دليل القائد
لعبة
- نموذج استهدف مشيئة الله
- ست أوعية مستديرة متوسطة الحجم، مثل سِلال النفايات أو جرادل الشاطئ.
- اثنان من الورق المقوَّى من لونَين مختلفَين، ثلاثة أوراق من نفس اللون لكل طفل، أو لكل فريق.
- صندوقان لاحتواء الورق "الكُرات".
- شريط لاصق من جهة واحدة أو للرسامين.
رتِّب الأوعية كما هو موضح في الرسم التوضيحي، الوعاء الأوسط يمثِّل مشيئة الله والآخرَين يمثِّلان مشيئتي.
قُم بتجعيد كل ورقة من الورق المقوَّى لتأخذ شكل الكرة؛ ثم ضَع اللون الأول من الكُرات في الصندوق الأول واللون الآخر فى الصندوق الثاني.
ضَع علامة أو خطَين وقُم بإعداد اللعبة كما هو موضح في الرسم التوضيحي.
لقد كانت هذه قصة مذهلة من قصص الكتاب المقدس، أليس كذلك! مات يسوع على الصليب من أجلنا ثم قام من الموت لكي يعطينا حياة جديدة! هل تتذكَّرون عندما كان يسوع يصلِّي في بستان جثسيماني؟ لماذا كان في مثل هذا الصراع؟
كان عليه أن يتخذ قرارًا هامًا. كان بإمكانه اختيار الاستمرار في أن يعيش حياته، أو أن يطيع الله ويموت على الصليب لدفع عقوبة خطايانا. ما الذي اختار أن يفعل؟ اختار أن يفعل مشيئة الله.
الله الآب لم يجبر يسوع على الموت على الصليب، لقد قرر يسوع طواعية أن يطيع الله ويبذل حياته من أجلنا.
هل يرغمنا الله على طاعته؟ لا.
أحيانًا نختار أن نفعل ما نريد، بدلًا مما يريدنا الله القيام به. لقد خلقنا الله، وهو يحبنا ويعرف مستقبلنا، لذا فإن مشيئته هي الأفضل لحياتنا. دعونا نلعب لعبة نستهدف فيها فعل مشيئة الله، التي يمثِّلها الوعاء الأوسط. لكن الأمر ليس سهلًا. هل أنتم مستعدون؟
قسِّم الأطفال إلى فريقَين. أعطِ كل فريق الكُرات الورقية التي تحمل اللون الخاص به لرميها. يقف كل فريق في صفّ خلف الخط، وفي مواجهة مجموعة الأوعية. يلعب الفريقَين في الوقت نفسه. يقوم اللاعب الأول من كل فريق بإلقاء ثلاث كُرات، مستهدفًا الوعاء الأوسط الذي يمثِّل "مشيئة الله"، وليس الأوعية المحيطة التي تمثِّل "إرادتى". في كل مرَّة تقع فيها الكرة داخل وعاء "مشيئة الله"، يتم تسجيل نقطتَين. في كل مرَّة تقع فيها الكرة في وعاء "مشيئتي"، يتم خصم نقطة. لا تحتسب أية نقاط لقاء الكُرات التى لا تقع في أيِّ من الأوعية الثلاثة. استمر في اللعب إلى أن يقوم كل لاعب برمي ثلاث كرات. اجمع النقاط عن طريق عَدّ كُرات كل لون في الأوعية؛ والفريق الذى يجمع أكبر عدد من النقاط يكون هو الرابح. العب المزيد من الجولات إذا سمح الوقت بذلك.
كان هذا صعبًا، أليس كذلك؟ ما الذي كان عليكم فعله لإصابة الهدف؟ الاهتمام والتركيز.
في الحياة الواقعية، جميعنا لا نصيب الهدف، مهما بذلنا من مجهود في المحاولة.
اقرأ رومية ٣: ٢٣:
إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ.
الشخص الوحيد الذي كان دائمًا يصيب الهدف ويطيع مشيئة الله في كل مرَّة، هو يسوع. لقد اختار مشيئة الله حتى عندما كانت تعني موته على الصليب، ولهذا السبب ننال الغفران حين لا نصيب الهدف!