دليل القائد
نموذج عملي: البطارية
- بطاريات، قياس مناسب للألعاب، اثنتان على الأقل، مجموعة مشحونة ومجموعة غير مشحونة أو ميتة.
- سيارة لعبة أو أي لعبة أخرى يسهل الوصول إلى بطاريتها.
ضَع البطارية أو البطاريات غير المشحونة داخل اللعبة.
ملاحظة: إذا لم يكن لديك بطارية غيرمشحونة، ضَع قطعة صغيرة من الشريط اللاصق على أحد طرفَي البطارية لمنع أي اتصال لها باللعبة. يمكنك استبدال السيارة اللعبة بأي لعبة أخرى وتعديل النشاط وفقًا لذلك.
الحقيقة العظيمة لدرس اليوم هي: "الله سيتغلَّب على ضعفي".
هل تعتقدون أن موسى كان في حاجة إلى قوة الله لكي يتغلَّب على ضعفه في أثناء التحدث إلى فرعون؟
هل كان في حاجة إلى قوة الله لكي يتغلَّب على ضعفه في قيادة شعب الله وشَقّ مياه البحر الأحمر؟
نعم، بالطبع! كانت لدى موسى نقاط ضعف وصراعات مثلنا جميعًا. كان بنو إسرائيل في حاجة إلى مساعدة الله أيضًا، أليس كذلك؟ كانوا مرهَقين وواهنين بسبب الأعمال الشاقة التي قاموا بها في مصر. ثم جمعوا مقتنياتهم سريعًا واجتازوا أميالًا في البرية. كانوا يحتاجون فعلًا إلى قوة الله!
لكن ما هي هذه القوة؟ فلنستعرض جميعًا عضلات أذرعنا لنرى حجمها! شجِّع الأطفال على مَدّ أذرعهم واستعراض عضلاتهم. لم يكن موسى في حاجة إلى عضلات كبيرة لعبور البحر الأحمر. كان يحتاج فقط إلى الإيمان لكي يصدِّق الله، وإلى الطاعة لفعل ما قاله له الله! رفع موسى عصاه في طاعة لله، فسَرَت قوة الله عبر ضعفه!
في الكتاب المقدس، تسمَّى القوة التي غالبًا ما نستمدها من الله بـ"القوة في الإنسان الباطن". هي في داخلنا، وليست عبارة عن تغيير خارجي ظاهري في جسدنا. صلَّى الرسول بولس صلاة التشجيع هذه لأتباع يسوع.
اطلب من أحد الأطفال البحث عن أفسس ٣: ١٦ وقراءتها:
لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ،
أشعر بالحماسة حين أفكر في نوال قوة داخلية غير محدودة من خلال روح الله القدوس!
ارفع اللعبة لأعلى.
دعوني أريكم كيف تعمل هذه اللعبة. شغِّلها وتظاهر بالارتباك لأنها لا تعمل. لابد من وجود خطب ما هنا. قد تكون البطارية ضعيفة أو ميتة.
غيِّر البطارية وبيِّن أن اللعبة باتت تعمل الآن. ثم انزع البطاريتَين وارفع إلى أعلى كلًا من المشحونة والميتة.
انظروا إلى هاتين البطاريتين. هل ترون أي فرق ظاهري بينهما؟
لا، تبدوان متشابهتَين بالنسبة لي. لكن واحدة منها مملؤة بالطاقة، وجيدة، وقوية؛ والأخرى ضعيفة أو غير مشحونة. لا يمكنكم أن تعرفوا ذلك بمجرد النظر إليها، لكنها مختلفة تمامًا في الداخل؛ هناك قوة أو طاقة كامنة داخل البطارية المشحونة.
حين نطلب من الله أن يساعدنا على التغلُّب على ضعفنا، هو يملأنا بقوته، بقوة في إنساننا الباطن، تمامًا مثلما أعطت هذه البطارية المشحونة طاقة للعبة! لنردد الحقيقة العظيمة معًا: "الله سيتغلَّب على ضعفي".