دليل القائد
لعبة
- لعبة رمي أكياس الفاصولياء: أربع أكياس صغيرة من الفاصولياء لكل فريق يتم رميها على ألواح زاوية، يحتوي كل واحد منها على ثقب صغير في أعلاه؛ أو جردل صغير وأربع كرات بينغ بونغ أو تنس لكل فريق.
- اختياري: شريط لاصق من جهة واحدة.
ارسم خطَّي انطلاق للفريقَين باستخدام الشريط اللاصق أو قلم خطَّاط.
ملاحظة: إذا كان عدد الأطفال صغيرًا، استخدم لوحًا واحدًا أو دلوًا واحدًا.
ضَع ألواح الزاوية أو الجرادل على بُعد نحو أربعة أمتار ونصف من خطَّي الانطلاق. يجب أن تكون عملية رمي أكياس الفاصولياء أو الكرات داخل الثقب أو الجردل شديدة الصعوبة.
أعطانا الله عشر وصايا لتوجيهنا وحمايتنا. وعلينا أن نطيعها كلها في جميع الأوقات، لكن أحيانًا قد يكون الأمر صعبًا جدًا. فلنلعب لعبة نسعى فيها إلى أن نكون كاملين ولنرَ ما سيحدث!
قسِّم الأطفال إلى فِرَق واطلب منهم الوقوف في صفّ واحد وراء خط الانطلاق، على بعد نحو أربعة أمتار ونصف من الهدف. امنح كل طفل أربع فرص لرمي أكياس الفاصولياء أو الكرات داخل الثقب أو الجردل. اطلب من مساعدين من الصفّ السادس أو من متطوعين أن يقوموا باسترجاع أكياس الفاصولياء أو الكرات وإعطاءها إلى اللاعب التالي في الصفّ.
هل حقق أيٌّ منكم نتيجة مثالية؟على الأغلب لا؛ وإذا حقق أي من الأطفال نتيجة مثالية، اسمح له بالاستمرار في اللعب إلى أن يخطئ التصويب.
هل هناك أحد كامل هنا؟ لا يكذب أبدًا ولو قليلًا، ولا يغار أبدًا ويطيع والدَيه دائمًا؟ لا!
يقول الكتاب المقدس بوضوح إننا جميعًا نخطئ ونعصي وصايا الله! أحد تعاريف الخطية هو "عدم إصابة الهدف". لقد أخطأنا جميعًا، أليس كذلك؟ نعم.
اقرأ سفر الجامعة ٧: ٢٠:
لأَنَّهُ لاَ إِنْسَانٌ صِدِّيقٌ فِي الأَرْضِ يَعْمَلُ صَلاَحًا وَلاَ يُخْطِئُ.
اقرأ يوحنا ٨: ٣٤:
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ".
يبدو الأمر جادًا جدًا! أنا لا أريد أن أكون عبدًا للخطية! هل يوجد إنسان في العالم كله لم يخطئ أبدًا؟ يسوع.
فيسوع لم يخالف أية وصية، ولا مرَّة واحدة! هو ابن الله، وقد عاش حياة مثالية، ولديه القوة لكي يحررنا من عبودية الخطية! كيف؟ لقد مات على الصليب ليدفع ثمن خطايانا.
عندما نطلب منه أن يكون ربًا ومخلِّصًا لنا، ننال وعده المكتوب في الكتاب المقدس. اقرأ يوحنا ٨: ٣٦:
"فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا".
مجدًا لله! من خلال يسوع نحصل على غفران خطايانا، وهو قد منحنا روحه القدوس ليساعدنا على إصابة الهدف!