لعبة الأولويات

فلنعلن الحقيقة العظيمة معًا: "الله يحبني وقد بذل نفسه لأجلي". لقد بذل الله نفسه، ابنه الوحيد لأجلنا. هذه ذبيحة قيِّمة جدًا. هل تذكرون حين طُلِب من إبراهيم أن يتخلَّى عن أمر ثمين جدًا بالنسبة له، وهو ابنه إسحاق. 

أخبر الأطفال عن شيء مميَّز تعتبره مهمًا جدًا بالنسبة إليك. أخبرهم كم أنك تجد صعوبة في التخلِّي عن هذا الشيء إذا طُلِب منك إعطاؤه لشخص آخر أو عدم استعماله لفترة معينة، إذا كان يعيق صلاتك أو خدمتك لله. لكن بمساعدة الله، يمكنك فعل ذلك. ربما يتعلَّق الأمر بشيء مميَّز طلب منك الله، كما فعل مع كريس، أن تشاركه مع شخص ليس لديه نفس قدر البركات التي لديك.

لا يجوز لأي شيء في حياتنا أن يأخذ الأولوية على الله أو أن يعيق علاقتنا به. أحيانًا يمتحنَّا الله ليرى ما هو الأمر الأهم في حياتنا. فعلى سبيل المثال، برأيكم ما هو الشيء الأهم بالنسبة لعازف موسيقى؟ آلته الموسيقية أو ربما الشهرة.

ماذا عن أغلى ما في حياة رياضي شهير؟ قدرته، مهارته، شهرته، أمواله.

ماذا عن أهم شيء لرجل أعمال فائق الثراء؟ المال والعمل.

والآن، سنلعب لعبة. فكِّر في شيء تملكه وهو ثمين فعلًا بالنسبة إليك، لكن لا تذكره بصوت عالٍ! ستتسنى لكل واحد منكم فرصة لرسم هذا الشيء على السبورة لكي يحاول باقي الأطفال تخمينه خلال ثلاثين ثانية أو أقل. لا يمكنكم الكلام، لكن يمكنكم رسم الشيء أو تمثيله. الخيار لكم. 

اختر المتطوع الأول وابدأ في حساب الوقت. يمكنك أن تسمح للأطفال بإعلان أجوبتهم بصوت عالٍ، أو برفع أيديهم للإجابة.