دليل القائد

دراسة في الكتاب المقدس

  •  كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم. 

الحقيقة العظيمة لدرس اليوم هي: "سأطيع الله، حتى عندما يكون الأمر صعبًا". لقد أطاع إبراهيم الله على الرغم من شدة صعوبة الأمر. فلنستعرض المزيد من الأمثلة التي تبيِّن كيف أطاع آخرون الله، حتى عندما كان الأمر صعبًا.

اجعل الأطفال يبحثون ويقرأون الآيات بصوت عال. قُم بإدراة النقاش مستعينًا بالأسئلة أدناه. لا تتردد في إضافة أي أسئلة ترى أنها ستساعد على تعميق النقاش مع مجموعتك.

١. بطرس وأندراوس: متى ٤: ١٨-٢٠:

١٨وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. ١٩فَقَالَ لَهُمَا:"هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ". ٢٠فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ.

  • ما هو الأمر الذي طلب يسوع من بطرس وأندراوس القيام به؟ أن يتبعاه لكي يعلِّمهما أن يصطادا البشر، أي أن يكرزا بالإنجيل.
  • برأيكم، ما هو الأمر الذي جعل طاعة هذا الطلب صعبة؟ لقد طلب منهما ترك عملهما وعائلتهما على الفور. مع العلم أن هذا العمل كان مصدر رزقهما. وهما لم يكونا يعرفان يسوع.
  • كيف كان ردّ فعل بطرس وأندراوس؟ أطاعا يسوع وتركا عملهما في الحال.
  • برأيكم، لماذا اختارا أن يطيعا؟ هل شعرا أو لاحظا شيئًا مختلفًا في يسوع؟ هل كانا مقتنعَين بأنه هو المسيح؟

٢. يسوع: متى ٢٦: ٣٦-٤٦:

٣٦حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: "اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ". ٣٧ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي، وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. ٣٨فَقَالَ لَهُمْ:"نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي". ٣٩ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: "يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ". ٤٠ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا،  فَقَالَ لِبُطْرُسَ: "أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ ٤١اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ". ٤٢فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: "يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ". ٤٣ثُمَّ جَاءَ فَوَجَدَهُمْ أَيْضًا نِيَامًا، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً. ٤٤فَتَرَكَهُمْ وَمَضَى أَيْضًا وَصَلَّى ثَالِثَةً قَائِلاً ذلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ. ٤٥ ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ:"نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ. ٤٦قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُني قَدِ اقْتَرَبَ!".

  • في الأعداد ٣٦-٣٨، ماذا طلب يسوع من بعض أتباعه المقرَّبين إليه أن يفعلوا؟ أن يسهروا ويصلُّوا ليساندوه في الصلاة.
  • هل أطاعوا يسوع وساندوه؟ لا، بل ناموا ثلاث مرات.
  • في العدَدين ٣٧-٣٨، صِفوا حالة يسوع وشعوره. كئيبًا، وحزينًا، كانت نفسه حزينة حتى الموت.
  • ما هو الأمر الفائق الصعوبة الذي كان يسوع يصلِّي لأجله؟ تتميم مشيئة الله التي استلزمت أن يتألَّم ويموت. كان يعلم أن ساعة تسليمه واضطهاده وتعليقه على الصليب قد أتت. لم يكن جسده يشاء أن يقوم بهذا الأمر، لكنه أراد أن يطيع مشيئة الله أكثر من الجسد!
  • كيف كنتم ستشعرون لو كنتم مكان يسوع ولم يقف أقرب أتباعكم بجانبكم؟ كنت سأشعر بالوحدة والحزن لأن الأشخاص الذين كنت أوشك على الموت لأجلهم لم يتمكنوا من السهر لأجلي.
  • هل أطاع يسوع في نهاية المطاف على الرغم من صعوبة الأمر؟ نعم، طاعة كاملة.
  • ما هي المكافأة التي نالها يسوع نتيجة طاعته؟ أقامه الله من بين الأموات، وهو الآن جالس عن يمين الآب، وهو ملك الملوك ورب الأرباب، واسمه فوق كل اسم. لقد هزم الشيطان والموت! ودفع ثمن خطايانا وضمن الخلاص لكل مَن يؤمن. 

٣. يشوع: يشوع ٢٤: ١، ١٤-١٥:

١ وَجَمَعَ يَشُوعُ جَمِيعَ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ إِلَى شَكِيمَ. وَدَعَا شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ وَرُؤَسَاءَهُمْ وَقُضَاتَهُمْ وَعُرَفَاءَهُمْ فَمَثَلُوا أَمَامَ الرَّبِّ... ١٤ فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ، وَانْزِعُوا الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمْ فِي عَِبْرِ النَّهْرِ وَفِي مِصْرَ، وَاعْبُدُوا الرَّبَّ. ١٥وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ".

كان بنو إسرائيل قد ابتعدوا عن الله. فكلَّم الله الشعب من خلال قائدهم يشوع. فدعاهم هذا الأخير إلى أن يختاروا مَن سيعبدون، إما الوثن أو الله.

  • مَن هم الأشخاص الذين واجههم يشوع وتحدَّاهم؟ الشيوخ والرؤساء والقضاة والقادة وجميع أسباط إسرائيل.
  • لماذا كان الله غاضبًا من بني إسرائيل؟ لأنهم تمرَّدوا على الله وعبدوا الوثن.
  • ما الذي حثَّهم يشوع على فعله؟ أن يختاروا اليوم مَن يعبدون.
  • كيف أطاع يشوع الله في الأوقات الصعبة؟ لقد واجه خطية الشعب كله، بمَن فيهم القادة الروحيون والقضاة! لقد اختار الله أولًا، ولم ينتظر رأي الأغلبية أو اختيار الشعب؟ كان جريئًا في اختياره أن يعبد الله! 
  • هل من الصعب أن تطيعوا الله إذا لم يكن الأشخاص المحيطون بكم يطيعونه؟ لماذا أو لمَ لا؟ 
  • إذا كنتم تعيشون في زمن الكتاب المقدس، ووضع يشوع هذا التحدِّي أمامكم، ماذا كنتم ستفعلون؟ هل كنتم ستنتظروا لتروا ما سيختاره الآخرون، أم كنتم ستكونوا أول من يلتزم بكل جرأة بطاعة الله، حتى إذا كان الأمر صعبًا؟  
  • برأيكم، كيف استطاع يشوع أن يقول هذا الكلام الجريء؟ كان مقتنعًا تمامًا بأن الله هو الإله الحقيقي وحده! كان يعلم أن الله دعاه للقيادة، ولم يَخَف من البشر.