نشاط الغفران

تقول الحقيقة العظيمة لدرس اليوم: "سأغفر للآخرين كما غفر لي يسوع".

ما معنى أن تغفر لشخص ما؟

اطلب من أول طفل يعطي إجابة أن يتقدَّم إلى الأمام ويشبك ذراعه بذراعك عند مستوى الكوع.

لقد مررنا جميعًا في أوقات كنا نحتاج فيها إلى أن نطلب الغفران من شخص ما أو إلى أن نغفر لشخص ما. كيف تشعر عندما تغفر أو تطلب الغفران؟

قد تشعر بأن حملًا ثقيلًا زال عن كتفك، أليس كذلك؟ أريد من كل واحد منكم أن يفكر في وقت نال فيه الغفران أو غفر لشخص ما. بينما تفكر في الأمر، تقدَّم إلى الأمام وانضم إلى الحلقة، بأن تشبك ذراعك بذراع الطفل الأخير.

يمكن لعدم الغفران أن يهدم العلاقات أو حتى أن يدمرها. حلقتنا ليست مترابطة تمامًا، أليس كذلك؟ لا. دعونا نتخيل أنني قمتُ بأمر أذى ______ (اسم الطفل الواقف عند الطرف الآخر من السلسلة) وأنه يجد صعوبة في الغفران لي. هذه الإساءة أعاقت علاقتنا وهدمتها.

يقول متى ٦: ١٤-١٥:

إذا غفرت لمن أخطئ إليك، سوف يغفر لك أباك السماوي. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ."

تبيِّن هذه الآية أن عدم غفراني لم يُعِق العلاقة بيني وبين ______، اسم الطفل، فحسب، لكنه أعاق أيضًا العلاقة بين الله وبيني! أنا لا أريد أن يحدث هذا! لقد قُطِعَت الحلقة ولم يَعُد الغفران يتدفَّق. الآن سأذهب إلى ______ (اذكر اسم الطفل واتجه نحوه بينما لا تزال ممسكًا بالطفل الأول) وأطلب منه الغفران لأني أذيته (آذيتها) بأفعالي. ______ (اسم الطفل) يغفر لي بسبب محبة المسيح في داخله/ها (اشبكا ذراعيكما لإقفال الحلقة). لقد تم استرجاع العلاقة، ليس فقط بيني وبين ______(اسم الطفل) بل بيني وبين الله أيضًا! والآن، أصبح الغفران يتدفَّق بحرية!

بما أن يسوع صالحنا مع الله من خلال غفرانه لخطايانا، علينا أن نغفر مجانًا كما فعل هو معنا! كرر الحقيقة العظيمة: "سأغفر للآخرين كما غفر لي يسوع".