عصف ذهني

اطلب من الأطفال البحث عن يعقوب ٢: ١٤-١٧. قسِّم المقطع إلى أربعة أجزاء ووزِّعها على أربعة من الأطفال الأكبر سنًا لكي يقرأوها للصفّ بصوت عالٍ.

^١٤مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَانًا وَلكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ، هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ ^١٥إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، ^١٦فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: "امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا". وَلكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ ^١٧هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.

يمكن لمحبتنا لله أن تخلق فينا رغبة في مشاركة محبته ومساعدة الآخرين بطريقة عملية. هذا ما تقوله الحقيقة العظيمة لدرس اليوم حول: الإيمان العامل! إن الإيمان العملي والعامل يُنتج أعمالًا صالحة، مثل مساعدة الآخرين. أيهما أكثر فعالية: إخبار الناس بأن الله يحبهم أم إخبارهم بأن الله يحبهم وتقديم كوب ماء بارد لهم عندما يشعرون بالعطش؟

لماذا تعتقدون هذا؟

نعم، فالمحبة المقترنة بالأعمال تنقل رسالة محبة مؤثرة إلى الآخرين!

فلنطبِّق الحقيقة العظيمة لدرس اليوم ضمن نشاط. مَن منكم يستطيع أن يعلن الحقيقة العظيمة غيبًا؟ "سأساعد الآخرين وأُظهِر لهم محبة الله".

سأقرأ سيناريوهات أو مواقف يومية عملية مختلفة قد نواجهها في المدرسة أو البيت أو الملعب أو حتى في الكنيسة. ثم سأطلب منكم طرح أفكار بشأن الطريقة التي يمكن أن تساعدوا بها هذا الشخص أو أن تُظهِروا له محبة الله. لن يكون هناك جواب صحيح واحد فقط. لذا، لا تترددوا في مشاركة أفكاركم! منحنا الله جميعًا مواهب مختلفة لمساعدة بعضنا البعض، ونحن لن نتصرَّف دائمًا بالطريقة نفسها، وهذا جيد!

اقرأ السيناريوهات المحتملة على الصفحة التالية، ثم اطلب من الأطفال طرح أفكارهم ومناقشتها.

مستعدون؟

• توقِع أختك الصغيرة العصير على الطاولة وعلى الأرض. أمك منشغلة بتحضير الطعام وأعمال التنظيف.
• يأتي أطفال جدد لزيارة صفّ مدرسة الأحد وتلاحظ أنهم مرتبكون وصامتون فيما سائر الأطفال في الصفّ يتبادلون الأحاديث ويمرحون.
• يأتي طفل جديد إلى المدرسة، وهو لا يعرف أحدًا فيها، ولا يعلم أين يمكنه الجلوس في غرفة الطعام.
• جارتك العجوز تواجه صعوبة في كنس أوراق الشجر في فناء منزلها.
• ترى طفلًا يتعرَّض للتنمُّر في ملعب المدرسة.
• الطفل الجالس بالقرب منك في المدرسة يكسر قلمه خلال الحصة الدراسية.
• تكتشف أن كلب زميلك في الصفّ قد مات خلال عطلة نهاية الأسبوع. ترى زميلك يبكي أحيانًا خلال اليوم الدراسي.
• أخوك (أختك) الصغير(ة) يستيقظ ليلًا خائفًا من شيء ما، فيما والداك مستغرقان في النوم.
• تواجه معلِّمة بديلة صعوبة في إيجاد المواد اللازمة لتطبيق نشاط ما في الصفّ.
• يخضع أخوك أو أختك لاختبار في لعبة رياضية ولا يتم قبولهما في الفريق.

يمكنك إضافة أو استبدال سيناريوهات تنطبق على صفّك، إذا كان الوقت يسمح بذلك. احرص على تذكير الأطفال بضرورة الحصول على إذن من والدَيهم أو من شخص بالغ مسؤول عنهم قبل أن ينطلقوا لمساعدة شخص بالغ أو غريب.

لقد فكرتم في بعض الطرق الرائعة لمساعدة الآخرين وإظهار محبة الله لهم! استمروا في الخضوع لقيادة الله واطلبوا منه أن يرشدكم إلى أشخاص يحتاجون إلى محبته ومساعدته. تذكَّروا أن الله أعطى كل واحد منَّا موهبة فريدة ليشاركها مع الآخرين!