لعبة حركيَّة

كنا نتعلَّم كيف أن الله قادر أن يتغلَّب على ضعفنا. كان لدى موسى مَواطن ضعف تغلَّب الله عليها بقوته. شَعَر موسى أنه يفتقر إلى القدرة على الكلام بشكل فصيح. تغلَّب الله على هذا الضعف بإرساله هارون ليتكلم بالنيابة عنه. إذا كنا مستعدين للاعتراف بضعفنا وخيبتنا في أي أمر من أمور حياتنا وأننا لا نستطيع القيام به بمفردنا، سيساعدنا الله بقوته لنتغلَّب على ضعفنا.

لنلعب لعبة متعلقة بالتغلُّب على ضعفنا والقضاء عليه! كل وعاء، أو زجاجة، تمثِّل ضعفًا نحتاج إلى قوة الله للتغلُّب عليه.

يتقدَّم اللاعب الأول إلى الخط ويرمي جوربًا نحو إحدى العبوات لكي يوقعها. ليس من الضروري أن تقع العبوة عن الطاولة. لدى إسقاط أي عبوة، اقرأ الضعف الذي يحمل رقمها في القائمة. اطلب من الأطفال أن يفكروا في هذا المجال وهم في روح الصلاة ليروا ما إذا كان هذا موطن ضعف أو قوة لديهم.

سواء تمكَّن اللاعب من إصابة العبوة أو لا، ينتهي دوره ويأخذ اللاعب التالي دوره. يجب على المساعدين من الصف السادس أو على المتطوعين الآخرين إرجاع الجوارب بعد كل دور. إذا تم إسقاط أكثر من عبوة واحدة في الرمية، أرجع العبوات الإضافية إلى مكانها. استمر في اللعب إلى أن يتم إسقاط العبوات كلها والتأمل في نقاط الضعف كلها.

قائمة نقاط الضعف المتناسبة مع الأرقام المكتوبة على العبوات:

1. التشاجر مع أخ أو أخت.
2. عدم طاعة التعليمات.
3. عدم تتميم الفرض المنزلي إلا بعد أن يُطلَب عدَّة مرَّات.
4. تأجيل القيام بالمهام الروتينية.
5. نسيان الصلاة أو قراءة الكتاب المقدس.
6. التصرف بأنانية وعدم مشاركة الأشياء مع الآخرين.
7. الافتقار إلى الثقة لمشاركة الإنجيل.
8. الاستهزاء بالآخرين.
9. النميمة.
10. نفاذ الصبر في التعامل مع الآخرين.

كما تقول الحقيقة العظيمة لدرس اليوم: "االله سيتغلَّب على ضعفي". في رسالة كورنثوس الثانية ١٢: ٩، كان الرسول بولس يصارع مع ضعفٍ ما، فقال له الله:

"تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ".

حين نعترف بضعفنا بصدق، ولا نحاول إخفاء فشلنا، يتمكَّن الله من إظهار قوته الجبارة بمساعدته إيَّانا. يريد الله أن ناتي إليه بضعفاتنا لكي يتغلَّب عليها بقوته الجبارة!

صلِّ صلاة قصيرة وقُد الأطفال لكي يطلبوا من الله أن يقويهم في أي مناطق ضعف ميَّزوها في أنفسهم.