دليل القائد
لعبة البرِّية
- شريط لاصق.
- أربعة صناديق بأحجام مختلفة.
- عدة عُصابات للعيون.
- أربع أوراق.
- قلم خطَّاط.
- كتاب مقدس أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
ارسم خطَّي بداية ونهاية بواسطة القلم الخطَّاط أو الشريط اللاصق، واجعل مسافة ٥ أمتار تقريبًا بين الخطَين. (قُم بتعديل المسافة بما يتناسب وقياس الغرفة وحجم المجموعة.)
على أربع أوراق اكتب "١-البحر الأحمر"، "٢-لا طعام ولا ماء"، "٣-أشخاص متذمرون"، و"٤-جيش فرعون". (أضِف المزيد من العقبات لجعل النشاط أكثر تحديًا.)
قُم بلصق ورقة على الجهة الأمامية لكل صندوق (اجعل الكلمات مواجهة لخط الانطلاق).
ضع الصناديق بالترتيب ابتداء من خط الانطلاق حتى خط النهاية لخلق مسار مليء بالتحدِّيات (انظر الصورة المعروضة كمثال).
لم يكن موسى قائدًا مدرَّبًا؛ بل كان راعيًا في مديان. لم يكن موسى واثقًا من قدرته على إنجاز كل خطط الله له. لكن الله رأى موسى وسمعه. لقد تفهَّم الله موسى ومخاوفه. أحَبّ الله موسى ووفر له كل ما يحتاج إليه لكي يفعل ما طلبه الله منه. لقد أرسل الله إليه أخاه هارون ليكون مساعدًا له، وأصبح الله مرشدًا لموسى ليقوده عبر البرِّية. نعم، لقد فهم الله موسى. كل ما كان على موسى أن يفعله هو أن يثق بالله ويطيعه. كان على موسى أن يثق بمَن لا يستطيع أن يراه لكي يقود بني إسرائيل في البرِّية!
اقرأ عبرانيين ١١: ٢٧:
بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ، لأَنَّهُ تَشَدَّدَ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى.
بالإيمان، سار موسى وراء إله غير مرئي. وثق بمرشد لا يستطيع أن يراه ليقود كل بني إسرائيل خارج مصر وليعبر بهم في البرِّية. اذكروا بعض العقبات التي واجهها موسى بعد أن ترك أرض مصر. عبور البحر الأحمر، النقص في الطعام والمياه، أشخاص متذمِّرون، وجيش فرعون.
لنردد الحقيقة العظيمة معًا: "الله يراني ويسمعني ويفهمني".
والآن، دعونا نلعب لعبة مسلية ونمشي عبر برِّيتنا. هل تبدو اللعبة سهلة بالنسبة إليكم؟ حسنًا، هناك أمر لم أخبركم به بعد؛ عليكم أن تعبروا في البرِّية معصوبي العيون!
قسِّم الأطفال إلى فريقَين. اطلب من أطفال كل فريق الوقوف وراء خط الانطلاق في صفَين. اعصب عينَي واحد من اللاعبَين الأولَين من كل فريق. فيكون واحد منهما المرشد، والمعصوب العينَين هو التابع. يقود المرشدون الأطفال التابعين في رحلتهم عبر عقبات البرِّية باستخدام أصواتهم فقط، في ترتيب رقمي: ١-٤، إبتداءًا من خط الانطلاق ووصولًا إلى خط النهاية. يجب على كل مرشد أن يتوقف ليقرأ بصوت عالٍ العقبات المكتوبة على الورقة التي يصادفها في الدرب، ثم يمدّ التابع يده إلى أسفل ويلمس العقبة قبل أن يتوجَّه نحو العقبة التالية. لا يُسمَح للتابع بلمس مرشده أو اللاعبين الآخرين أثناء الرحلة. إذا فعل هذا، فعليه الرجوع إلى آخر الصف ويبدأ دور اللاعبَين التاليَين.
تبدأ المجموعة الثانية باللعب فور عبور المجموعة الأولى العقبة الثانية. هذا يزيد من تحدِّي اللعبة، بما أنه يترتب على اللاعبين تجنُّب "المسافرين" الآخرين في الرحلة! احرص على عدم تواجد أكثر من ثلاث أو أربع مجموعات من لاعبَين معًا على نفس المسار، إلا إذا كان المسار واسعًا!
إذا كان الوقت يسمح، امنح كل طفل فرصة ليكون مرشدًا وتابعًا. بعد أن يلعب الجميع دورًا واحدًا على الأقل، اسأل الأطفال:
كيف كان شعوركم حين كان عليكم أن تثقوا بمرشد لا تستطيعون رؤيته؟
كيف كان شعوركم حين كان عليكم تحمُّل مسؤولية الإرشاد؟
هل معرفتك أن الله يرى كل ما تفعله وكل المشاكل التي تَمُرّ بها كل يوم يُشعرك بالارتياح؟
اذكروا إحدى المرات التي استجاب فيها الله صلاة صلَّيتموها.