لعبة

في قصتنا اليوم، ما الذي خَطَر في بالكم حين ظهر يسوع على السحاب مع جيش من الملائكة؟

بدا كل شيء قاتمًا لبعض الوقت قبل ظهور المسيح، لكن الشيطان لا يستطيع أن يقف في وجه قوته وقدرته. من أين استمد كريس القوة ليميِّز أكاذيب الشيطان ويرفضها، وليتمتع بالحكمة الكافية ليؤمن بحق كلمة الله؟ من قوة روح الله الساكن فيه.

سنواجه جميعًا المحن والتجارب في هذا العالم قبل أن يأتي يسوع ثانيةً. لكن يجب أن نتذكَّر دائمًا أن الله أعظم من المحن وأن روحه ساكن فينا ليساعدنا على التغلب على كل ما نواجهه من تجارب.

قسِّم الصفّ إلى فريقَين متساويَين. إذا كان عدد الأطفال فرديًا، يمكن لأحد اللاعبين أن يلعب مرَّتَين. اطلب من الفريقَين تشكيل خط وراء الشريط اللاصق أو الخط المرسوم بالقلم.

هل تذكرون الوقت الذي ترك فيه يسوع الأرض فيما راح تلاميذه ينظرون إلى السحب محاولين رؤيته؟

أكد الملائكة للتلاميذ أن يسوع سيعود إلى الأرض ثانيةً! والآن، سنلعب لعبة تتضمن شيئًا يرجع مجددًا، احمل الكرة على مرأى من الجميع، الكرة! هذه لعبة سرعة تُبيِّن أي فريق يستطيع كل لاعبوه أن يدحرجوا الكرة بسرعة ويلتقطوها مرَّتَين قبل أن يتمكَّن لاعبو الفريق الآخر من فعل الأمر نفسه.

أعطِ كرة لأول لاعب من كل فريق. يقوم اللاعبان بدحرجة الكرة بقوة لكي ترتطم بالحائط و"ترجع مجددًا" وراء الخط وصولًا إلى اللاعب التالي في الفريق. فيلتقط هذا اللاعب الكرة ويدحرجها فورًا نحو الحائط لكي يلتقطها اللاعب التالي. واصلوا اللعب على هذا النحو إلى أن تتسنى لكل لاعب في الفريقَين الفرصة ليلتقط الكرة ويدحرجها مرَّتَين. بعد أن يدحرج اللاعب الكرة، عليه إفساح المجال والرجوع إلى الصفّ. في الجولة الثانية، يلتقط اللاعب الأخير من كل فريق الكرة لإنهاء اللعبة.

هل حدث في أي مرَّة من المرَّات أن الكرة لم ترجع إلى الخط؟

لقد توقعتم رجوعها وراقبتموها بانتباه وهي ترجع إليكم لكي تلتقطوها، أليس كذلك؟

ماذا كان سيحدث لو كنتم قد امتنعتم عن مراقبتها؟ كانت الكرة ستفوتكم.

نعم، سيرجع يسوع إلى الأرض مجددًا! هذا كلام أكيد! يجب أن نستعد وأن ننتظرعودته. يجب أن نطيع كلمته وأن نقوم بالعمل الذي أوكلنا به! دعونا نقول الحقيقة العظيمة معًا: "سأحيا عالِمًا أن يسوع سيأتي ثانيةً".