صلاة

خلال وقت صلاة اليوم، سنستعين بالجزء الأول من مزمور ٢٣، وهو عبارة عن قصيدة رائعة كتبها داود. ربما يكون قد كتب هذا المزمورعندما كان مع خرافه في الحقل. بينما أقرأ المزمور، أريد منكم أن تغمضوا عيونكم وأن تتخيَّلوا أنكم معه هناك.

الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلَا يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.
فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ  يُرْبِضُنِي.
إِلَى مِيَاهِ ٱلرَّاحَةِ يُورِدُنِي.
يَرُدُّ نَفْسِي.
يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ ٱلْبِرِّ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِهِ.
أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ
لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي.

كما تعلَّمنا اليوم، نحن خراف يسوع، وهو راعينا الصالح الذي يسدد كل احتياجاتنا! هل لديك احتياج خاص تريد أن تأتي به إلى الراعي الصالح اليوم؟ هل تحتاج إلى قوة في موقف ما؟ هل أنت خائف أو متوتِّر بسبب شيء ما؟ الراعي الصالح موجود إلى جانبكم لكي يسدد احتياجاتكم، ويحميكم، ويريحكم لأنه يحبكم، وقد بذل حياته لأجلكم! فلنخصص دقيقة لنصلِّي في قلوبنا ليسوع بشأن احتياج خاص قد تكونون في حاجة إليه اليوم.

امنح الأطفال دقيقة ليصلُّوا ثم اختم وقت الصلاة.

فلنصلِّ: يا رب يسوع، نشكرك لأنك راعينا الصالح. أنت تهتم باحتياجاتنا كلها وتحمينا من الخطر. من فضلك، امنحنا قوتك وساعدنا لكي نسلك في طرقك. نشكرك لأنك تبقى قريبًا منَّا إلى الأبد. باسمك نصلِّي، آمين.