الآية العظيمة

الآية العظيمة لليوم مأخوذة من تكوين ١٧: ١(ب)-٢:

"سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا."

اقرأ تكوين ١٧: ١-٢:

وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: "أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا."

لن نحفظ الجزء الأول من العدد الأول، لكنني أردتُ لفت انتباهكم إلى أمر مهم. كم كان عمر إبراهيم؟ كان عمره ٩٩ سنة.

على الرغم من أن إبراهيم كان متقدمًا جدًا في السن، إلا أن الله كان لا يزال لديه أمورًا مهمة يريده أن يقوم بها! وأنتم أيضًا، على الرغم من صغر سنكم، إلا أن الله قد أعدَّ لكم أمورًا مهمة لتقوموا بها!

ما الذي كان على إبراهيم فعله لينال وعد الله؟ أن يطيع الله ويفعل الصواب.

حين نطيع الله ونسلك وفق كلمته، فإننا نرى وعوده تتحقق في حياتنا! ماذا كان وعد الله لإبراهيم؟ أن يكثِّر نسله جدًا!

على الرغم من أن إبراهيم كان في الـ٩٩ من العمر ولم يكن لديه ابن بعد، كان الله يريده أن يعلم، بدون أي شك، أن وعد الله سيتحقق!

والآن، أريد من الفتيان أن يعلنوا الآية العظيمة بصوت عالٍ كما لو كان الله يكلِّم إبراهيم. سيكون عليكم استخدام نبرة صوت شديدة الجدِّية والعمق! يعلن الفتيان الآية العظيمة. والآن، أريد من الفتيات أن يعلنَّ الحقيقة العظيمة بأعلى أصواتهنَّ: تعلن الفتيات الحقيقة العظيمة، "سأطيع الله وأثق بوعوده".

قُم بتبديل الأدوار وتكرار النشاط بقدر ما يسمح الوقت بذلك.

ملاحظة: قد لا يتمكن الأطفال الأصغر سنًا من حفظ الآية العظيمة. يمكنهم ببساطة تكرارها عدة مرات، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا حفظها كلها أو جزء منها. لكن تأكد من أن كل الأطفال يفهمون معناها.