نموذج عملي

أعطِ نموذجًا لكل طفل. إن كنت قد اخترت عدم قصّ الصور قبل الصفّ، اطلب من الأطفال قصّها الآن. اطلب من الأطفال استعمال الأقلام الخطَّاطة لتغيير الشخصيات الخاصة بهم وجعلها تشبههم قدر الإمكان. اشرح لهم أنهم حين يضعون إصبعَين داخل الثقبَين أسفل النموذج، فإنهما سيبدوان مثل "ساقَين". 

فلنعلن الحقيقة العظيمة معًا. "الله يحبني وقد بذل نفسه لأجلي".

هذا أمر مذهل، أليس كذلك؟ يا له من تعبير عن محبة الله لنا جميعًا. يقول الكتاب المقدس إنه بذل ابنه الوحيد ونحن بعد خطاة! هذا هو أعظم تعبير عن المحبة! إذًا، السؤال الذي أودُّ أن أطرحه عليكم لتفكروا فيه لبعض الوقت هو الآتي: "ما الذي يمكن أن نرُدّه لله لنعبِّر له عن شكرنا وتقديرنا لعطيته الثمينة؟" 

إليكم بعض الأجوبة المدروسة جيدًا. فلنَرَ ما يقوله لنا الكتاب المقدس في هذا الصدد. 

اقرأ رومية ١٢: ١:

"فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ ٱللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ٱللهِ، عِبَادَتَكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ".

الجواب هو: نحن! كل واحدٍ منَّا، بمن فيكم أنا! لقد أعطانا الله قيمة كبيرة حتى أنه أرسل ابنه ليموت عنَّا. إذًا، أفضل أمر يمكننا أن نرُدّه إلى الله هو ذواتنا كذبيحة له! آه لا، هل يعني ذلك أنه سيتم ربطنا على مذبح مثل إسحاق؟ 

لا! تقول لنا الآية أي نوع من الذبائح يجب أن نكون؛ مَن يتذكَّر الجواب؟ 

ذبيحة حيَّة مقدسة! يريد الله أن يستخدم حياتنا بطريقة عظيمة وقوية! كان إسحاق مستعدًا لذلك، وكذلك كان يسوع. هل أنت مستعد؟ هذا ما يسميه الله عبادة مرضية أمامه.

كيف تعبِّر عن تنازلك واستسلامك لأحدهم؟ ترفع يدك مستسلمًا.

فلنرفع أيدينا لله ونسلِّمه حياتنا الآن. فلنعبِّر له عن محبتنا ونقدم له ذواتنا تعبيرًا عن امتناننا! خصص بعض الوقت لتسبيح الله وعبادته بأيدٍ مرفوعة!