لعبة

نتعلَّم من خلال الحقيقة العظيمة والآية العظيمة اليوم أن الله أعطى. أعطى ذاته وأعطى ابنه. بتعبير آخر، يمكننا القول أن الله دبَّر وسدد الاحتياج. أحد أسماء الله في الكتاب المقدس هو يهوه يرأه، الذي يعني أن لله يدبِّر. هذه هي التسمية التي أطلقها إبراهيم على الموضع الذي على الجبل، حيث دبَّر فيه الله كبشًا للمحرقة. يسدد الله احتياجاتنا كلها من خلال يسوع مخلِّصنا! وقد كتب الرسول بولس رسالة لتشجيع مؤمني فيلبي عن هذا الأمر.  

اقرأ فيلبي ٤: ١٩:

فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.  

نحن كمؤمنين بالمسيح، نعلم أن الله سيسدد احتياجاتنا كلها. فلنلعب مباراة في كرة السلة لنكتشف المزيد عن البركات التي يدبرها الله لنا في المسيح!

قسِّم الصفّ إلى فريقَين واطلب من الفريقَين الاصطفاف وراء العلامة أو الخط. ضَع مجموعة من بطاقات الطلبات مقلوبة نحو الأسفل عند طرفَي الخط. أعطِ كرة لأول لاعب من كل فريق. ابدأ اللعبة. يقوم كل أول لاعب من كل فريق باختيار بطاقة طلبات وقراءتها بصوت عالٍ؛ ثم يركض كل منهما في الوقت نفسه بسرعة نحو الخط الثاني ويحاولان إدخال الكرة في الوعاء. إذا لم تدخل الكرة في الوعاء، يجب على اللاعب التوجُّه نحوها وإطلاقها من الموضع الذي وقعت فيه على الأرض. ويعاود الكَرَّة إلى أن يصيب الهدف. وعندما تدخل الكرة في الوعاء، يقوم اللاعب باستردادها والرجوع بسرعة إلى اللاعب التالي ليكرر العملية نفسها. كُن على استعداد لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وعيِّن طفلًا أكبر سنًا في كل فريق لمساعدة الأطفال الذين يواجهون صعوبة في قراءة بعض الكلمات. والفريق الذي ينهي اللعبة أولًا يكون هو الرابح.

كانت اللعبة رائعة! هل يمكنكم تخيُّل الطرق الرائعة التي يسدد بها الله احتياجاتنا؟ ها قد ذكرنا البعض منها! فيما نعيش حياتنا لأجل يسوع، نكتشف طرقًا جديدة ومذهلة يسدد بها الله احتياجاتنا، كما فعل مع إبراهيم حين أوجد له كبشًا في وسط الأشجار! فلنردد الحقيقة العظيمة معًا: "الله يحبني وقد بذل نفسه لأجلي".