لعبة قيادة

ضع المنشفتَين، أوغطاءَي الوسادة، أو قطعتَي القماش عند إحدى جهات الغرفة، واجعل مسافة نحو مترَين بينهما. استخدم الشريط اللاصق أو قلمًا خطَّاطَا لترسم خط انطلاق على بُعد ما بين أربعة أمتار ونصف وستة أمتار من المنشفتَين. أعطِ كل طفل ورقة ليجعدها على شكل كرة أو كرة قطنية تمثِّل خروفًا. قسِّم الصفّ إلى فريقَين.

في هذه اللعبة، اختر شخصًا لا تعرفه جيدًا في فريقك ليكون شريكًا لك. اطلب من الفريقَين الوقوف اثنَين اثنَين وراء خط الانطلاق.  فلنعلن الحقيقة العظيمة معًا بصوت عالٍ:

"يسوع يرشدني ويحميني ". أحسنتم! لكن الآن، فلنعلن الآية العظيمة، يوحنا ١٠: ٢٧، بصوت أعلى :

"خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" .

يقول لنا مزمور ٢٣: ٢-٣ إن الراعي يقود الخراف إلى مراعٍ خضر ويوردها إلى مياه الراحة. ضمن كل مجموعة من اثنَين، سيلعب أحدكم دورالخروف والآخر دور الراعي! تمثِّل المنشفة الخضراء المراعي الخضر. والمنشفة الزرقاء، مياه الراحة. أولًا، ستسيرون نحو المراعي الخضر وتضعوا فيها أحد خرافكم الورقية ليأكل العشب. ثم تنتقلوا إلى المياه الزرقاء وتضعوا فيها خروفًا ورقيًا آخر ليشرب بعض الماء. لا تقلقوا، فالمياه ضحلة جدًا وبالتالي، فلن تغرق الخراف! لا يبدو الأمر صعبًا، أليس كذلك؟

احمل العصابتَين.

ستزداد صعوبة اللعبة قليلًا لأن الخراف ستكون معصوبة العيون! يجب أن تُقاد الخراف في الطريق الصحيح من خلال صوت الراعي. أعطِ عصابة عيون لأول طفلَين من كل فريق. عندما أقول "انطلقوا"، يجب على الراعي في كل فريق أن يقود الخروف المعصوب العينَين مستخدمًا صوته فحسب. يضع الخروف أحد الخراف الورقية في المراعي الخضر بدون اختلاس النظر. ثم يقود الراعي الخروف إلى المياه الزرقاء، وعليكم وضع الخروف الورقي الآخر فيها بدون اختلاس النظر. ويجب على الخروف أن يبقى في المراعي الخضر أو المياه! وإذا تدحرج بعض الخراف خلال اللعبة، يجب على الخروف المعصوب العينَين أن يرُدّها مقادًا بإرشادات الراعي فحسب!

ثم يرُدّ الراعي الخروف المعصوب العينَين مجددًا إلى الصفّ، حيث يتم تسليم العصابة إلى اللاعبَين التاليَين. وأول فريق ينجح في وضع كل خرافه في المراعي الخضر وفي المياه يكون هو الرابح!

كرر اللعبة واطلب من كل طفلَين تبادل الأدوار.

كانت اللعبة ممتعة فعلًا. يسوع هو راعينا الصالح؛ وهو يقودنا في سبل البِرّ لكي يحمينا ويسدد لنا كل ما نحتاج إليه! وكل ما علينا فعله هو سماع صوته واتِّباعه!