دراسة في الكتاب المقدس

في درس اليوم، ناقشنا الآيات الأربع الأولى من مزمور ٢٣. فلنغُص بشكل أعمق في الآية ٥. اطلب من الأطفال البحث عن مزمور ٢٣: ٥ وقراءته بصوت عالٍ.

تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ.

استخدم هذه الأفكار لحثّ الأطفال على التفكير والمناقشة.

برأيكم، ما الذي قصده داود بكلامه في الجزء الأول من الآية بشأن ترتيب المائدة؟ يناقش الأطفال الجواب.

برأيكم، كيف يمكن للراعي أن يُعِدّ المراعي لخرافه؟ كان الراعي يبحث عن المراعي الأكثر اخضرارًا التي يوجد بجوارها مجرى ماء. وكان يفحص الأرض ويزيل الأعشاب السامة أو أي أشياء خطيرة يمكن أن تؤذي الخراف. كما كان يزيل أوراق الأشجار وأي بقايا أشياء من مجرى النهر لكي تتمكَّن الخراف من الشرب.

برأيكم، كيف يرتب لنا راعينا الصالح مائدة؟  

لقد سبقنا يسوع، واختبر كل أنواع التجارب والمِحَن والشدائد التي يمكن أن نواجهها وانتصر عليها.

برأيكم، ما الذي قصده داود بكلامه "تجاه مضايقيَّ"؟ يناقش الأطفال الجواب.

بينما ترعى الخراف في المراعي، غالبًا ما تتجسس الحيوانات المفترسة عليها من التلال العالية. كانت تنتظر أن يشرد خروف عن القطيع لكي تنقضّ عليه وتفترسه. وكان الراعي مستعدًا دائمًا لمحاربة الحيوانات المفترسة وحماية خرافه.

برأيكم، كيف ينطبق ذلك علينا اليوم؟

قال يسوع إنه ينبغي عليه أن يصعد إلى السماء بعد قيامته من الموت لكي يحل روح الله القدوس ويسكن في كل مؤمن. الروح القدس المرسل من راعينا الصالح، يسهر علينا دائمًا ويقودنا في طريق آمن لكي ننجو من العدو.

ما هي الأداة التي رأينا أن راعينا الصالح منحنا إياها لكي نستخدمها لحمايتنا؟ العصا.

ما الذي تمثِّله العصا؟ كلمة الله.

أليس من الرائع والمطمئن أن نعلم أن ثمَّة مَن يتقدَّمنا ليُعِدّ لنا الطريق؟ ربما يجول عدونا بحثًا عن فريسة غير منتبهة أو متهورة لكي يبتلعها. لكن راعينا الصالح ساهر علينا على مدار الساعة. فلنعلن الحقيقة العظيمة معًا: "يسوع يرشدني ويحميني".