دليل القائد
مسرحية
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
- اختياري: ثلاثة قطع أزياء بسيطة مثل برانس حمام ومناشف لتغطية الرأس.
اليوم، سنقوم بتمثيل سكتش حول الغفران. وزِّع أدوار الملك والعبدَين، وأعطِ الممثلين قطع أزياء بسيطة، إذا كنت ترغب في ذلك. اطلب من باقي أطفال الصفّ أن يلعبوا أدوار الحرَّاس والخدم الآخرين. قُم برواية القصة بإلقاء مؤثِّر، ومع وقفات لكي يتمكَّن الأطفال من تمثيل الأحداث بإيماءات. قُم بالتأكيد على كل الأسماء في القصة لكي يعرف الأطفال متى سيبدأوا بالتمثيل.
في متى ١٨: ٢١-٣٥، سأل بطرس يسوع إذا كان عليه أن يغفر لشخص ما سبع مرات. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: "لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ. ثم روى يسوع هذه القصة ليعلِّم تلاميذه عن الغفران:
- نظر الملك إلى دفتر حساباته ليرى كم يدين له عبيده من المال. رأى أن العبد رقم ١ يدين له بملايين الدولارات!
- العبد رقم ١ أخرج محفظته... ثم بحث في كل جيوبه... لكنه لم يجد في حوزته ولو فلس واحد.
- الملك قال: "بيعوا هذا العبد، هو وامرأته وأولاده وجميع ما يملك!"
- العبد رقم ١ اضطرب كثيرًا! وركع ساجدًا... وتوسَّل بشدة: "من فضلك، تمهَل علَّي! وأنا أعِد بأن أوفيك الدَّين!"
- الملك حكَّ رأسه... وراح يفكر في الأمر. وشعر بالشفقة على عبده فقال: "حسنًا، دعوه يذهب. ليس عليه أن يرُدّ لي الدَّين. لقد غفرت له وقررت إعفائه من الدَّين كله!"
- العبد رقم ١ ذهب بعد ذلك إلى العبد رقم ٢، الذي لم يكن يدين له إلا ببضعة آلاف من الدولارات. العبد رقم ١ أمسك بعنق العبد رقم ٢، برفق طبعًا! - وأمره بأن يوفيه الدَّين كله في الحال!
- العبد رقم ٢ ركع على ركبتيه... وراح يتوسل بشدة: "من فضلك، تمهَّل علَّي وسأوفيك الدَّين!"
- لكن العبد رقم ١ رفض! واستدعى الحرَّاس... وطلب منهم أن يقوموا بالقبض على العبد رقم ٢... وأن يضعوه في السجن إلى أن يسدد له الدَّين كله حتى آخر فلس.
- لما رأى العبيد الآخرون ما جرى، استاءوا جدًا. فذهبوا إلى الملك وأخبروه بكل ما حدث...
- الملك استدعى العبد رقم ١ وقال له: "أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ، كُلُّ ذلِكَ الدَّيْنِ تَرَكْتُهُ لَكَ لأَنَّكَ طَلَبْتَ إِلَيَّ. أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟"
هل طبَّق العبد رقم ١ ما جاء في الآية العظيمة؟ لماذا أو لمَ لا؟
فلنردد الآية العظيمة: أفسس ٤: ٣٢، ولنَرَ إن كنتم على حق.
وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ.
ما رأيكم؟ هل كان العبد رقم ١ لطيفًا؟ لا! هل كان شفوقًا؟ لا! هل كان متسامحًا؟ لا! يا للهول! لم يفعل أيًّا من الأمور التي يريد منَّا يسوع أن نفعلها! يسوع كان قدوة لنا في الغفران للآخرين. فقد غفر لنا ولا يزال يغفر لنا كل يوم. لذا، فعلينا أن نغفر للآخرين كما غفر لنا يسوع!
إذا كان الوقت يسمح بذلك، كرر السكتش وامنح أطفالًا آخرين فرصة لتمثيل الأدوار.