لعبة

في فيديو اليوم، شعرت جوي بالاضطراب بعد أن تم ضبط جايسون وهو يسرق من بيت كريس. لماذا تأثرت جوي؟

هل كان لدى كريس نفس الشعور؟

ما الذي رآه كريس في مغامرة الكتاب العظيم جعله يغيِّر رأيه حيال جايسون؟

دعونا نقول الحقيقة العظيمة معًا: "مهما عملتُ من خطايا، الله قادر أن يُخلِّصني". شك بعض الناس في أن شاول يمكن أن يتغيَّر فعلًا. كانوا يعلمون أن شاول يكره المسيحيين وأنه يريد زجّهم في السجن! قبل أن يعرف يسوع، كان شاول أعمى روحيًا، مع أنه كان يبصر بعينَيه الجسديتَين. لم يكن يستطيع أن يرى أن يسوع هو المسيح ابن االله. ثم أعمى الله عينَيه في الطريق إلى دمشق. فأعلن له يسوع عن نفسه وحدَّثه عن خدمة الكرازة بالإنجيل التي دعاه إليها.

برأيكم، كيف شعر شاول في الطريق إلى دمشق حين أبصر ذلك النور الساطع وسقط أرضًا؟

اقرأ أعمال الرسل ٩: ٨:

فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ، وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَدًا. فَاقْتَادُوهُ بِيَدِهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى دِمَشْقَ.

هل يمكنكم أن تتخيلوا أنفسكم مصابين بالعمى فجأة وعاجزين عن إكمال الرحلة التي كنتم تقومون بها؟ كان على مرافقي شاول أن يقودوه بيده طوال الجزء المتبقي من الطريق! سنلعب دور شاول ومرافقيه وهم في طريقهم إلى دمشق.

قسِّم المجموعة إلى فريقَين. سيلعب الفريقان في الوقت نفسه، كل فريق على مسار مختلف من العقبات. اعصب عينَي أول لاعب من كل فريق وأعلِن بدء اللعبة. يقود اللاعب الثاني من كل فريق اللاعب الأول بيده. اختياري: يمكن أن تجعله يقود بدون أن يقول أي كلمة بصوت عالٍ. يجب على اللاعبَين "الأعميَين" أن يتقدَّما في المسار وأن يحيدا عن كل عقبة في الطريق، ثم يلمسان الصليب في آخر المسار. هناك، "يستعيد اللاعبان بصرهما"، وينزعان العصابتَين، ويرجعان مسرعَين إلى نقطة البداية. فيحين دوراللاعبَين التاليَين، وتستمر اللعبة إلى أن يكون الجميع قد لعبوا. أول فريق ينجح أعضاؤه كافة في اجتياز مسار العقبات يكون هو الرابح. كُن جاهزًا لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. إذا كان الوقت يسمح، امنح كل لاعب فرصة ليلعب دورَي معصوب العينَين والدليل.