دليل القائد
دراسة في الكتاب المقدس
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
في قصة الكتاب المقدس اليوم، طُلِب من إبراهيم أن يطيع الله. في حال طاعة إبراهيم لله، كان سينال بركة عظيمة تتمثَّل في نسل لا يُحصَى. عندما نثق بالله ونطيعه، تتبارك حياتنا بفيض. فلنتأمل في بعض الآيات التي يَعِدنا فيها الله بالبركة إذا وثقنا به وأطعناه. اطلب من الأطفال البحث عن الأعداد الكتابية وقراءتها بصوت عالٍ. قُم بإدراة النقاش مستعينًا بالأسئلة أدناه. لا تتردد في إضافة أي أسئلة ترى أنها ستساعد على تعميق النقاش مع مجموعتك.
تكوين ٢٢: ١٣-١٤:
١٣فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكًا فِي ٱلْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ، فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ ٱلْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ٱبْنِهِ. ١٤فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ ٱسْمَ ذَلِكَ ٱلْمَوْضِعِ، يَهْوَهْ-يِرْأَهْ؛ حَتَّى إِنَّهُ يُقَالُ ٱلْيَوْمَ: "فِي جَبَلِ ٱلرَّبِّ يُرَى".
اسأل:
- ما هو الاحتياج الذي كان إبراهيم يحتاج من الله أن يسدده له؟ ذبيحة للمحرقة.
- برأيكم، ما أهمية انتقال إبراهيم تحديدًا إلى الجبل أو المكان الذي أمره الله بالذهاب إليه؟ إن تدبير الله مرتبط بالطاعة، أي أن نكون في المكان الذي يجب أن نكون فيه، وفي الوقت الذي يريده الله. كان الكبش موجودًا في ذلك المكان.
- ما هي التسمية التي أطلقها إبراهيم على ذلك المكان؟ الرب يدبِّر.
- ما أهمية تذكُّر الأوقات التي يسدد فيها الله احتياجاتنا بمعجزة في الوقت المناسب؟ يبني إيماننا. يمكننا أن نثق بأن يمنحنا الله أمورًا أعظم. يساعدنا لنقتنع تمامًا بأن الله هو مَن يسدد احتياجاتنا. يساعدنا على التوقف عن القلق بشأن المستقبل.
- برأيكم، ما الذي تعلَّمه إسحاق من هذه المغامرة؟ برأيكم كيف أثَّر ذلك في إيمانه؟
خروج ١٦: ٤-٥، ١١-١٥، ١٧-١٨:
٤فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى: "هَا أَنَا أُمْطِرُ لَكُمْ خُبْزًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ. فَيَخْرُجُ ٱلشَّعْبُ وَيَلْتَقِطُونَ حَاجَةَ ٱلْيَوْمِ بِيَوْمِهَا. لِكَيْ أَمْتَحِنَهُمْ، أَيَسْلُكُونَ فِي نَامُوسِي أَمْ لَا. ٥وَيَكُونُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّادِسِ أَنَّهُمْ يُهَيِّئُونَ مَا يَجِيئُونَ بِهِ فَيَكُونُ ضِعْفَ مَا يَلْتَقِطُونَهُ يَوْمًا فَيَوْمًا..." ١١فَكَلَّمَ ٱلرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا، ١٢"سَمِعْتُ تَذَمُّرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. كَلِّمْهُمْ قَائِلًا: فِي ٱلْعَشِيَّةِ تَأْكُلُونَ لَحْمًا، وَفِي ٱلصَّبَاحِ تَشْبَعُونَ خُبْزًا، وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ إِلَهُكُمْ." ١٣فَكَانَ فِي ٱلْمَسَاءِ أَنَّ ٱلسَّلْوَى صَعِدَتْ وَغَطَّتِ ٱلْمَحَلَّةَ. وَفِي ٱلصَّبَاحِ كَانَ سَقِيطُ ٱلنَّدَى حَوَالَيِ ٱلْمَحَلَّةِ. ١٤وَلَمَّا ٱرْتَفَعَ سَقِيطُ ٱلنَّدَى إِذَا عَلَى وَجْهِ ٱلْبَرِّيَّةِ شَيْءٌ دَقِيقٌ مِثْلُ قُشُورٍ. دَقِيقٌ كَٱلْجَلِيدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. ١٥فَلَمَّا رَأَى بَنُو إِسْرَائِيلَ قَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: "مَنْ هُوَ؟" لِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا مَا هُوَ. فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: "هُوَ ٱلْخُبْزُ ٱلَّذِي أَعْطَاكُمُ ٱلرَّبُّ لِتَأْكُلُوا..." ١٧فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَكَذَا، وَٱلْتَقَطُوا بَيْنَ مُكَثِّرٍ وَمُقَلِّلٍ. ١٨ولَمَّا كَالُوا بِٱلْعُمِرِ، لَمْ يُفْضِلِ ٱلْمُكَثِّرُ وَٱلْمُقَلِّلُ لَمْ يُنْقِصْ. كَانُوا قَدِ ٱلْتَقَطُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أُكْلِهِ"
كان بنو إسرائيل في البرية وبدأوا يتذمرون بسبب افتقارهم إلى الطعام. فسمع الله شكواهم ودبَّر لهم معجزة المَنّ واللحم.
- هل قال الله لموسى إنه يجدر به البحث عن طعام لأنه لا يستطيع أن يوفر له ما يكفي منه؟ لا! بل قال له إنه سيجعل السماء تمطر طعامًا ليسدد احتياجهم.
- هل سدد الله احتياجهم دفعة واحدة حتى يتمكنوا من تخزين كمية كبيرة من المَنّ فلا يقلقوا بشأن المستقبل؟ لا، لقد نالوا تعليمات محددة بالخروج وجمع ما يكفيهم ليوم واحد.
- برأيكم، لماذا اختار الله أن يسدد احتياجهم بهذه الطريقة؟ لكي يعلموا أن الله هو مَن يسدد احتياجهم فيلجأوا إليه كل يوم. ولكي يجعلهم يثقون ويؤمنون به كل يوم. ولئلا يأخذوا تدبير الله تحصيلًا حاصلًا.
- هل تعتقدون أن الشعب كان يميل إلى اعتبار تدبير الله تحصيلًا حاصلًا؟
- في العدَدين ١٧ و١٨، هل كان تدبير الله كافيًا؟ هل احتاج أيٌّ منهم إلى أي شيء؟ لا، بل نال الجميع بالضبط ما كانوا يحتاجون إليه.
متى ٦: ٢٥-٣٣:
٢٥"لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لَا تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلَا لِأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ ٱلْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ ٱلطَّعَامِ، وَٱلْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ ٱللِّبَاسِ؟ ٢٦اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ: إِنَّهَا لَا تَزْرَعُ وَلَا تَحْصُدُ وَلَا تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ ٱلسَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِٱلْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ ٢٧وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا ٱهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ ٢٨وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِٱللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ ٱلْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لَا تَتْعَبُ وَلَا تَغْزِلُ. ٢٩وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلَا سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. ٣٠فَإِنْ كَانَ عُشْبُ ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِي يُوجَدُ ٱلْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي ٱلتَّنُّورِ يُلْبِسُهُ ٱللهُ هَكَذَا، أَفَلَيْسَ بِٱلْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟ ٣١فَلَا تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟" ٣٢فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا ٱلْأُمَمُ. لِأَنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا. ٣٣لَكِنِ ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ"
اسأل:
- ما هي الأمور التي تدعونا الأعداد ٢٥ و٣٢ إلى عدم القلق بشأنها؟ ما هي المشكلة التي يسببها لنا القلق؟ الحياة اليومية والاحتياجات اليومية مثل المأكل والمشرب واللباس. القلق يبعد وقتنا وأفكارنا عن الأمور الصالحة والله.
- ما هي الكائنات التي يعيلها الله في الأعداد ٢٦-٣٠؟ ماذا تقول الأعداد عنَّا مقارنةً بها؟ الطيور والزهور. نحن أغلى بكثير منها على قلب الله، وهو يعيلها.
- مَن هو العالِم باحتياجاتنا أكثر منَّا؟ الله، أبونا السماوي.
- هل يساعدنا القلق؟ لا، القلق لا يفيدنا بشيء.
- في العدد ٣٣، ما هو أفضل أمر يمكننا فعله؟ أن نطلب وجه الله وعمله. أن نفكر في تلك الأشياء بدلًا من أن نقلق بشأنها. أن نريد ما يريده الله لنا وأن نثق بأنه سيعيلنا.
- ما الذي يحدث عندما نطلبه أولًا؟ نتبارك وتُسدَّد احتياجاتنا.