دليل القائد

لعبة

  • أربعة جرادل أو أوعية صغيرة أو متوسطة الحجم.
  • أشياء ثقيلة لملء الجردل الخاص بكل فريق، مثل إبريق ماء مُغلَق، أو كيس مُغلَق من الحصى أو التراب أو الرمل.
  • اختياري: شريط لاصق من جهة واحدة.
  • اختياري: قطعة قماش، أو سجادة، أو بطانية لتغطية الأرض تحت الجردل.
  • سبورة وطباشير؛ سبورة بيضاء أو مُلصق إعلانات وقلم خطَّاط.

ارسم خط انطلاق بواسطة القلم أو الشريط اللاصق.

ضَع جردلَين فارغَين على بعد ٥ أو ٦ أمتار من خط الانطلاق.

املأ جردل كل فريق بشيء ثقيل مثل إبريق ماء مُغلَق، أو كيس مُغلَق من الحصى أو التراب أو الرمل.

اكتب الحقيقة العظيمة على السبورة البيضاء، على السبورة أو على ملصق الإعلانات.

ملاحظة: يمكن لعب هذه اللعبة في الخارج.

برأيكم، ما هي أنواع الأعمال التي كان بنو إسرائيل يقومون بها في مصر؟ أشغال شاقة: حفر، رفع أحمال ثقيلة، صنع طوب.

هل تعتقدون أن الله كان عالمًا بما يجري؟ لماذا أو لمَ لا؟

نعم، الجواب يكمن في الحقيقة العظيمة! فلنرددها معًا: "الله يراني ويسمعني ويفهمني".

كان بنو إسرائيل يحتاجون إلى مساعدة سريعة! كانوا مرغمين على القيام بأعمال متعبة كل يوم بأمر من مُسخِّر قاسٍ، وهو فرعون! كانوا في حاجة ماسة إلى شخص يستطيع أن يرى بؤسهم، وأن يسمع صراخهم طلبًا للمساعدة، وأن يشعر بمعاناتهم، وأن يكون قويًا بالقدر الكافي لإنقاذهم! مَن الذي كان بإمكانهم أن يصرخوا إليه؛ هل كان يمكن أن يكون رجلًا عاديًا؟ أو امرأة عادية؟

ماذا لو صرخوا لأحد الأبطال الخارقين؟

حسنًا، الأبطال الخارقون رائعون ومشاهدتهم مسلية، لكنهم غير حقيقيين. الشخص الوحيد الذي كان قادرًا على مساعدتهم هو الله! وقد اختار الله موسى لإنقاذهم! لم يكن لدى موسى القدرة على القيام بهذا الأمر باستخدام قوته الشخصية؛ لكنه استطاع أن يتمم المهمة بمساعدة الله!

دعونا نلعب لعبة تتابع لتذكِّرنا بالعمل الشاق الذي كان يقوم به بنو إسرائيل تحت حكم فرعون. رأى الله مذلتهم وسمع صراخهم وأدرك معاناتهم! كان يتفهَّم حاجتهم إلى مساعدته!

قسِّم الأطفال إلى فريقَين. يقف كل فريق في صفّ وراء خط الانطلاق. أعطِ جردل فيه إبريق ماء مُغلَق، أو كيس حصى أو تراب أو رمل، لأول طفل في كل فريق. بإشارة منك، يتسابق اللاعبان، كلٌّ نحو جردله الآخر، و يضعان ما في جردلهم في الدلو الفارغ. ثم يردد كل لاعب الحقيقة العظيمة بصوت عالٍ ويعيد الجردل الملآن إلى اللاعب التالي في الصفّ. إذا نسي أحد اللاعبين أن يقول الحقيقة العظيمة، يجب عليه/عليها التوقف فورًا وقولها بصوت عالٍ. يأخذ الطفل التالي الجردل الملآن ويركض نحو الجردل الفارغ التابع لفريقه ويردد الحقيقة العظيمة، ثم يحمل الجردل الملآن ويسلِّمه للاعب التالي في الصفّ.

وبذلك يكون كل طفل قد حمل الحِمل نفسه ذهابًا وإيابًا، وإنما في جرادل مختلفة، مما يرمز إلى العمل الشاق المستمر الذي كان يقوم به بني إسرائيل. تستمر عملية ملء الجرادل وتفريغها إلى أن يكون كل طفل في الفريق قد أخذ دوره في اللعب. الفريق الذي ينتهي أولًا من تتابع الجرادل يكون هو الرابح.

كم أنتم مثابرون في العمل! صرخ بنو إسرائيل إلى الله، فاستجاب لصلواتهم! دعونا نردد الحقيقة العظيمة معًا مرة أخرى: "الله يراني ويسمعني ويفهمني".