تعليم

لقد شاهدنا قصة رائعة من الكتاب المقدس! قام الله بأمور يستحيل على البشر القيام بها لإنقاذ شعبه. الآية العظيمة توجد فى خروج ٣: ٧:

فَقَالَ الرَّبُّ: "إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي عَلِمْتُ أَوْجَاعَهُمْ".

ماذا تعني كلمة مذلَّة؟ قسوة ومعاناة.

ما معنى المسخِّر؟ إنه شخص يضع أحمالًا ثقيلة وأعباء في العمل على كاهل الآخرين.

مَن الذي يقول هذه الكلمات؟ الله.

كان الله يقول لشعبه إنه رأى معاناتهم الرهيبة، وإنه سمع صراخهم بسبب مسخِّريهم القساة، وإنه تفهَّم معاناتهم.

لهذا تقول الحقيقة العظيمة: "الله يراني ويسمعني ويفهمني". لقد خلق الله الكون كله، ومع ذلك هو يحب كل واحدٍ منا ويهتم باحتياجاتنا.

ملاحظة: للصفوف ١-٣، يمكنك تجاوز قراءة آيات الكتاب المقدس أدناه والاكتفاء بمناقشة المفاهيم ببساطة.

أشِر إلى عينيك وقُل:

الله رأى الإسرائيليين في مصر. كما رأى أيضًا موسى في البرية وهو يراقب قطيع غنمه. كان يعرف مكان موسى وظهر له في العليقة المتقدة. الله يرانا نحن أيضًا!

اقرأ عبرانيين ٤: ١٣أ:

وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ.

اطلب من الأطفال أن يجدوا مزمور ١٣٩: ١-٣. اختر ثلاثة أطفال ليقرأ كل واحد منهم عددًا واحدًا بصوت عالٍ:

^١يَا رَبُّ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي. ^٢أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. ^٣مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ.

أبقوا كتبكم المقدسة مفتوحة لأننا سنقرأ العدد التالي بعد قليل.

أشِر إلى عينيك مجددًا بينما تقول:

الله يرانا أينما كنا ومهما كان الأمر الذي نقوم به! أشِر إلى أذنيك وقُل: الله لا يرانا فحسب، بل يسمعنا أيضًا. لقد سمع الله صراخ بني إسرائيل طلبًا للمساعدة. هل واجهت يومًا صعوبة في سماع شخص يكلمك وسط الضجيج؟ أمر صعب، أليس كذلك؟ وأحيانًا يكون الأمر مستحيلًا! فكِّر في الأصوات والضوضاء التي تملأ الأرض. ومع ذلك، يسمع الله كل كلمة نقولها، وكل صلاة نرفعها.

اقرأ مزمور ٣٤: ١٥:

عَيْنَا الرَّبِّ نَحْوَ الصِّدِّيقِينَ، وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِمْ.

نعم، الله يرانا ويسمعنا!

والآن، فلنقرأ العدد التالي في مزمور ١٣٩. اطلب من أحد الأطفال قراءة العدد ٤ بصوت عالٍ:

لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي، إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا.

رائع، الله لا يسمع كلامنا فحسب، بل يعرف أفكارنا أيضًا! أشِر إلى عينيك، ثم إلى أذنيك، ثم إلى قلبك بينما تقول:

الله يرانا ويسمعنا، وهو يفهمنا أيضًا. فكِّر في الأمر، لقد خلق الله هذا الكون الشاسع، ونحن مجرد بشر بالغي الصغر على هذا الكوكب الكبير. مع ذلك، الله أحبنا كثيرًا حتى أرسل ابنه الوحيد، يسوع، ليعيش على الأرض ويختبر كل ما نفعله في الحياة ولكي يكون مخلِّصنا.

اقرأ عبرانيين ٢: ١٨:

لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ.

تحدِّي التلمذة / تطبيق عملي

الآن، حان وقت النشاط الخاص بالتحدِّي. حرر الله بني إسرائيل لكي يقدروا أن يخدموه بحرية! يقول لنا الكتاب المقدس في غلاطية ٣: ٢٢ إننا أسرى الخطية. أحيانًا يكون الأسرى مقيَّدين بسلاسل، أليس كذلك؟ الخبر السار هو أن يسوع جاء ليحررنا من الخطية! اليوم، سيصنع كل واحد منا سلسلة من ورق لكي نتذكَّر أن يسوع حررنا من الخطية لكي نخدم الله بحرية!

وزِّع نماذج تحدِّي حلقات السلسلة على الأطفال مع مقصَّات وشريط لاصق أو دباسة. اطلب من الأطفال قصّ الشرائط وتدوين أسمائهم على أول حلقة كما هو موضَّح. أرِهم السلسلة التي أعددتها كعيِّنة، وساعدهم على جمع حلقاتهم بالترتيب الصحيح لكي يعدُّوا السلاسل الخاصة بهم.

مكتوب على الحلقة رقم ٨: "فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا." مات يسوع على الصليب لأجل خطايانا. حين نطلب منه أن يغفر لنا، فهو يمحو كل ما ارتكبناه من أخطاء، محررًا إيانا من الذنب والخوف والعار! عندئذٍ، نصبح أحرارًا لنعيش لله ونخدمه من كل قلوبنا!

خذوا هذه السلسلة إلى البيت، وقبل أن نلتقي في المرة المقبلة، قوموا بتطبيق التحدِّي رقم ١ ثم مزقوا هذه الحلقة. ماذا يقول التحدِّي رقم ١؟ اطلبوا من الله أن يريكم أشخاصًا يمكنكم مساعدتهم من خلال القيام عنهم بمهمة أو بعمل روتيني للتخفيف من أعبائهم.

في المرة المقبلة، سأسألكم: مَن منكم تذكَّر القيام بهذا الأمر، وماذا حدث عندما فعل ذلك؟