دليل القائد
دراسة في الكتاب المقدس
- كتب مقدسة أو الكتاب المقدس من تطبيق الكتاب العظيم.
- اختيارى: تسجيل صوتي لترنيمة "النعمة المذهلة".
- كلمات ترنيمة "النعمة المذهلة"، نسخة واحدة لكل طفلَين.
أعطِ نسخة واحدة عن كلمات ترنيمة "النعمة المذهلة" لكل طفلَين لكي يتشاركاها.
واحدة من أشهر الترانيم في العالم هي ترنيمة "النعمة المذهلة". كم منكم سمعوها من قبل؟
هل تعرفون معنى كلمة "نعمة"؟
النعمة هي إحسان الله أو لطف الله الذي لا يمكن لنا أبدًا أن نكتسبه أو أن نستحقه. على الرغم من كوننا خطاة، الله يحبنا ويغفر لنا ويُخلِّصنا، وهو سيأخذنا إلى السماء عند مماتنا. وهو لا يصنع معنا هذه الإحسانات لأننا أناس لطفاء، أو لأننا نقوم بأعمال صالحة. فنحن عاجزون عن أن نُخلِّص أنفسنا من خطايانا. لذا، أرسل الله ابنه ليحمل عقابنا ويموت عنَّا على الصليب ليدفع ثمن خطايانا. هذه هي نعمة الله المذهلة!
اطلب من الأطفال البحث عن أفسس ٢: ٨-٩. اختر اثنَين من المتطوعين لقراءة العددَين بصوت عالٍ.
٨لأَنَكّمُْ بٱِلنعِّْمَةِ مُخلََصُّونَ، بٱِلِْإيماَنِ، وَذَلكَِ ليَسَْ مِنكْمُْ هوُ عَطِيَةّ الله ٩ليَسَْ مِنْ أَعْماَل كيَلْا يفَْتخَِر أَحدٌٌَ.
إذا اخترت تشغيل الترنيمة، شغِّل العددَين الأولَين واطلب من الأطفال متابعة الكلمات على الورقة. وإلا، فاقرأ الكلمات المدوَّنة على الورقة بصوت عالٍ بينما يتابعها الأطفال.
بينما تقرأون الكلمات أو تستمعون إليها، فكِّروا كيف يمكن لها أن تنطبق على شاول.
امنح الأطفال فرصة ليشاركوا أفكارهم، ثم استخدم الأفكارالمدوَّنة أدناه لتوسيع إطار النقاش.
العدد الأول
- "التي خلَّصت إنسانًا شقيًا مثلي". تعني كلمة "شقي" بائس ووضيع. شبَّه بولس نفسه بالسارق حين قال إنه أول الخطاة.
- "كنت ضالًّا والآن وُجدت". كان شاول ضالّا روحيًا يسير في الطريق الخطأ. فبحث عنه يسوع ووجده.
- "كنت أعمى والآن أبصر". كان بولس أعمى روحيًا، غارقًا في الظلمة، جاهلًا للحق. فأعماه نور يسوع حرفيًا إلى أن وَضَعَ حنانيا يدَيه عليه. وبعد اللقاء مع يسوع، أصبح بإمكان بولس أن يبصر روحيًا وجسديًا.
العدد الثاني
- "تلك النعمة علَّمت قلبي أن يخاف الله". اختار الله أن يأتي إلى شاول، ليس لأن شاول يستحق اللقاء مع يسوع. عرف شاول أن يسوع هو ابن االله، وتعلَّم أن يخافه ويكرمه ويخدمه.
- "كم بدت تلك النعمة غالية وثمينة لحظة آمنتُ بيسوع". إن الإعلان الذي ناله شاول عن يسوع لا يقدَّر بثمن ومنذ اللحظة الأولى التي أدرك فيها الحق وقَبِله، تغيَّرت حياته وتبدَّلت.
أعتقد أنه أصبح لدينا فهم أعمق وتقدير أكبر لكلام بولس في الآية العظيمة لهذا ليوم، ١ تيموثاوس ١: ١٥! فلنرددها معًا:
صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا.