لعبة تخمين

عندما كان شاول ماضيًا في طريقه إلى دمشق، سمع صوتًا من السماء غيَّر حياته إلى الأبد! فسأل شاول: "مَن أنتَ يا رب؟" لم يميِّز شاول صوت يسوع! لكن عندما أعلن الرب اسم حنانيا، قال هذا الأخير على الفور: "نعم يا رب". هذا لأن حنانيا ميَّز صوت الرب فورًا.

اليوم، سنلعب لعبة تمييز الأصوات. استطاع شاول أن يسمع صوت يسوع وهو يكلِّمه، لكنه لم يَرَه. سنعصب عينَي كل واحد منكم بدوره، بينما تستمعون إلى الأصوات وتحاولون أن تخمِّنوا هوية الشخص الذي يقول لكم الحقيقة العظيمة.

تُعصَب عيون أول طفل ويجلس على أبعد مسافة ممكنة من الصفّ. اختر أحد الأطفال ليقول الحقيقة العظيمة بصوت عالٍ ببطء، إمَّا بصوته الطبيعي أو مغيِّرًا صوته. ثم اطلب من الطفل المعصوب العينَين أن يزيل العصابة عن عينَيه ويحاول تخمين هوية الشخص الذي أعلن الحقيقة العظيمة. إذا كان الصفّ صغيرًا، يكون من السهل جدًا كشف هوية المتكلِّم. لذا، احرص على التنويع في اللعبة واطلب من طفلَين، صبيَّين أوفتاتَين، تغيير صوتهما وإعلان الحقيقة العظيمة، الواحد تلو الآخر. ثم يحاول الطفل المعصوب العينَين أن يكشف هوية المتكلّمِين الأول والثاني. تستمر اللعبة إلى أن تتسنى لكل طفل الفرصة ليلعب دور الطفل المعصوب العينَين.

من المهم جدًا أن نتمكَّن من تمييز صوت لله وسط الأصوات الأخرى في العالم. يتم هذا الأمر من خلال تخصيص وقت للاقتراب إليه. ما هي بعض الطرق التي يكلِّمنا بها الله اليوم؟  الكتاب المقدس، الصلاة، الروح القدس الذي يتكلَّم إلى قلوبنا، الأهل، مؤمنين آخرين، أحلام، إلخ.