لعبة

اليوم، سنركِّز على الشجاعة. ما معنى التحلِّي بالشجاعة؟ مواجهة وضع مخيف، أو صعب، أو مؤلم بثقة وجرأة.

والآن، سنلعب لعبة تستلزم التحلِّي بالشجاعة للربح!

اطلب من الأطفال الوقوف على خط انطلاق محدَّد عند إحدى جهات الغرفة. اختر طفلًا ليلعب دور الأسد الذي يقف عند الجهة المقابلة للغرفة مديرًا ظهره للأطفال. ضَع كيس الفاصولياء على بعد نحو ٦٠ سنتيمترًا وراء الطفل. بينما يكون الأسد مديرًا ظهره، يتحرك الأطفال بسرعة وبصمت ويحاولون التسلل لاسترداد كيس الفاصولياء. عندما يقول الأسد: "ها إن الأسد الجبار يزأأأأأأأر!" ويستدير لدى قول كلمة "يزأر"، لا يمكن لأي طفل أن يتحرك، يجب على الأطفال أن يثبتوا كالتماثيل. يمكن للأسد أن يقول الجملة بطرق مختلفة: بسرعة أو على مهل، أو بشكل متقطِّع. إذا رأى الأسد أحد الأطفال يتحرك، ولو قليلًا، يجب على هذا الطفل الرجوع إلى خط الانطلاق. أول طفل يأخذ كيس الفاصولياء يكون هو الرابح ويلعب دور الأسد في الجولة التالية من اللعبة.

تقول الآية العظيمة لدرس اليوم، مزمور ٣٧: ٥ :

سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي.

لماذا يمكننا أن نثق بالله؟ لأنه كلي القدرة، وهو يرى المستقبل، ولا يخطئ أبدًا، وهو يحبنا.

الله لديه خطة لحياتنا، وعندما نثق به، هو يقودنا ويرشدنا ويمنحنا الشجاعة، ويسدد احتياجاتنا كلها، أيًّا كانت الظروف التي نَمُرُّ فيها. يمكننا أن نكون واثقين لأن يسوع حقق أعظم انتصار عندما مات لأجل خطايانا، ثم قام من بين الأموات! عندما نطلب منه أن يسكن في قلوبنا، فهو يدخل إلى حياتنا ويمنحنا شجاعته وقوته.