صلاة

تقول لنا الحقيقة العظيمة لهذا اليوم أن يسوع أحبنا كثيرًا حتى بذل حياته وغفر لنا خطايانا. لم تكن هناك طريقة أخرى لغفران الخطايا إلا ببذل يسوع حياته التي بلا خطية على الصليب. لا توجد كلمات قادرة على وصف نعمة الله ورحمته حين أرسل ابنه إلى الأرض ليخلِّصنا. لقد غفر يسوع خطايانا، لكن هل تعلمون أنه يريد منا أن نفعل مثلما فعل هو؟

اطلب من الأطفال البحث عن كولوسي ٣: ١٣ في كتبهم المقدسة، واطلب من أحدهم قراءتها بصوت عالٍ.

مُحتْمَِليِنَ بعَْضُكمُْ بعَْضًا، وَمسَُامِحيِنَ بعَْضُكمُْ بعَْضًا إنْ كَانَ لأَِحدٍَ علَىَ أَحدٍَ شَكْوىَ، كَماَ غَفَر لكَمُُ ٱلمْسَِيحُ هكَذَاَ أَنتْمُ أَيضًْا.

ما هي بعض الطرق التي يمكن للآخرين أن يسيئوا بها إلينا أو أن يخطئوا إلينا؟ الكذب، التنمُّر، قول كلام رديء، معاملتنا معاملة سيئة، السرقة.

ماذا تطلب منا الآية أن نفعل حين يسيء أحدهم إلينا؟ أن نحتمله ونسامحه.

لماذا يجب علينا أن نفعل ذلك؟ لأن يسوع سامحنا.

الغفران ليس خيارًا؛ يقول لنا الكتاب المقدس أن علينا أن نسامح الآخرين لأن يسوع سامحنا!

قد نشعر أحيانًا بأن الإساءة كبيرة جدًا لدرجة أننا لا نستطيع الغفران. لكن الروح القدس الساكن في داخلنا يساعدنا لنصلِّي ونغفر.

اطلب من الأطفال إيجاد مكان يجلسون فيه وحدهم في الغرفة. اطلب من الأطفال الصلاة في قلوبهم طالبين من الروح القدس مساعدتهم ليغفروا لمَن أساء إليهم. قدهم في صلاة ختامية، شاكرًا الله فيها على بذل حياته لكي يغفر لنا خطايانا، وطالبًا منه مساعدتهم دائمًا ليغفروا للآخرين، كما فعل هو على الصليب.