دليل القائد
دراسة في الكتاب المقدس
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
مَن منكم يستطيع أن يقول لي الآية العظيمة غيبًا؟
"تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ".
لاويين ١٩: ١٨ب
طرح أحد علماء الشريعة سؤالًا على يسوع. ربما كان عالِم الشريعة هذا يبحث عن "مَخرَج" في هذه الآية يعفيه من محبة واحترام الأشخاص الذين لا يروقون له. فجاءت إجابة يسوع على شكل قصة. دعونا نرى ما قاله له يسوع.
اطلب من الأطفال البحث عن لوقا ١٠: ٢٥-٣٧. قسِّم الآيات واطلب من الأطفال قراءة المقطع بصوت عالٍ. قُم بإدارة المناقشة باستخدام الأسئلة أدناه. يمكنك إضافة أي أسئلة من شأنها تسهيل الدخول في نقاش أعمق مع مجموعتك الخاصة.
٢٥ وَإِذَا نَامُوسِيٌّ قَامَ يُجَرِّبُهُ قَائِلاً: "يَا مُعَلِّمُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ ٢٦ فَقَالَ لَهُ: "مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ؟" ٢٧ فَأَجَابَ وَقَالَ: "تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ". ٢٨ فَقَالَ لَهُ: "بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هذَا فَتَحْيَا". ٢٩ وَأَمَّا هُوَ فَإِذْ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ، قَاَلَ لِيَسُوعَ: "وَمَنْ هُوَ قَرِيبِي؟" ٣٠ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: "إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلاً مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا، فَوَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ. فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ، وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ. ٣١ "فَعَرَضَ أَنَّ كَاهِنًا نَزَلَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ، فَرَآهُ وَجَازَ مُقَابِلَهُ. ٣٢ وَكَذلِكَ لاَوِيٌّ أَيْضًا، إِذْ صَارَ عِنْدَ الْمَكَانِ جَاءَ وَنَظَرَ وَجَازَ مُقَابِلَهُ. ٣٣ وَلكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا جَاءَ إِلَيْهِ، وَلَمَّا رَآهُ تَحَنَّنَ، ٣٤ فَتَقَدَّمَ وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ، وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتًا وَخَمْرًا، وَأَرْكَبَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُق وَاعْتَنَى بِهِ. ٣٥ وَفِي الْغَدِ لَمَّا مَضَى أَخْرَجَ دِينَارَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا لِصَاحِبِ الْفُنْدُقِ، وَقَالَ لَهُ: اعْتَنِ بِهِ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ أَكْثَرَ فَعِنْدَ رُجُوعِي أُوفِيكَ. ٣٦ فَأَيَّ هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ تَرَى صَارَ قَرِيبًا لِلَّذِي وَقَعَ بَيْنَ اللُّصُوصِ؟" ٣٧ فَقَالَ: "الَّذِي صَنَعَ مَعَهُ الرَّحْمَةَ". فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "اذْهَبْ أَنْتَ أَيْضًا وَاصْنَعْ هكَذَا".
- في العدد ٢٨، ما الذي تقوله لنا إجابة يسوع عن أهمية محبة الله والآخرين؟ أهم الأمور التي يمكننا فعلها. إذا فعلنا هذا ، فسنحيا.
- ما الذي حدث للرجل اليهودي؟ تعرَّض للهجوم والسرقة وتُرِك على قارعة الطريق ليموت.
- في العدد ٣١، مَن هو أول شخص رأى الرجل اليهودي؛ ماذا كان رَدّ فعله وماذا فعل؟ كان كاهنًا يهوديًا. وهو مال عنه ومضى في طريقه.
- ما الذي جعل رَدّ فعله مفاجئًا ومحيِّرًا؟ لأن الاثنين يهوديان، والرجل المار هو كاهن يخدم الله! لكن لم يكن لديه شفقة.
- في العدد ٣٢، مَن كان الشخص الثاني الذي رأى الرجل المجروح؟ لاوي يخدم في الهيكل.
- هل ساعده؟ لا. هو أيضًا رآه، ومال عنه ومضى في طريقه.
- هل طبَّق الحقيقة العظيمة لدرس اليوم؟ لماذا أو لمَ لا؟
- شدد على النقطة الرئيسية مجددًا: هذا لاوي كان يخدم بشكل وثيق مع الكهنة في الهيكل.
- فكِّر في رَدّ فعل الرجلَين اليهوديَين. ما الذي يكشفه هذا الأمر بشأن مجرد الذهاب إلى الكنيسة والإعلان عن محبتكم لله؟ علينا أن نحب الله والناس. والمحبة هي أكثر من مجرد كلام. إنها إظهار عملي لمحبة الله. السماع والعمل!
- في العدد ٣٣، ما أهمية معرفة أن الرجل الثالث كان سامريًا؟ كان السامريون مكروهين ومحتقرين من اليهود. كان التعصب يفصلهم عن بعض. وكانوا يتجنبونهم.
- ماذا فعل السامري؟ هل مضى في طريقه مثل الآخرين؟ لا، بل اهتم به وأشفق عليه.
- بعد قراءة العدد ٣٦، برأيكم، مَن الذي يمكن أن نعتبره قريبنا؟