دليل القائد

لعبة

  • كتاب مقدس أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
  • مجموعة متنوعة من الكرات اللَّينة: تنس، بينغ بونغ، اسفنج، كرة الشاطئ، إلخ. كرة واحدة لكل طفل. استخدم كرات ورقية وبالونات ككرات إضافية، إذا لزم الأمر.
  • ساعة توقيت أو موقِّت.

قسِّم الصفّ إلى فريقَين. أعطِ كل فريق مجموعة متنوعة من الكرات.

سنلعب لعبة مسلية جدًا تحت عنوان "ما فائدة القوانين؟". يبدو الأمر مسليًا، أليس كذلك؟  

سنلعب لمدة دقيقتَين فقط، لذا فعليكم أن تكونوا سريعين جدًا. لكن عليكم أن تحرصوا على عدم رمي الكرات بقوة في اتجاه الآخرين حتى لا يصاب أحدكم بأذى. عند انتهاء الوقت، سنرى أي فريق هو الرابح! هل أنتم مستعدون للعب؟ خذوا أماكنكم، استعدوا، انطلقوا!

ابدأ التوقيت. عندما يبدأ الأطفال في طرح أسئلة حول اللعبة، لا تعطِهم أية إجابات، شجعهم فقط على الاستمتاع. لاحظ ما سيفعلونه بالكرات. إذا حاول أحدهم وضع قوانين، ذكِّرهم بأن هذه اللعبة ليس لها قواعد. عند انتهاء الوقت، أعلن انتهاء اللعبة وناقش رأي الأطفال فيها. ناقش معهم مدى صعوبة اللعب بدون قوانين، وكيف أن هذا الأمر يجعل من المستحيل تحديد الفريق الرابح.

والآن، دعونا نلعب لعبة أخرى بالكرات، لكنني سأضع بعض القوانين هذه المرَّة. أريد منكم الوقوف في صفَين متقابلَين في وسط القاعة بحيث يكون كل منكم في مواجهة شخص آخر. ثم على كل منكم أن يأخذ أربع خطوات إلى الوراء. لمدة دقيقتَين، سيقوم كل منكم برمي الكرة نحو الشخص الواقف  قبالته. هذا يعني أن على كل واحد منكم رمي كرة والتقاط الأخرى في الوقت نفسه. لتسهيل اللعبة، قُل: "ابدأ!" قبل رمي الكرة في كل مرَّة. احفظوا عدد المرَّات التي قام فيها كلاكما بالتقاط الكرات.

بعد  دقيقتَين، اطلب من الأطفال إعلان نتائجهم لتحديد الثنائي الذي سجل العدد الأكبر من النقاط. إذا كان الوقت يسمح، اطلب من الأطفال تبديل شركائهم، أو ضاعف المسافة التي تفصل بين كل ثنائي، أو اطلب منهم رمي الكرة والتقاطها بيد واحدة.

هل يمكنكم تخيل لعب كرة القدم بدون قوانين، أو خطوط عرض، أو مرمى؟ سيكون الأمر مربكًا جدًا، كما يمكن أن يكون اللعب بدون قوانين خطرًا! ينطبق الأمر نفسه على الطريقة التي نعيش بها حياتنا. تقول الآية العظيمة، لاويين ١٩: ١٨ب:

"تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ".

هذا يعني أن علينا معاملة الآخرين كما نحب أن يعاملونا. الوصايا العشر هي أكثر من مجرد قائمة قوانين وقواعد. يحب الله الجميع، وقد وضع قوانينه لحماية جميع الناس وتوجيههم. لا يوافق العالم دائمًا على قوانين الله، لكن الله خلقنا وهو يحبنا، وبالتالي هو يعرف الأفضل لنا! لذا، علينا أن نثق به وأن نطيع أبينا السماوي.