دليل القائد
دراسة في الكتاب المقدس
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
فلنقرأ مزمورًا كتبه داود في وقت لاحق من حياته. نرى أن داود استمر يثق بالله في المعارك التي خاضها. اطلب من الأطفال البحث عن مزمور ١٤٤: ١-٢. اختر سبعة أطفال لكي يقرأ كل واحد منهم جملة بصوت عالٍ.
مُبَارَكٌ الرَّبُّ صَخْرَتِي،
الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ
وَأَصَابِعِي الْحَرْبَ.
رَحْمَتِي وَمَلْجَإِي،
صَرْحِي وَمُنْقِذِي،
مِجَنِّي وَالَّذِي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ،
الْمُخْضِعُ شَعْبِي تَحْتِي.
تعمَّق في معنى هذا المقطع الكتابي عبر طرح هذه الأسئلة على الأطفال:
ما الذي يتوارد إلى أذهانكم حين تفكرون في صخرة؟ برأيكم، ما الذي قصده داود حين قال أن الله هو صخرته؟
كان داود مجرد فتى يرعى الأغنام، ومع ذلك استطاع أن يهزم جليات. برأيكم، كيف علَّم الله يديه القتال؟ كيف يدرِّبنا الله لمواجهة الظروف الصعبة التي سنواجهها؟
الحليف هو صديق أو مساعد في المعركة. كيف تشعرون حين تعلمون أن الله هو صديقكم؟ هل شعرتم يومًا بأن الله واقف إلى جانبكم؟
برأيكم، ماذا يعني كون الله صرحًا ومنقذًا؟
الاحتماء يعني إيجاد الأمان. هل سبق أن أنقذكم الله من شيء ما؟
تقول العبارة الأخيرة: الْمُخْضِعُ شَعْبِي تَحْتِي. من هو المتحكم بالأمور؟ حين نواجه صعوبات عملاقة، إلى أي مدى نتشجَّع حين نعلم أن الله يعمل وراء الكواليس كحليف لنا في المعركة؟
كما أن داود لم يكن وحيدًا، نحن أيضًا لسنا وحدنا أبدًا، والله "صخرتنا" لم يتغيَّر! لدينا حصن منيع؛ وترس؛ وصديق يحبنا ويدرِّبنا ويرافقنا حيثما نذهب. حين نقرأ هذا المزمور، نستمدُّ شجاعة وقوة لخوض أي معركة يمكن أن نواجهها!