل تتذكرون معناه؟ ميلاد يسوع.

دعونا نُعِدّ بطاقات عيد ميلاد ليسوع اليوم! برأيكم، ماذا يمكننا أن نقدِّم له؟ شكرنا وتسبيحنا؛ قلوبنا؛ طاعتنا؛ وعدنا بالعيش لأجله.

أعطِ بطاقات عيد الميلاد وأقلام الرصاص أو الحبر للأطفال واطلب منهم أن يكتبوا رسائل شخصية إلى الله، يشكرونه فيها على أنه أهدانا يسوع. اقترح عليهم أن يقدِّموا هدية لله وأن يدوِّنوا عليها أمرًا سيفعلونه ليعبِّروا له عن مدى امتنانهم. اطلب من الأطفال لفّ أوراقهم على شكل أنابيب. ساعدهم على ربط الشريط أو الخيط أو الحبل حول رسائلهم، ثم كتابة أسمائهم على الجهة الخارجية منها. لا أحد سوى الطفل والله يجب عليه معرفة مضمون الرسالة. إذا كان لدى الأطفال شجرة عيد ميلاد في البيت، اقترح عليهم وضع رسائلهم تحتها كهدية ليسوع.

صلاة: يا يسوع، نشكرك لأنك أحببتنا ووهبتنا حياتك. ساعدنا أن نتذكَّر أنك سبب احتفالات هذا الموسم! آمين.

لعبة الكلمات

أعطِ كل طفل قلم رصاص وورقة. اكتب عبارة "عيد الميلاد الأول" على السبورة، وامنح  الأطفال دقيقتَين ليكتبوا أكبرعدد ممكن من الكلمات مستخدمين أحرف هذه العبارة. انظر مَن استطاع أن يجد أكبرعدد من الكلمات، وأكثر الكلمات تَفرُّدًا، وأطول الكلمات. إذا كان الوقت يسمح بذلك، أعطِهم عبارات وترانيم أخرى خاصة بعيد الميلاد، مثل "الحياة الأبدية" و"هذا هو اليوم السعيد".

كانت هناك كلمات مخفية في لعبتنا اليوم، لكن الله لا يخفي خطة خلاصه عنَّا. يسوع هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الحياة الأبدية مع الله. يمكننا أن نخلط الكلمات، لكن لا يجب أن تختلط علينا الرسالة!

نقاش

في بداية فيديو اليوم، ماذا كان رأي كريس كوانتوم بمغارة ميلاد المسيح الخاصة بعائلته؟ كان مأخوذًا بالهدايا والزينة، فنسي المعنى الحقيقي للميلاد. كان يظن أن مغارة الميلاد هي مجرد جزء من الزينة وليست لها أهمية تُذكَر.

لم يكن يشاء أن يُكرِّس وقتاً لأهم أمر في الميلاد: ميلاد ابن الله.

تقول الحقيقة العظيمة: "الله يحفظ وعوده وقد أرسل إلينا ابنه". لم يأتِ يسوع إلى الأرض كإنسان مستعد لتقديم التعليم وصنع المعجزات. بل جاء كطفل. برأيكم، لماذا اختار المجيء بهذه الطريقة؟

فكِّروا معي، إن يسوع هو ابن الله القدير! ما الذي كان عليه التخلِّي عنه ليترك السماء؟

خصص وقتًا لمناقشة مدى روعة السماء، ومدى السلطة التي يتمتع بها يسوع هناك، وكيف أنه يُطاع ويُعبَد باستمرار هناك، وكيف الأمر بالنسبة له حين تخلَّى عن كل هذا ووُلِد كطفلٍ بلا قوة، غير قادر في البداية على المشي أو الكلام أو إطعام نفسه.

اقرأ فيلبي ٢: ٦-٧:

الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.

يسوع مساوٍ لله الآب، وقد خلقا معًا الكون بكل ما فيه من نجوم وكواكب ونباتات وحيوانات، ونحن البشر! يسوع يعرف كل شيء وهو كلي القوة. في السماء لا وجود للخطية والأمراض والأوجاع، لكنها مليئة بالبهجة والفرح والبركات! لكن يسوع كان مستعدًا أن يترك مجد السماء ليوُلد كطفل صغير، وليكبر ويصبح رجلًا، وليموت بعد ذلك ميتة مؤلمة جدًا على الصليب. لماذا؟ لأنه يحبنا ويريدنا أن نعيش معه إلى الأبد في السماء، يومًا ما!

هل تعتقد أنه يفهم ما نَمُرّ به في هذا العالم لأنه فعل كل هذا؟ نعم.

لقد اختار المجيء إلى الأرض لكي يختبر كل ما نشعر به وكل ما نَمُرّ به حتى يتمكَّن من مساعدتنا! ثم مات على الصليب ليخلِّصنا من خطايانا، وقام من القبر لكي يعطينا حياة جديدة. كل ما علينا فعله هو أن نطلب منه الدخول إلى قلوبنا.

فلنصلِّ. أيها الرب يسوع، نشكرك لأنك أحببتنا كثيرًا حتى تخلَّيت عن كل مجدك وجلالك وقوتك في السماء لتأتي إلى الأرض كطفل صغير بلا قوة. لقد مررت بأمور صعبة كثيرة خلال حياتك على الأرض، لذا فأنت تفهم مشاكلنا. نشكرك لأنك مُتَّ على الصليب، وقمت من الموت لتخلِّصنا من خطايانا. نسألك أن تغفر لنا كل ما ارتكبناه من أخطاء، وأن تكون ربنا ومخلِّصنا. نشكرك لأنك يومًا ما ستأخذنا لنعيش معك في السماء إلى الأبد. آمين!