لعبة الأدوار

هل يمكنكم أن تتخيلوا يسوع يشفي شخصًا ثم يرفع يده متباهيًا بنفسه وهو يصرخ: "نعم، أنا هو الأعظم!"؟

هل يمكنكم أن تتخيلوا يسوع يحوِّل أنفه ويرفض غسل أرجل تلاميذه؟

لا، فهذا الأمر كان سيتعارض تمامًا مع مهمة يسوع وشخصيته. اقرأ فيلبي ٢: ٥-٨:

فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.

يسوع قدوتنا في التواضع. أحيانًا كثيرة في حياتكم سيكون عليكم الاختيار بين السلوك في تواضع ولطف، والسلوك في كبرياء وافتخار. دعونا نمثِّل بعض المواقف المحتملة اليوم.

اطلب من الأطفال تكوين مجموعات من إثنَين لتمثيل الأدوار، وأعطِ كل مجموعة ورقة تحتوي على موقف ما. يمثِّل الطفل الأول الدور رقم ١ والثاني الدور رقم ٢ أمام الصفّ، مستخدمًا الحوار ولغة الجسد لتمثيل المشهد. أعطِ المجموعات بضع دقائق لتحضير الأدوار. يمكنك اقتراح كلمات وعبارات لمساعدتهم على تمثيل الأدوار، مثل: آسف، مبروك، محاولة جيدة، أحسنت اللعب، هل يمكنني المساعدة؟ شدِّد على أهمية إظهار التواضع واللطف في كل موقف من المواقف. اطلب من كل مجموعة تقديم موقفها أمام الصفّ وإفساح المجال لمزيد من النقاش.