دليل القائد

دراسة في الكتاب المقدس

  • كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.

إن درس الكتاب المقدس هذا يستند إلى الآية العظيمة، عبرانيين ١٣: ٨. دعونا نقولها معًا:

يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ.

العالم بما فيه يتغيَّر باستمرار. هل سبق لك أن اشتريت لعبة فيديو، أو جهاز كمبيوتر، أو هاتفًا، لتكتشف بعد مرور بضعة أسابيع أنه تم إطلاق ما هو أفضل وأحدث منه؟ إن أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية تتغيَّر، تمامًا مثل الموضة والقوانين والمواقف، لكن هناك أمر واحد أكيد وهو أن الله لا يتغيَّر أبدًا! هذه أخبار مطمئنة لكل أتباع يسوع! يمكننا أن نذهب إلى الفراش بسلام عالمين أن طرق الله ووعوده ستبقى على حالها ولن تتغيَّر أبدًا عندما نستيقظ في الصباح التالي! عندما نطلب من يسوع الدخول إلى قلوبنا، فهو يبقى دائمًا صديقنا ومخلِّصنا وشافينا. فلنغُص في المزيد من الآيات حول الطبيعة غير المتغيِّرة للإله الذي نخدمه! اجعل الأطفال يبحثون عن الآيات ويقرأوها بصوت عالٍ. قُم بإدارة المناقشة باستخدام الأسئلة أدناه. لا تتردد في إضافة أي أسئلة قد تسهِّل الدخول في نقاش أعمق ضمن مجموعتك.

١. عدد ٢٣: ١٩:

لَيْسَ ٱللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلَا ٱبْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلَا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلَا يَفِي؟

  • هل سبق أن كذب عليك أحدهم؟ كيف كان شعورك؟ هل كنت تعتمد على شيء ما أو على شخص ما فخيَّب أملك؟
  • كيف يكون شعورك حين تعلم أن الله، المُمسك بالأبدية بين يديه، ليس إنسانًا فيكذب، وأنه لن يغيِّر رأيه أبدًا؟
  • ماذا يعني هذا فيما يخص الوعود الموجودة في كلمة الله وعلاقتها بأي أمر تريده؟
  • ماذا تعني لك الجملتان الأخيرتان؟ هل تبعثان فيك الرجاء، خصوصًا إذا كان أحدهم قد خيَّب أملك في السابق؟

٢. يعقوب ١: ١٧:

كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي ٱلْأَنْوَارِ، ٱلَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلَا ظِلُّ دَوَرَانٍ".

  • بحسب هذه الآية، هل يغيِّر الله رأيه أو يعطينا ما قد يتسبب لنا بالأذية؟
  • كيف يساعدك هذا على الثقة بالله فيما يخص صلواتك ورغباتك؟
  • برأيك، ماذا تعني عبارة "ظل دوران"؟ الله لا يتغيَّر، وهو كله نور، ليس فيه ظلمة أو ما يمنع النور مما يلقي علينا بظلال. إنه نور نقي وحق وكل ما فيه صالح.

٣. إشعياء ٤٠: ٨:

"يَبِسَ ٱلْعُشْبُ، ذَبُلَ ٱلزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى ٱلْأَبَدِ".

  • ما الذي تقوله هذه الآية عن كل ما هو موجود على الأرض؟ هل يمكننا أن نثق بأنها ستدوم إلى الأبد؟
  • هل حدث لك أن فقدتَ شيئًا، مثل حيوان أليف أو قريب، كنت تظن أنه سيدوم إلى الأبد؟
  • ماذا يعني لك أن تعلم أن كلمة الله لا تزال فعالة وقوية الآن، تمامًا مثلما كما كانت عندما تم إعلانها وتدوينها؟
  • كيف تشعر عندما تعلم أنك ما دمت موجودًا على الأرض، لن تتغيَّر كلمة الله، ولن تتقادم، أو تضعف أو تخفت؟

٤. مزمور ١٠٢: ٢٥-٢٧:

مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ ٱلْأَرْضَ، وَٱلسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ. وَأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ.

  • قارن بين الله وخليقته؛ ما الفرق بينهما؟
  • ما الذي يقوله هذا بشأن إعطاء قيمة وأهمية كبيرة للممتلكات والكنوز على الأرض؟
  • هل يمكننا أن نضع الله في المقارنة مع أبطال الرياضة والفنانين ورجال السياسة؟ هل يدوم هؤلاء إلى الأبد أم أنهم يكبرون ويشيخون ويموتون؟
  • إلى متى سيظل الله موجودًا؟ هل يمكننا أن نقول هذا على أي شخص أو أي شيء غير الله؟