دليل القائد
دراسة في الكتاب المقدس
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
اطلب من الأطفال البحث عن آيات في مزمور ٢٢، ثم الآيات المتعلقة بها والمتممة للنبوءة في العهد الجديد. قُم بإدارة المناقشة باستخدام الأسئلة أدناه.
١. مزمور ٢٢: ١:
إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلَاصِي، عَنْ كَلَامِ زَفِيرِي؟.
مرقس ١٥: ٣٤:
وَفِي ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: "إِلُوِي، إِلُوِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟". اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: "إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟".
- برأيكم لماذا شعر يسوع بأنه متروك؟ لأنه كان على الله أن يحجب نظره عن الخطايا التي يحملها يسوع.
- لماذا لم يساعد الله يسوع؟ لكي تتم خطة الله.
٢. مزمور ٢٢: ٧-٨:
كُلُّ ٱلَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ ٱلشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ ٱلرَّأْسَ قَائِلِينَ: "ٱتَّكَلَ عَلَى ٱلرَّبِّ؟ فَلْيُنَجِّهِ! لِيُنْقِذْهُ لِأَنَّهُ سُرَّ بِهِ!
متى ٢٧: ٤٢-٤٣
"خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَمَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ ٱلْآنَ عَنِ ٱلصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ! قَدِ ٱتَّكَلَ عَلَى ٱللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ ٱلْآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لِأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ٱبْنُ ٱللهِ".
- هل كان بإمكان يسوع أن يخلِّص نفسه؟ لماذا؟
- ماهي الصعوبة التي تواجهها إذا كنت تتمتع بقوة يسوع، وكنت تعلم أنك ابن الله، ومع ذلك لم تخلِّص نفسك ولم تنتقم؟
٣. مزمور ٢٢: ١٦:
لِأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلَابٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ ٱلْأَشْرَارِ ٱكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.
لوقا ٢٤: ٣٨-٤٠:
فَقَالَ لَهُمْ: "مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَٱنْظُرُوا، فَإِنَّ ٱلرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي". وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ.
- تعرَّض يسوع للسخرية والاستهزاء من قِبَل الجموع الغاضبة بينما كان ماضيًا في طريقه إلى الصليب وفي أثناء تعليقه على الصليب أيضًا. برأيكم، كيف تحمَّل ذلك؟ لأنه أحبنا كثيرًا وأراد أن يتمم خطة الله وأن يمنحنا الغفران.
- برأيكم، ما هي الأفكار التي كانت تجول في أذهان التلاميذ في هذا الوقت؟ هل من الصعب عليك أن ترى الجروح في جسد يسوع وأن ترى كم تألَّم لأجلك؟
٤. مزمور ٢٢: ١٨:
يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.
متى ٢٧: ٣٥:
وَلَمَّا صَلَبُوهُ ٱقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا.
- أليس من المذهل أن كل التفاصيل وردت في النبوءات وأن يسوع تممها لاحقًا؟ ما الذي يُبيِّنه هذا الأمر بشأن الله وخطته وكلمته؟ النبوءات كلها تحققت، كلمة الله حق، الله قادر أن يعمل من خلال أي إنسان، وهو قادر على تحقيق أي عمل يريده.
- ما الذي فعله الجنود في هذه الآية؟ برأيكم، لماذا أرادوا الاحتفاظ بملابسه؟
ذكِّر الأطفال بأن مزمور داود كُتِب قبل أكثر من ألف سنة من صلب يسوع! وشدِّد على أن يسوع تحمَّل شتى أنواع الآلام لتتميم خطة الله الخلاصية لأجلنا!