دليل القائد
نموذج عملي
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
- لغز صغير للصور المقطوعة مكوَّن من ٥٠ قطعة أو أقل.
- صينية لتركيب الصورة عليها.
ضَع معظم قِطَع اللغز على الصينية، تاركًا حوالى ١٠ قطع مفتاحية جانبًا.
تقول الحقيقة العظيمة لدرس اليوم: "أريد أن يكون يسوع ربًّا على حياتي". هذا يعني أكثر من مجرد القول إننا نريد أن يكون يسوع ربًّا.
اقرأ كلمات يسوع في لوقا ٦: ٤٦
"وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟"
كان يسوع يكلِّم أشخاصًا سبق لهم أن سمعوا تعاليمه بدون أن يطبقوها. هل يكون يسوع فعلًا سيدًا أو ربًّا على حياتك إن لم تكن تطيعه طاعة كاملة؟ لا.
هل يمكننا أن ننتقي ما نريد أن نطيعه في الكتاب المقدس؛ هل هذا ما يعنيه أن نجعله ربًا على حياتنا؟ لا.
اعرض اللغز ذو القِطَع الناقصة.
ما رأيكم لو قدَّمت لكم هذا اللغز كهدية؟
يا للهول، هل هناك قِطَع ناقصة؟ أضِف قطعتَين. أنتم على حق؛ لقد كنت أحتفظ ببعض القطع لنفسي. ما رأيكم الآن؟ هل هذا جيد؟ لا، لايزال هناك قِطَع ناقصة.
حسنًا، كنت لا أزال أحتفظ ببعض القِطَع، أليس كذلك؟ ضَع كل القِطَع في مكانها المناسب في اللغز لتكملة الصورة. ما رأيكم الآن؟ نعم، لقد اكتملت الصورة.
بالطريقة نفسها، ليس من الصواب أن نسمي يسوع ربًّا بدون أن نعطي له أنفسنا بالكامل! عندما نعطي أنفسنا له، فهو يهتم بكل جزء من أجزاء حياتنا! فهو يهتم ما إذا كنا مستائين من إخوتنا وأخواتنا، أو ما إذا كنا غاضبين من أصدقائنا. يهتم بمشاعرنا سواء كانت غيرة أو ألم أو وحدة. لذا، لا يجب علينا أن نخفي أي شيء عنه، يجب أن نسلِّمه كل جزء من أجزاء حياتنا لكي يغيِّرنا ويجعلنا نشبهه!
أصغوا إليَّ جيدًا لأن ما سأقوله هام جدًا. نحن لا نصبح مثل يسوع بين ليلة وضحاها، وإنما بينما نمضي وقتًا معه، في قراءة كلمته، وفي الصلاة، نصبح أكثرشبهًا به، يومًا بعد يوم. إنها عملية مستمرة في حياة كل مؤمن!
عندما سأل يسوع:
"وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟"
كان يكلِّم أشخاصًا سمعوا كلمته لكنهم اختاروا ألَّا يطيعوها! بينما ندرس كلمة الله ونصلِّي، يكشف لنا الروح القدس عن مناطق في حياتنا نحتاج أن نسلِّمها ليسوع. فعلى سبيل المثال، إذا كنا نشعر بالألم والغضب، يتكلَّم الله إلى قلوبنا ويطلب منَّا أن نغفر. وعندما نفعل ذلك طوعًا، ننمو في المسيح.
دعونا نقول الحقيقة العظيمة مرة أخرى: "أريد أن يكون يسوع ربًّا على حياتي".