تعليم

بحث المجوس عن النجم الذي أرشدهم إلى يسوع. ونحن اليوم، سنبحث عن النجوم التي تتضمن إشارات إلى ميلاد يسوع، هدية الله لنا!

اختر طفلًا ليبحث عن اللافتة رقم ١ ويقرأها بصوت عالٍ: الولادة من عذارء.

كان العلماء التابعون لهيرودس يعرفون بمجيء المسيَّا استنادًا إلى نبؤات الكتاب المقدس بدءًا من أول سِفر من الكتاب، وهو سِفر التكوين. عندما طُرِد آدم وحواء من جنة عدن بسبب خطيتهما، قال الله للحيَّة إنه سيأتي يوم يهزم فيه نسل المرأة الشيطان. وقد تمَّت هذه النبوءة عندما ولدت مريم يسوع.

نقاش إضافي للصفوف ٤-٦ في سِفر التكوين، حذَّر الله الشيطان من هزيمته على يد يسوع، وأشار أيضًا إلى نسل المرأة. اقرأ تكوين ٣: ١٥:

وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ.

هذا يعني أن الشيطان سيضرب قدمَي يسوع ويؤذيهما، وهذا ما حدث عندما عُلِّق يسوع على الصليب، لكن يسوع سيسحق رأس الشيطان ويحقق الانتصار الأخير. تنبأ النبي إشعياء أيضًا بأن إمرأة ستلد عمانوئيل. اقرأ إشعياء ٧: ١٤:

"وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: أنظروا! هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ! وَتَدْعُو اسْمَهُ "عِمَّانُوئِيلَ" (الذي تفسيره الله معنا).

اخترطفلًا ليبحث عن اللافتة رقم ٢ ويقرأها بصوت عالٍ: سلسلة نسب يسوع.

سلسلة النسب هي سلسلة الأقارب الذين يأتي منهم الإنسان: أبوك وأمك، وأجدادك وجدَّاتك، رجوعًا بالزمن إلى الوراء. في سِفر التكوين، قال الله لإبراهيم إن كل الأمم ستتبارك من خلاله. حدث هذا الأمر من خلال إسحاق، ابن إبراهيم، وحفيده يعقوب. وبعد قرون، تنبأ إشعياء بأن المسيح سيأتي من نسل الملك داود، أي أنه سيكون أحد أقربائه. الإصحاح الأول من إنجيل متى في العهد الجديد، يذكر قائمة طويلة من الأشخاص الذين تحدَّر يسوع منهم، وتشمل القائمة إبراهيم وإسحاق ويعقوب والملك داود!

نقاش إضافي للصفوف ٤-٦: قال الله لإبراهيم في تكوين ٢٢: ١٨:

"وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي".

اقرأ غلاطية ٣: ١٦:

وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ: "وَفِي الأَنْسَالِ" كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ: "وَفِي نَسْلِكَ" الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ.

اختر طفلًا ليبحث عن اللافتة رقم ٣ ويقرأها بصوت عالٍ. مكان ولادة يسوع.

كان العلماء التابعون للملك هيرودس على علم بنبوءة أُعطِيت قبل مئات السنين في سِفر ميخا. هذا هو ما أشار إليه علماء الملك هيرودس والذي تحدثنا عنه سابقًا. قبل مئات السنين من ولادة يسوع، تنبأ ميخا بأنه سيولَد في بيت لحم. إليكم أمرًا رائعًا. لم يكن مريم ويوسف من بيت لحم؛ كانا من الناصرة في منطقة الجليل! لقد سافرا إلى بيت لحم لأن الحاكم الروماني أمر بإجراء إحصاء للسكان، أي أن يقوموا بِعَدّ السكان المقيمين في مناطق مختلفة. فاستخدم الله أمرًا صادرًا عن الرومان، ليأتي بمريم ويوسف إلى المكان المناسب في الوقت المناسب لكي يولَد يسوع في بيت لحم، تمامًا مثلما تنبأ النبي ميخا!

نقاش إضافي للصفوف ٤-٦: يخبرنا الكتاب المقدس عن رحلة يوسف ومريم إلى بيت لحم. اقرأ لوقا ٢: ١-٥:

وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.

يعمل الله بطرق مذهلة ليتمم ويحقق كلمته!

اختر طفلًا ليبحث عن اللافتة رقم ٤ ويقرأها بصوت عالٍ: تتميم النبوءات.

أراد الملك هيرودس أن يجد يسوع مهما كان الثمن. فهو لم يكن يشاء لأي ملك آخر أن يهدد مُلكه، فأمر بقتل الأطفال الذكور دون سن السنتَين! لكن الله أنقذ حياة يسوع بإرساله ملاكًا ليحذِّر يوسف في الحلم ويأمره بالهروب إلى مصر. وقد حقق هذا بالفعل نبوءة النبي هوشع الذي قال أن المسيَّا سيهرب إلى مصر. ثم بعد موت الملك هيرودس، أصبح بإمكان مريم ويوسف ويسوع العودة إلى الناصرة بأمان. وهذا الأمر كان تتميمًا لنبوءة أخرى مفادها أن المسيَّا سيُدعى ناصريًا!

نقاش إضافي للصفوف ٤-٦: اقرأ هوشع ١١: ١:

"لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي".

اقرأ متى ٢: ٢٢ب-٢٣:

وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ (يوسف) فِي حُلْمٍ،انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ:"إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا".

هناك العديد من النبوءات في العهد القديم عن المسيَّا، وقد تممها يسوع كلها!

اخترطفلًا ليبحث عن اللافتة رقم ٥ ويقرأها بصوت عالٍ: خبر سار!

إن ولادة يسوع هي خبر سار للعالم الجالس في الظلمة. قال لنا إشعياء إن الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا. مَن هو هذا النور؟ يسوع، نور العالم!

هل يستطيع أحدكم قول الآية العظيمة من المرَّة السابقة؟  إشعياء ٩: ٦.

لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.

يسوع هو هدية الله للعالم. لقد جاء إلى العالم ليغفر لنا خطايانا ويهبنا علاقة جديدة رائعة بأبينا السماوي!

نقاش إضافي للصفوف ٤-٦: دعونا نبحث عن نبوءة أخرى في سفر إشعياء. اقرأ إشعياء ٩: ٢:

اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

فلنَرَ كيف تمم يسوع هذه النبوءة.

اقرأ يوحنا ٨: ١٢:

ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: "أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ".

يسوع هو هذا النور العظيم للعالم السالك في الظلمة!

تحدِّي التلمذة / تطبيق عملي

يحتاج الناس إلى رؤية النور، نور يسوع المسيح الذي يأتي بالرجاء إلى العالم. هذا يقودنا إلى تحدِّي التلمذة الخاص بنا. وزِّع دعوات على الأطفال الذين لم يحصلوا عليها بعد أو الذين قدَّموا دعواتهم لأحدهم بالفعل. على الرغم من أن هذا التحدِّي ينتهي اليوم، إلا أننا لا يجب أن نتوقف أبدًا عن دعوة الآخرين إلى الكنيسة أو عن مشاركة الخبر السار! هل يودُّ أيٌّ منكم أن يُعرِّفنا على ضيوف دعاهم إلى الكنيسة اليوم؟

امنح الأطفال فرصة للتعريف عن ضيوفهم. رحِّب بكل ضيف بحرارة، وادعه للحضور مجددًا في أي وقت يمكنه فعل ذلك. صلِّ صلاة بركة على كل الأطفال واشكر الله على يسوع، هديته الرائعة التي منحنا إياها.