توضيح عملي

اليوم، سنُبيِّن كيف يمكن للعالم أن يمنعنا من سماع صوت الله وتعليماته. في العالم أصوات كثيرة تريد أن تُملي علينا ما نفعله. البعض منها مفيد، لكن يمكن للبعض الآخر أن يكون محيِّرًا، أو مضلِّلًا، أو حتى خطرًا.

اختر طفلًا ليقرأ الآية العظيمة، وثلاثة أطفال ليَعدُّوا من ١ حتى ٣٠، وثلاثة أطفال ليعلنوا أحرف الأبجدية، وثلاثة أطفال ليعلنوا أشهر السنة. إذا كان الصفّ صغيرًا أو كبيرًا، قُم بزيادة عدد الأطفال أو الانتقاص منه بما يتماشى مع حجم الصفّ. ويكون سائر الأطفال مستمعين. اطلب من القارئ المنفرد والمجموعات الوقوف أمام الصفّ، غير مواجهين للأطفال.

حسنًا، فلنصغِ إلى الآية العظيمة من فضلكم!

اطلب من القارئ والمجموعات كلها البدء بالتسميع بصوت عالٍ في الوقت نفسه. لدى انتهاء الطفل من إعلان الآية العظيمة، اطلب من المجموعات كلها التوقف عن الكلام.

يا للفوضى! بدأ رأسي يؤلمني بسبب كل هذا الضجيج. هل كان سهلًا عليكم أن تسمعوا الآية العظيمة؟

لماذا؟ و لمَ لا؟

كان صعبًا علي أن أفهم الكلمات وسط جميع الأصوات الأخرى التي تقول كلامًا مختلفًا!

اطلب من القارئ المنفرد إعلان الآية العظيمة مجددًا بدون أي أصوات أخرى في الغرفة.

مَن وجد الأمر أسهل؟ ارفعوا أيديكم.

أحيانًا، تكثر الأنشطة والأصوات في العالم لدرجة أنه يصعب علينا سماع صوت الله ومعرفة مشيئته وإرشاداته لنا. ما هي بعض الأمور التي يمكننا فعلها لتغيير ذلك؟

نعم، يمكننا أن نجد مكانًا نكون فيه وحدنا مع الله لنسمع صوته كل يوم. علينا أن نجد مكانًا ووقتًا للصلاة وقراءة كلمة الله. كما علينا أن نتجاهل أي تعليمات وأعمال تتعارض مع كلمة الله. تعلَّموا أن تستمعوا إلى كلمة الله وأن تبقوها قريبة إليكم. فبهذه الطريقة يمكننا أن نحارب مُشاكَلة هذا العالم، ونتغيَّر لنصبح أكثر شبهًا بالمسيح من خلال قوة روح الله وكلمته!

والآن، فلنردد الآية العظيمة معًا: رومية ١٢: ٢:

وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.