دليل القائد
لعبة
- كُرتان أو جوارب مكوَّرة.
- سلَّة غسيل، يمكن استبدالها بسلَّة مهملات فارغة أو بجردل.
- اختياري: شريط لاصق من جهة واحدة أو للرسامين.
- كتاب مقدس أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
- اختياري: مساعدون متطوعون، مثل أطفال الصف السادس.
- ورقة الأسئلة والأجوبة.
اطبع نسخة واحدة عن ورقة الأسئلة والأجوبة.
ضَع السلَّة على الأرض.
ارسم خطوطًا على الأرض بواسطة الشريط اللاصق أو القلم الخطَّاط على بعد مترَين ونصف، وثلاثة أمتار، وأربعة أمتار ونصف من السلَّة.
في بداية فيديو اليوم، مَن هو الشخص الذي اعتبره كريس قادرًا على صُنع المعجزات؟ ميراكولو، أناس عاديين.
السحرة يعرفون كيفية استخدام المرايا، والأسلاك المخفية، وغيرها من الحيَل لخداع الناس، لكن هذه الخِدع ليست معجزات. ما الذي تعلَّمه كريس خلال مغامرة الكتاب العظيم، فغيَّر مفهومه عن المعجزات؟ المعجزات الحقيقية تأتي من عند الله؛ أعمال السحرة هي مجرد خِدع وأوهام.
تقول الآية العظيمة في أعمال الرسل ١٠: ٣٨:
يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ .
كان يسوع مُرسَلًا من الله، ممتلئًا من الروح القدس، ومتمتعًا بقوة لصنع المعجزات. إن معجزات الله حقيقية ومقتدرة، وليست خِدعًا أو أوهامًا! قد تكونوا قد سمعتم بلعبة كرة السلة، لكن اليوم سنلعب لعبة ممتعة وهي لعبة كرة "سلَّّة الغسيل" لمراجعة المعجزات الواردة في قصة الكتاب المقدس لدرس اليوم.
قسِّم المجموعة إلى فريقَين. يتبادل الفريقان الأدوار. الدور عبارة عن الإجابة على سؤال، ثم رمي الكرة. حين يعطي أحد الفِرَق جوابًا صحيحاً على السؤال، يحصل كل لاعب في هذا الفريق على فرصة لرمي الكرة مرَّة واحدة في سلَّة الغسيل وتسجيل نقاط لفريقه. يقرر كل لاعب على أي بُعد سيقف من السلَّة. إذا وقف وراء الخط الأول الأقرب إلى السلة، يحصل على نقطة واحدة، وإذا وقف وراء الخط الثاني يحصل على نقطتَين، أما إذا وقف وارء الخط الثالث الأبعد إلى السلَّة، يحصل على ثلاث نقاط. كُن على استعداد لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. واحرص على أن تسير اللعبة بوتيرة سريعة من خلال الاستعانة بمتطوعين، مثل أطفال من الصف السادس، لكي يسجِّلوا النقاط ويقوموا بإعادة الكُرات سريعًا.
بعد أن أمضى كريس وقتًا مع يسوع، أدرك أنه كان مخطئًا في اعتقاده أن ميراكولو قادر على صنع المعجزات. لقد تعلَّم أن الله قادرعلى صُنع ما لا يستطيع غيره صنعه: معجزات حقيقية! تقول الحقيقة العظيمة لهذا اليوم: "مع الله، كل شيء مستطاع".