دليل القائد
تعليم
- كتاب مقدس أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
- مقصَّات للأطفال.
- مشبك ورق نحاسي مستدير الرأس، واحد لكل طفل.
- نموذج عَجَلة الوصايا العشر.
- مُلصق الوصايا العشر.
اطبع نسخًا عن نموذج عَجَلة الوصايا العشر، نسخة واحدة لكل طفل مع نسخ إضافية. يمكنك طباعتها ملوَّنة أو بالأبيض والأسود.
يمكنك قصّ "النافذة" في كل واحدة من عَجَلات الوصايا العشر قبل موعد الصفّ، لأن بعض الأطفال قد يجدون صعوبة في القيام بهذا الأمر.
أكمِل نموذجًا واحدًا من عَجَلة الوصايا العشر لتجعل منها نموذجًا تعرضه أمام الصفّ.
اطبع نسخة واحدة عن مُلصق الوصايا العشر وعلِّقه على الحائط، وأبقِه معلَّقا للدروس الثلاثة.
لقد أوقع كريس أصدقاءه في مأزق. فهو لم يعتبر القوانين مهمة بالقدر الذي يجعله يلتزم بها، واعتقد أنها تسلب منه المتعة التي كان قد خطط لها. هل سبق لكم أن اخترتم عدم إطاعة قاعدة ما لأنكم اعتبرتوها غير ضرورية؟
برأيكم، لماذا وضع الله الوصايا العشر؟
برأيكم، ما هي الوصية الأكثر أهمية؟
سأل أحدهم يسوع هذا السؤال. اقرأ متى ٢٢: ٣٦-٤٠:
"يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟" فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ".
هناك عشر وصايا، لكننا سنقسمها إلى قسمَين كما فعل يسوع: وصايا متعلِّقة بمحبتنا لله، ووصايا متعلِّقة بمحبتنا للآخرين. اليوم، سنركز على الوصايا الأربع الأولى، وهي تدور حول علاقتنا بالله. لذا فالحقيقة العظيمة لدرس اليوم هي: "سأحِبّ الله".
وزّع المواد اللازمة على الأطفال ليصنعوا عَجَلات الوصايا الخاصة بهم. قُم بعرض العَجَلة النموذج التي أعددتها قبل بدء الصفّ. بيِّن لهم طريقة قصّ العَجَلات وتثبيتها حتى تدور.
أعطانا الله قوانينه لأجل مصلحتنا. حين نطيع قوانين الله، فإننا نعيش تحت حمايته وبركته. يضع الله روحه القدوس في داخلنا ليساعدنا أن نطيع وصاياه. يجب ألَّا ننظر إلى هذه الوصايا على أنها عبئًا بل على أنها وسيلة رائعة لطاعة الرب وخدمته. إذًا، كيف نحب الله؟
اقرأ تثنية ٦: ٥:
"فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ".
هذا يعني أن علينا أن نحب الله بقلوبنا، بكلماتنا، بأفكارنا، وبأعمالنا، أي بكل كياننا، وبكل ما بنا من قوة! فالله يستحق كامل تكريسنا وانتباهنا وخدمتنا.
دعونا نقرأ معًا الوصايا الأربع الأولى المكتوبة على المُلصق. بمَ يبدأ معظمها؟ "لا ...".
اليوم، سنركز على الوصايا الأربع الأولى، لكننا سنفكر في طرق لقول هذه الوصايا بطريقة إيجابية.
اطلب من الأطفال أن يديروا عَجَلات الوصايا على الرقم المناسب بينما تناقشون معنى كل وصية. اطلب من الأطفال التفكير في طرق لإعلان الوصية بطريقة إيجابية. فيما يلي أمثلة عن الوصايا الأربع الأولى مُعلَنة بطريقة إيجابية، يليها نقاش وجيز.
١. أُعبُد الله وحده.
اقرأ لاويين ٢٠: ٢٦:
"وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي".
الله هو الخالق، الإله الحقيقي الوحيد. الله قدوس، وهو فوق كل الأشياء في السماء وعلى الأرض. نحن له، هو وحده، مخلوقون على صورته. هو وحده مستحق تسبيحنا وعبادتنا!
٢. ركز على الأمور الصالحة.
الله يستحق كامل انتباهنا. نحن نصنع لنا أوثانًا حين نفضِّل أمورًا على الله ونسمح لها بأن تجعلنا نرفع أنظارنا عنه. اقرأ رسالة يوحنا الأولى ٢: ١٥-١٦:
لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.
حتى الأشياء الصالحة في هذا العالم يمكن أن تصبح أوثانًا إذا جعلناها أكثر أهمية من الله.
٣. استخدم اسم الله للصلاة والتسبيح.
الله قدوس، واسمه يستحق كل إكرام واحترام. لا يجب أن نستخدم اسمه باستخفاف أو نتعامل معه بازدراء. فالله يوجه تحذيرًا شديدًا لكل مَن يفعل ذلك! اقرأ خروج ٢٠: ٧:
لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلاً، لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً.
جاء في ترجمة أخرى للكتاب المقدس ألَّا ننطق باسم الله عبثًا. في اللغة العبرية، كلمة عبث الواردة في هذا العدد تعني "تفريغ". حين نسيء استخدام اسم الله، فإننا نفرغه من المجد والقوة والجلال الذي يليق باسمه الرائع والقوي!
٤. خصص يوم الرب للعبادة والصلاة.
اقرأ خروج ٢٠: ١١:
لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ.
خلق الله السموات والأرض، ثم توقف ليبدي إعجابه بعمله الرائع! تخصص الوصية الرابعة يومًا لإكرام الله خالقنا. فيكون يومًا مخصصًا لعبادته وتقدير عمله المجيد! إنه يوم نرتاح فيه من أعمالنا و"انشغالاتنا" لكي نسمح لله أن يريحنا ويقوينا.
تحدِّي التلمذة / تطبيق عملي
يتمثَّل تحدِّي هذه الدروس الثلاثة في حفظ الوصايا العشر، فلنبدأ إذًا بحفظ الوصايا الأربع الأولى قبل الدرس التالي. خذوا عَجَلات الوصايا العشر معكم إلى البيت لتذكِّركم بالعمل على هذا الأمر. سأمنحكم فرصة لقول الوصايا الأربع الأولى غيبًا في لقائنا المقبل.