دليل القائد

دراسة في الكتاب المقدس

  • كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.

في قصة الكتاب المقدس اليوم، طُلب من إبراهيم أن يطيع الله. في حال طاعة إبراهيم لله، كان سينال بركة عظيمة تتمثَّل في نسل لا يُحصى. حين نثق بالله ونطيعه، تتبارك حياتنا بفيض. فلنقرأ بعض الآيات التي يَعِد فيها الله بأن يباركنا إذا وثقنا به وأطعناه. 

اطلب من الأطفال البحث عن الأعداد الكتابية وقراءتها بصوت عالٍ. قُم بإدراة النقاش مستعينًا بالأسئلة أدناه. لا تتردد في إضافة أي أسئلة ترى أنها ستساعد على تعميق النقاش مع مجموعتك.

متى ٧: ٧:

"اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ."

اسأل:

  • ما هي الأمور الثلاثة التي يطلب منَّا يسوع فعلها؟ أن نسأل ونطلب ونقرع.
  • ما هي الأمور الثلاثة التي يَعِد يسوع بأن يحققها لنا إذا فعلنا هذا؟ أن نُعطَى ما نسأله، وأن نجد ما نطلبه، وأن يُفتَح لنا.
  • برأيكم، ما الذي قد يحدث إذا لم تفعلوا هذه الأمور؟ لن ننال ما يَعِدنا الله به. لن نُعطَى ولن نجد ولن يُفتَح لنا.
  • ماذا تعلِّمنا هذه الآية بشأن الطريقة التي يجب أن نصلِّي بها وأن نطلب ونسعى وراء الأشياء التي نحتاج إليها؟ تعلِّمنا أن نكون مثابرين وألَّا نستسلم.
  • هل تقول لنا هذه الآية إن الله سيعطينا أي شيء نطلبه بأنانية؟ لا، يجب أن نصلِّي ونطلب الأشياء التي تتوافق مع مشيئة الله لحياتنا والتي تتوافق مع كلمته.

مزمور ٣٧: ٣-٥:

٣اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ  وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ. ٤وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. ٥سَلِّمْ  لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ. وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي.

اسأل:

  • في العدد ٣، ما الذي طُلب منَّا فعله؟ أن نتكِّل على الرب ونفعل الخير.
  • ما هي البركة المرتبطة بطاعتنا حين نفعل ذلك؟ نسكن الأرض وننعم بالأمان.
  • في العدد ٤، برأيكم ما الذي يعنيه التلذذ بالرب؟ أن نحب أن نكون في محضره وأن نريد ما يريده لنا. اشتهِ كل ما يريده لك، فهو كامل وصالح.
  • ما الذي يحدث حين نفعل ذلك؟ حين نريد ما يريده االله لنا، فهو يمنحنا كل ما نشتهيه ونرجوه.
  • ما معنى تسليم كل شيء لله؟ أن نجعل الله جزءًا من كل ما نفعله في حياتنا؛ أن نلقي عليه أحمالنا لكي يحملها معنا. اطلبوا منه أن يرافقكم. واتَّكلوا عليه.
  • ما الذي يفعله الله حين نسلِّمه حياتنا ونثق به؟ يساعدنا و يحقق وعوده، فنحصل على النجاح.

أمثال ٣: ٥-٦

٥توَكََّلْ علَىَ ٱلرَبِّّ بكُِلِّ قلَبْكَِ، وَعلَىَ فهَْمِكَ لَاتعَْتمَِدْ. ٦فيِ كلُِّ طُرقُكَِ ٱعْرِفهْ،ُ وَهوُ يقَُوِّم سُبلُكََ.

اسأل:

  • في هذين العددين، ما هي الأمور الثلاثة التي يجب علينا فعلها لنكون مطيعين؟ أن نثق بالله، أن نتَّكل عليه وليس على فهمنا، وأن نطلب مشيئته.
  • ما الذي يَعِد بأن يصنعه لنا إذا أطعناه وقمنا بهذه الأمور؟ هو يَعِد بأن يوجِّهنا، ويقودنا على الطريق الصحيح، وبأن يرينا الطريق الذي يجب أن نسلكه لكي نرضيه.
  • هل يجوز أن نثق بالله قليلًا وأن نتَّكل على أنفسنا في الوقت نفسه؟ لا، علينا أن نثق بالله ثقة كاملة، من كل قلوبنا. لا يمكننا الاتِّكال على الله وعلى أنفسنا في الوقت نفسه! يجب أن نتخلى عن الاتِّكال على أنفسنا.
  • ما أهمية طلب مشيئة الله في كل شيء؟ حين نطلب مشيئة الله، لا نهدر وقتنا ومجهودنا بالسلوك في الطريق الخطأ؛ ونكون في أمان من المخاطر ومن الأمور التي لا تفيد مسيرنا معه؛ ولا نفوِّت الفرص التي يضعها أمامنا.