دليل القائد

فيديو دليل القائد

أهلًا بكم جميعًا! اليوم، سنتابع قصة الخلق، تحت عنوان "في البدء". نندهش كثيرًا حين نفكر كيف أن الله خلق الكون كله وكل كائن حي يعيش على وجه الأرض! الله إله رائع! فلنحتفل بالرب ونعبده مرنمين "اتبع يسوع".

شغِّل الفيديو ١١: (ترنيمة) اتبع يسوع  (٣ دقائق)

احرص على مشاهدة الترنيمة قبل موعد الصفّ لكي تتمكَّن من الترنيم والقيام بالحركات مع الأطفال.

اتبع يسوع

الحقيقة العظيمة ونقاش  (دقيقة واحدة)

اجلسوا من فضلكم! الحقيقة العظيمة لهذا اليوم هي: "خلقني الله لأقوم بأعمال صالحة". أعلِنوا هذه الحقيقة بصوت عالٍ عندما أقول "ثلاثة!" واحد، اثنان، ثلاثة!

قُم بتقديم قصة الكتاب المقدس المختصرة (دقيقة واحدة)

إذا كان الأطفال جميعًا قد شاهدوا فيديو قصة الكتاب المقدس في الدرس السابق، يمكنك تخطِّي هذه الخطوة والانتقال مباشرة إلى فيديو خلفية الكتاب المقدس.

في المرَّة السابقة، ما الذي حدث حين لم يُطِع كريس والده، البروفسور كوانتوم؟  

شعر كريس بالرغبة في الدخول إلى المختبر، واستسلم لتلك التجربة، فتسبب بفوضى عارمة. فلنشاهد نسخة مختصرة عن قصة الكتاب العظيم بينما يعود الزمن بكريس، وجوي، وغيزمو إلى الوراء وصولًا إلى جنة عدن.

شغِّل الفيديو ٤: قصة الكتاب المقدس المختصرة  (٦ دقائق)

قصة الكتاب المقدس المختصرة

ينقل الكتاب العظيم كريس، وجوي وغيزمو إلى جنة عدن. وهناك، يلتقون آدم وحواء اللذَين استسلما لتجربة الشيطان فأدخلا الخطية إلى العالم. يتعلَّم الأطفال أهمية الطاعة ويكتشفون أن لأعمالهم نتائج.

نقاش (دقيقة واحدة)

أراد الله أن تكون له علاقة وثيقة بالبشر، فخلق لهم مكانًا مثاليًا ليعيشوا فيه. لكن ما الذي جرى حين امتنع آدم وحواء عن طاعته؟

اضطرَّا إلى مغادرة الجنة. فخسرا صداقة الله المثالية.

قُم بتقديم فيديو خلفية الكتاب المقدس (دقيقة واحدة)

هل تساءلت يومًا عن موقع جنة عدن؟ فلنغُص أكثر إلى العمق ونكتشف المزيد بينما نشاهد فيديو خلفية الكتاب المقدس. حين يطرح غيزمو سؤالًا في الفيديو، انتظروا أن يقترح بعض الأجوبة، ثم أعلِنوا بصوت عالٍ الجواب الذي تجدونه صحيحًا!

شغِّل الفيديو ٥: خلفية الكتاب المقدس  (٨ دقائق)

خلفية الكتاب المقدس

شغِّل الفيديو ١٠ب: تصميم الآية العظيمة ٢

عرض حلقات التصاميم الغرافيكية لمدة دقيقتين ونصف بدون صوت؛ أطفئ الجهاز أو أوقف الفيديو بعد أن يردد الأطفال الآية.

تصميم الآية العظيمة ٢

نقاش حول الآية العظيمة (دقيقة واحدة)

تقول الآية العظيمة، أفسس ٢: ١٠:

لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.

حين نشعر بالميل للقيام بالأمور على طريقتنا الخاصة، فكأننا نقول: "يا رب، أنا أعلم أنك تريدني أن أطيعك وأن أفعل ما تطلبه مني، لكنني أعتقد أن طريقتي هي الأفضل." هل نحن أذكى من الله؟

الله هو خالقنا، وبالتالي هو يعرف جيدًا ما هو الأفضل لنا!

سيكون لدى الأطفال المزيد من الوقت لحفظ الآية العظيمة ضمن المجموعة الصغيرة.

الصلاة وصرف الأطفال  (دقيقة واحدة)

فلنُصلِّ. أيها الآب السماوي، نشكرك على الأشياء الرائعة التي خلقتها في هذا العالم. نسبحك على الخطط الرائعة التي وضعتها لحياتنا. باسم يسوع، آمين.

اليوم ضمن المجموعة الصغيرة، سنرى كيف يمنحنا الله قوته العظيمة لنهزم التجربة ونتبعه. أتمنى لكم وقتًا ممتعًا.

 يصطحب الأساتذة الأطفال إلى صفوف المجموعات الصغيرة: ١-٣ و٤-٦. إذا كانت المجموعة ككل صغيرة، يمكن للأطفال جميعًا البقاء معًا خلال الفترة المخصصة للمجموعات الصغيرة.

لعبة

في الدرس الأخير، تحدثنا عن أهمية إكرام الله خالقنا من خلال طاعة كلمته لكي لا نخطئ. هل تذكرون معنى الخطية؟ عدم إصابة الهدف؛ عصيان طرق الله؛ تعمُّد القيام بأمر لا يجدر بك القيام به؛ أو الامتناع عن القيام بأمر يجدر بك القيام به.

هل ارتكاب خطأ ما مثل التعثُّر أو كسر شيء ما أو الحصول على علامة متدنية في الامتحان، يعتبر خطية؟ لا.

لكن هل عصيان أوامر والدتك والامتناع عن الاستذكار قبل الامتحان، يعتبر خطية؟ نعم.

إليكم سؤال معقد: هل الميل لارتكاب خطأ ما يعتبر خطية؟ لا. لكننا نخطئ إذا استسلمنا للتجربة وارتكبنا هذا الخطأ.

اليوم، سنركز على كيفية مقاومة التجربة والقيام فقط بالأعمال الصالحة التي خلقنا الله لنقوم بها دون سواها. حين خلقنا الله، منحنا القدرة على الاختيار، لكي نقدر أن نختار بين الطاعة وعدم الطاعة، مثل آدم وحواء.

اقرأ سِفر التكوين ٣: ١-٦:

وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ:"أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟" فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: "مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَتَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا". فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: "لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ". فاقتنعت المرأة. فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ.  

برأيكم، لماذا شعر آدم وحواء بالإغراء لأكل الثمرة؟ لأن الثمرة بدت شهية؛ فصدَّقا كذبة الحيَّة التي قالت لهما إنهما سيصبحان حكيمَين يوم يأكلان منها؛ فظنَّا أنهما يعرفان أكثر من الله ما قد يكون الأفضل لهما.

لماذا يريد الله منَّا أن نطيعه؟ هو خلقنا وهو يحبنا. إذًا، فهو يعرف ما هو أفضل لنا، ويريد منَّا القيام بالأعمال الصالحة التي خلقنا لنقوم بها.

هل يوجد شخص لم يرتكب أبدًا أي خطية؟ يسوع المسيح.

هل تعتقدون أن يسوع جُرِّب يومًا لارتكاب الخطية؟  

نعم، يقول لنا الكتاب المقدس في إنجيل متى ٤: ١-١١ إن يسوع جُرِّب من الشيطان. لكن يسوع لم يرتكب يومًا أية خطية لأنه لم يستسلم للتجربة. هل تعلمون كيف قاوم الشيطان؟ لقد استشهد آيات من الكتاب المقدس.

لذا، يجب علينا أن نحفظ آيات من الكتاب المقدس، لكي تبني إيماننا وتمنحنا قوة لنقاوم التجربة.

في المرَّة السابقة، تكلَّمنا عن المزمور ١١٩: ١١، وقد جاء فيه:

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.

لكي نفهم كيف أن كلمة الله تحمينا من التجربة، سنلعب لعبة مسلية! 

اختر طفلًا غير خجول. اطلب منه الوقوف في الجهة الأمامية للغرفة. اطلب من الأطفال الآخرين الوقوف عند الجهة المقابلة من الغرفة وراء الخط، وأعطِ كل طفل، واحدًا من الجوارب الملفوفة على شكل كرة أو واحدة من كُرات لعبة كرة الطاولة. عند قولك كلمة "انطلقوا!"، اطلب منهم قذف الجوارب نحو الطفل الواقف في الجهة الأمامية من الصفّ وسيحاول هذا الطفل أن يتفادى التعرُّض للإصابة. انطلقوا!

اسأل الطفل: كان من الصعب تجنُّب كل هذه الضربات، أليس كذلك؟ 

اطلب من الأطفال جمع الجوارب والاستعداد للجولة الثانية. لكن هذه المرَّة، أعطِ الطفل الواقف في الجهة الأمامية الدرع الكرتوني الكبير لكي يستعمله! العبوا اللعبة مرَّة أخرى.

اسأل الطفل: هل ساعد الدرع على حمايتك؟ 

يمكن لكلمة الله أن تكون الدرع الذي يحمينا من التجربة لكي نتمتع بالقوة اللازمة لمقاومة التجربة وفعل الصواب! اطلب من الأطفال الآخرين لعب دور الطفل الذي يتعرَّض للتصويب، إذا كان الوقت يسمح بذلك. يزودنا الله بعدد من الطرق لمحاربة التجارب المدوَّنة على درع الوقاية من التجربة. 

راجع كل البنود المدوَّنة على نموذج الدرع، لكن لا تقرأ المراجع الكتابية إلا إذا كان الوقت يسمح بذلك؛ حيث أنها تُستَخدَم في الأنشطة الإضافية، "الآيات المتعلقة بالدرع الواقي من التجربة". 

فلنعلن معًا الحقيقة العظيمة لهذا اليوم: "خلقني الله لأقوم بأعمال صالحة".

تعليم

الكل عرضة للتجربة. ما الذي يمكننا فعله حين نتعرَّض للتجربة؟ نصلِّي؛ نقرأ الكتاب المقدس؛ نستشير شخصًا ناضجًا نثق به؛ نمضي وقتًا مع أصدقاء مؤمنين؛ نفكر في الأمور السيئة التي يمكن أن تحدث إذا استسلمنا للتجربة.

لقد خلقنا الله لنقوم بأعمال صالحة؛ لكن الشيطان عدونا يريد أن يعيقنا. يعطينا الكتاب المقدس تعليمات لنقاوم الشيطان. ارفع الراية البيضاء. هل تعلمون إلامَ يرمز رفع الراية البيضاء في المعركة؟ الاستسلام!

مهلًا، هل تعتقدون أن الله يريد منَّا فعلًا أن نستسلم؟ لا يمكن أن يطلب الله من أولاده القيام بأمر مثل هذا! فلنقرأ آية من رسالة يعقوب لنوضح هذه المسألة! 

اقرأ يعقوب ٤: ٧

فَاخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.  

إذًا، حين يُجرِّبنا الشيطان ليوقعنا في الخطية، هل نرفع أيدينا عاليًا؟ ارفع يدَيك عاليًا حاملًا الراية. هل نلوِّح بالراية البيضاء مستسلمين له؟ لا!

جاء في الآية أن علينا أن نخضع، أليس كذلك؟ 

فهمت! علينا أن نستسلم لله، لا للشيطان! ماذا تقول هذه الآية أيضًا عن الأشياء التي يجب أن نفعلها لكسب المعركة ضد التجربة؟ قَاوِمُوا إِبْلِيسَ.

تدعونا هذه الآية إلى القيام بأمرَين: الخضوع أو الاستسلام لله ومقاومة إبليس! لكي نقاوم التجربة، يعلِّمنا الله تسديد هاتين الضربتين القاضيتين! وجِّه لكمات يمينًا ويسارًا بيديك.

إذا سدَّدنا هذه الضربة المزدوجة، فما الذي سيحدث وفق ما جاء في الآية؟ فَيَهْرُبَ (إبليس) مِنْكُمْ.

هذه آية مهمة جدًا عليكم أن تخبِّئوها في قلوبكم لتستخدموها حين تواجهون التجارب!

إذا كان الوقت ضيقًا، استخدم المكعَّب الذي سبق أن أعددته للعبة. وإذا كان لديك متسع من الوقت، وزِّع رسوم مكعَّب التجربة على الأطفال. واطلب منهم أن يقصُّوا الرسم وأن يقوموا بثنيه وفقًا للخطوط المنقطة لصنع المكعَّب، وأن يقوموا بلصق الأطراف باستخدام الشريط اللاصق.

اقرأ التجارب المدوَّنة أدناه، واطلب من الجميع رمي المكعَّبات ليروا الخيارات التي تظهر لكل حالة. ناقش الخيارات والنتائج المحتملة، سواء كانت جيدة أو سيئة. إذا كنت تستخدم مكعَّبًا واحدًا فقط للمجموعة، اطلب من عدد من الأطفال رميّ المكعَّب عند ذِكر كل حالة.

مستعدون؟

قائمة التجارب: 

• الغش في الامتحان للحصول على علامة جيدة.
• الكذب عند ارتكاب خطأ ما.
• لعب لعبة فيديو ممنوعة.
• ضرب شخص أساء إليك.
• التكلم بالسوء عن شخص مختلف عنك.
• أخذ شيء ليس ملكًا لك.
• تأجيل تنفيذ أمر والدَيك على أمل أن ينسيا ما طلبا منك القيام به.
• زيارة موقع على الإنترنت سبق أن منعك والداك من زيارته.

اشرح أنه على الرغم من انتهاء الحلقة بإبعاد آدم وحواء عن جنة عدن، إلا أن هذه لم تكن نهاية القصة.

ما الذي فعله الله ليعطينا مستقبلًا أفضل؟ أرسل ابنه يسوع ليموت عن خطايانا.

حين مات يسوع على الصليب، دفع ثمن خطايانا. وغفر لنا لكي نحيا معه في السماء يومًا ما. هذه هي خطة الله الرائعة.

تحدِّي التلمذة / تطبيق عملي

في لقائنا الأخير، طلبت منكم أن تلاحظوا الأشياء التي تنال إعجابكم في خليقة الله، مستخدمين التلسكوب الذي صنعناه في الصفّ إذا شئتم، وأن تشكروا الله على ما صنعه. أعطِ الأطفال الذين كانوا غائبين نموذج التلسكوب ليُعدُّوه في البيت.

لأولئك الذين بدأوا التحدِّي بالفعل، ما هي الحشرات التي رأيتموها خلال النهار؟

وما هي الحشرات التي رأيتموها خلال الليل؟

ما الذي يجعلها مميَّزة، ولماذا تشكرون الله عليها؟

جيد أن نشكر الله على الأمور الرائعة التي صنعها! وأنتم خليقته وتحفته!

فلنواصل تحدِّي مراقبة وتقدير خليقة الله. هذه المرَّة، ابحثوا عن حيوانات خلال النهار، وعن حيوانات أخرى لا تظهر إلا في الليل. يُدعَى هذا النوع من الحيوانات "الحيوانات الليلية". احرص على أن يرافقك شخص كبير أثناء جولة المراقبة الليلية. وتذكَّر أن تشكر الله على خليقته الرائعة! أعِدّ قائمة بالأشياء التي لاحظتها واحضرها إلى الصفّ لكي نتحدث عن المخلوقات الرائعة التي وضعها الله على الأرض.

الآية العظيمة

الآن، حان وقت الآية العظيمة. فلنقرأ الآية معًا في كتبنا المقدسة. أفسس ٢: ١٠:

لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.

هل يستطيع أحدكم ترديدها من الذاكرة؟

فلنبتكر بعض الحركات لكي تساعدنا على حفظ الآية. 

قسِّم الأطفال إلى ثلاث مجموعات. إذا كان عدد الأطفال صغيرًا، يمكنك تطبيق هذا النشاط مع إبقاء الأطفال كلهم ضمن مجموعة واحدة. أعطِ كل مجموعة أحد الأجزاء التالية من الآية. واطلب منهم ابتكار حركات تساعد على إيصال الرسالة. ليس عليهم ابتكار حركة لكل كلمة.

المجموعات كلها: أفسس ٢: ١٠

المجموعة الأولى: لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ،  

المجموعة الثانية: مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ

المجموعة الثالثة: لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.

امنح المجموعات بضع دقائق، ثم اطلب منهم تعليم الحركات التي ابتكروها لسائر الأطفال في الصفّ. تدرَّبوا على قول الآية مع الحركات كلها بضع مرَّات معًا.

اشرح أن هذه الآية تدعونا إلى الاحتفال، لأن الله جعل كل واحد منَّا مميَّزًا وفريدًا. فهو أعَدّ خطة رائعة لحياتنا، وباركنا بالمهارات والمواهب التي نحتاج إليها لتتميم خطته.

اليوم، تُعلِّمنا كلٌّ من الحقيقة العظيمة والآية العظيمة أن الله خلقنا لنقوم بأعمال صالحة! لكن لماذا يريد الله منَّا أن نقوم بأعمال صالحة؟ هل نقوم بأعمال صالحة لنستحق الوصول إلى السماء؟ لا!

لا، الطريقة الوحيدة للذهاب إلى السماء هي أن نثق في يسوع كمخلِّصنا! هل يجب أن نفعل أشياء جيدة لجذب الانتباه إلى أنفسنا؟ لا!

للإجابة على هذا السؤال، سأقرأ عليكم ما قاله يسوع في إنجيل متى ٥: ١٦:

"فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ."

لقد خلقنا الله لنقوم بأعمال صالحة، لا لكي نستحق الوصول إلى السماء، أو لكي نلفت الأنظار إلى أنفسنا. وإنما لكي يرانا الناس نقوم بهذه الأعمال الصالحة، فيمجدوا الله ويشكروه!

صلاة

في الدرس السابق، تعلَّمنا عن صلوات التسبيح والشكر. مَن يتذكَّر ما هي تلك الصلوات؟ شكر الله وتسبيحه على شخصه وعلى ما يستطيع صنعه، بدلًا من طلب أشياء منه.

اليوم، سنركز على الصلاة للآخرين. من السهل أن نركز على أنفسنا حين نصلِّي، والله يريد منَّا أن نلجأ إليه في كل احتياجاتنا. لكن الله يريد منَّا أن نتذكَّر الآخرين أيضًا حين نصلِّي. 

اطلب من الأطفال أن يُشكِّلوا مجموعات من اثنَين ليكونا شركاء في الصلاة. من الأفضل أن يتجمَّع الفتيان سويًا والفتيات سويًا. وإذا كان عددهم فرديًا، يمكنك الانضمام إلى واحد منهم لتكون شريكه في الصلاة. يجب أن يتشارك الأطفال بأفضل أمر حدث لهم مؤخرًا، وبأمر يريدون الصلاة لأجله. أعطِهم أمثلة من حياتك الخاصة، واطلب منهم عدم مشاركة أمور قد تكون محرجة أو مزعجة. بإمكانهم إعطاء معلومات عامة جدًا مثل مرض أحد أفراد العائلة، أو مواجهة صعوبة في تتميم الفروض المدرسية. بإمكان الأطفال تدوين ملاحظات تُذكِّرهم بمواضيع الصلاة لأجل شركائهم خلال الأسبوع.

صلِّ لأجل المجموعة واشكر الله لأنه يستجيب صلواتنا.

لعبة تخمين

لنردد الآية العظيمة سويًا! أفسس ٢: ١٠:

لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا. 

اطلب من كل طفل التفكير في أمر رائع خلقه الله ويمكنه رسمه أيضًا. اختر طفلًا ليكون أول رسام وأعطِه قلم رصاص وورقة. ثم قُم بعصب عينيه! يجب عليه أن يرسم ما اختاره من الخليقة وهو معصوب العينَين، فيما يحاول سائر الأطفال تخمين الشيء الذي يتم رسمه. إذا لم يتمكَّن الأطفال، بعد وقت قصير، من تخمين الرسم، انزع العُصابة عن عينَي الطفل واطلب منه إنهاء الرسم. واطلب من الأطفال تخمين ماهية الشيء، فيما يواصل الطفل الرسم. وإذا لم ينجحوا في تخمين الرسم، يمكن للرسام أن يكشف لهم عن ماهيته. دع أطفال آخرين يتناوبون على تطبيق هذا النشاط.

مثلما منعت العُصابة الرسامين من إعطاء أفضل ما لديهم، هكذا أيضًا، تمنعنا الخطية من إعطاء أفضل ما لدينا، وتفصلنا عن الله. حينما تُزال الخطية، يمكننا أن نعمل وفق خطة الله لنا. لذا، يجب علينا أن نقاوم التجربة وأن نتشدد ونتقوى في الإيمان، لكي نتمم كل الأعمال الصالحة التي أعَدّها لنا الله وخلقنا لكي نقوم بها!

لنردد الحقيقة العظيمة معًا: "خلقني الله لأقوم بأعمال صالحة".

نشاط فنِّي

اطلب من الأطفال ترديد الآية العظيمة. أفسس ٢: ١٠:

لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.

وزِّع نسخة عن نموذج خليقة الله وعددًا من الأقلام الخطَّاطة لكل طفل. اطلب من الأطفال استخدام كل مربع لرسم صورة بسيطة أو رمز بسيط لأمر يُعبِّر عنهم. في الزاوية الأولى، يجب على الأطفال تدوين أسمائهم وتزيينها للتعبير عن شخصياتهم. في المربع التالي، عليهم أن يرسموا عائلاتهم. في الزاوية اليسرى السفلى، عليهم أن يرسموا صورة تُعبِّر عن هواياتهم أو عن أمر يحبون القيام به. في الزواية الأخيرة، عليهم أن يكتبوا أو يرسموا صورة تُعبِّر عن عمل صالح يقومون به. ذَكِّر الأطفال بأننا بأعمالنا الصالحة، لا نحاول أن نستحق الوصول إلى السماء، لأن يسوع قام بهذا على الصليب من أجلنا. نحن نقوم بأعمال صالحة بقلب شاكر لله، لكي نطيعه ونسلك وفق خطته لحياتنا!

اسمح للأطفال بمشاركة "إبداعاتهم" باختصار مع المجموعة ككل. بإمكانهم أخذ الرسوم معهم إلى البيت، أو عرضها في الصفّ للاستعانة بها في الدروس المقبلة، إذا كان المكان يسمح بذلك.

نشاط يدوي / لعبة

اطلب من الأطفال رسم حدود أيديهم على ورقة بيضاء، ثم قصّ شكل اليد ونموذج إشارة قِف على البطاقة الحمراء التي كُتب عليها: "قُل لا للتجربة". الصق شكل اليد في وسط إشارة "توقَّف"، وأحد العصي الخشبية في وسط الجهة الخلفية أسفل الإشارة. استعمل الإشارات في النشاط التالي.

من المهم أن نُعِدّ أنفسنا لمواجهة التجارب. بعد قراءة كل حالة من الحالات التالية، اطلب من الأطفال أن يختاروا إما أن يرفعوا إشاراتهم قائلين: "قُل لا للتجربة!"، أو أن يقفوا قائلين: "سأقوم بالأعمال الصالحة التي خلقني الله لأقوم بها!".

• عبادة الله يوم الأحد.
• ضرب الآخرين حين تشعر بالغضب.
• الغش في امتحان المدرسة.
• الذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد والنوم جيدًا طوال الليل.
• تحضير المائدة للعشاء.
• مشاهدة برنامج تلفزيوني لا يجدر بك مشاهدته.
• مساعدة أحد الجيران.
• الصلاة كل يوم.
• التشاجر مع أخيك أو أختك.
• التكلُّم بالسوء عن شخص آخر.
• قراءة الكتاب المقدس.
• سرقة بعض الحلويات من المتجر.
• تشجيع شخص يشعر بالإحباط.
• التفوُّه بكلام سيء.
• الدفاع عن شخص يتعرَّض للتنمُّر.

إذا كان لديك وقت كافٍ، اسمح لأحد الأطفال بأن يلعب دور القائد وبأن يُسمِّي بعض التجارب والأعمال الصالحة لكي يبدي الأطفال رَدّ فعل تجاهها. اختم هذا النشاط بصلاة قصيرة طالبًا من الله أن يساعدنا على الصمود في وجه التجربة.

لعبة حركيَّة

اطلب من أحد الأطفال الخروج من الغرفة برفقة شخص بالغ أو مساعد فيما تشكِّل المجموعة المتبقية دائرة وتختار قائدًا لها. يبدأ القائد النشاط بالقيام بحركة بسيطة مثل التربيت على بطنه، أو التصفيق بيديه، أو الدوس بقدمه على الأرض. ويتعيَّن على سائر أفراد المجموعة تقليد ما يفعله القائد. بعد نحو ١٠ ثوانٍ، يغيِّر القائد الحركة. ما أن تلاحظ سائر المجموعة التغيير حتى تتبع الحركة الجديدة التي يقوم بها القائد.

اطلب من الطفل الذي خرج من الغرفة العودة إليها ومحاولة معرفة الطفل الذي يبدأ الحركات الجديدة. تحاول المجموعة التكتُّم على هوية القائد أطول وقت ممكن. إذا كانت المجموعة سريعة الملاحظة، اطلب من القائد أن يستغل الفرصة التي لا ينظر فيها الطفل إليه لكي يغيِّر الحركة. لدى كشف هوية القائد، يتعيَّن على هذا الأخير مغادرة الغرفة مع مساعد فيما يتم اختيار شخص آخر ليكون القائد. إذا كان لديك وقت كافٍ، تابع اللعبة إلى أن تتسنى لكل طفل الفرصة ليلعب كلٌّ من دور القائد والمُخمِّن.

عندما تنتهي اللعبة، ذَكِّر الأطفال بمدى سهولة الاقتداء بالأشخاص الذين يختارون عدم الطاعة، خصوصًا عندما يكون عددهم كبيرًا. 

نحن مبارَكون جدًا لأن لدينا قائدًا رائعًا يمكننا الاقتداء به طوال الوقت. هذا القائد هو يسوع! يسوع مثال عظيم للسلوك الذي يريد منَّا الله أن نتبعه. حين يواجه الأطفال قرارًا قد يوقعهم في التجربة، شجعهم على التفكير في يسوع، وفي الإرشادات التي يمكن أن يعطيها لهم حتى يتخذوا القرار الصائب.

تطبيق عملى

وزِّع كتبًا مقدسة وأوراق درع الوقاية من التجربة على الأطفال، واطلب منهم تدوين أسمائهم على الأوراق. اطلب منهم البحث عن الآيات التي على الدرع وتدوينها، ثم ناقش معنى كل واحدة منها.

مسابقة

فلنُجرِ مسابقة. ابدأ بالشهيق والزفير بعمق. شجع الأطفال على فعل الأمر نفسه. أشِر إلى الجزء الذي خلق فيه الله آدم في الفيديو. كيف بدأ آدم بالتنفُّس؟ 

اقرأ تكوين ٢: ٧:

  وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ.  

كل نسمة نتنفسها اليوم هي عطية من الله!

اضبط عدَّاد الساعة واطلب من الأطفال أن يحبسوا أنفاسهم، ولاحظ المُدَّة التي يمكنهم البقاء فيها على هذه الحالة. إذا كانت كل نسمة نتنفسها هي عطية من الله، فكيف يمكننا استخدام حياتنا لإكرامه والتعبير له عن امتناننا؟ 

اطلب من كل طفل أن يتوجه إلى طفل آخر ليكون شريكه ويناقش معه مختلف الطرق للقيام بذلك. بعد بضع دقائق، اطلب من كل مجموعة مشاركة بعض من أفكارها. من خلال السلوك بالطاعة، قَول كلام لطيف فحسب، خدمة الآخرين ومساعدتهم.