دليل القائد

نقاش

  • كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.

في بداية فيديو اليوم، ماذا كان رأي كريس كوانتوم بمغارة ميلاد المسيح الخاصة بعائلته؟ كان مأخوذًا بالهدايا والزينة، فنسي المعنى الحقيقي للميلاد. كان يظن أن مغارة الميلاد هي مجرد جزء من الزينة وليست لها أهمية تُذكَر.

لم يكن يشاء أن يُكرِّس وقتاً لأهم أمر في الميلاد: ميلاد ابن الله.

تقول الحقيقة العظيمة: "الله يحفظ وعوده وقد أرسل إلينا ابنه". لم يأتِ يسوع إلى الأرض كإنسان مستعد لتقديم التعليم وصنع المعجزات. بل جاء كطفل. برأيكم، لماذا اختار المجيء بهذه الطريقة؟

فكِّروا معي، إن يسوع هو ابن الله القدير! ما الذي كان عليه التخلِّي عنه ليترك السماء؟

خصص وقتًا لمناقشة مدى روعة السماء، ومدى السلطة التي يتمتع بها يسوع هناك، وكيف أنه يُطاع ويُعبَد باستمرار هناك، وكيف الأمر بالنسبة له حين تخلَّى عن كل هذا ووُلِد كطفلٍ بلا قوة، غير قادر في البداية على المشي أو الكلام أو إطعام نفسه.

اقرأ فيلبي ٢: ٦-٧:

الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.

يسوع مساوٍ لله الآب، وقد خلقا معًا الكون بكل ما فيه من نجوم وكواكب ونباتات وحيوانات، ونحن البشر! يسوع يعرف كل شيء وهو كلي القوة. في السماء لا وجود للخطية والأمراض والأوجاع، لكنها مليئة بالبهجة والفرح والبركات! لكن يسوع كان مستعدًا أن يترك مجد السماء ليوُلد كطفل صغير، وليكبر ويصبح رجلًا، وليموت بعد ذلك ميتة مؤلمة جدًا على الصليب. لماذا؟ لأنه يحبنا ويريدنا أن نعيش معه إلى الأبد في السماء، يومًا ما!

هل تعتقد أنه يفهم ما نَمُرّ به في هذا العالم لأنه فعل كل هذا؟ نعم.

لقد اختار المجيء إلى الأرض لكي يختبر كل ما نشعر به وكل ما نَمُرّ به حتى يتمكَّن من مساعدتنا! ثم مات على الصليب ليخلِّصنا من خطايانا، وقام من القبر لكي يعطينا حياة جديدة. كل ما علينا فعله هو أن نطلب منه الدخول إلى قلوبنا.

فلنصلِّ. أيها الرب يسوع، نشكرك لأنك أحببتنا كثيرًا حتى تخلَّيت عن كل مجدك وجلالك وقوتك في السماء لتأتي إلى الأرض كطفل صغير بلا قوة. لقد مررت بأمور صعبة كثيرة خلال حياتك على الأرض، لذا فأنت تفهم مشاكلنا. نشكرك لأنك مُتَّ على الصليب، وقمت من الموت لتخلِّصنا من خطايانا. نسألك أن تغفر لنا كل ما ارتكبناه من أخطاء، وأن تكون ربنا ومخلِّصنا. نشكرك لأنك يومًا ما ستأخذنا لنعيش معك في السماء إلى الأبد. آمين!