لعبة

تقول الآية العظيمة لدرس اليوم، فيلبي ٢: ٣:

لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.

جاء يسوع إلى الأرض ليخدِم لا ليُخدَم. عندما نقتدي به ونُفضِّل الآخرين على أنفسنا، فإننا نعتبر احتياجاتهم أهم من احتياجاتنا. تقول لوقا ١٣: ٣٠:

"وَهُوَذَا آخِرُونَ يَكُونُونَ أَوَّلِينَ، وَأَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ".

بتعبير آخر، عندما نتواضع ونُبَدِّي الآخرين على أنفسنا، يكرمنا الله ويعطينا نعمة. لكن إذا تكبَّرنا واعتبرنا أنفسنا أهم من الآخرين، لا يُسَرّ الله بنا.

فلنلعب لعبة مسلية عن الأوَّلين والآخِرين.

قسِّم الصفّ إلى فِرَق لا تضم أكثر من خمسة أو ستة أطفال ضمن المجموعة الواحدة. يكوِّن كل فريق صفًا واحدًا، عند الجهة الأخرى للغرفة والمقابلة للخط أو العلامة. اترك مسافة بين الفريق والآخر. الهدف من هذه اللعبة هو نقل الفريق من إحدى جهات الغرفة إلى الخط عند الجهة المقابلة، ثم إرجاعه إلى مكانه. كيفية تحرُّك الفِرَق هو ما يميِّز هذه اللعبة! يتقدَّم صفّ كل فريق إلى الأمام من خلال قيام آخر طفل فيه بالـ"انفصال عنه" والمشي بسرعة إلى مقدِّمة الصفّ، ثم يتبعه اللاعب التالي، وهكذا. في النهاية، اللاعب الذي كان في المقدِّمة يصبح في آخر الطابور ثم يتحرك إلى المقدِّمة مجددًا! عندما يصل الفريق إلى خط النهاية، يستدير ويكرر اللعبة حيث يتقدَّم اللاعب الأخير بينهم إلى الأمام مجددًا. الفريق الذي يصل أولًا إلى خط الانطلاق يكون هو الرابح.

ملاحظة: في المرحلة الثانية من اللعبة، يمكنك أن تطلب من اللاعبين أن يستديروا ويمشوا بشكل عكسي وصولًا إلى المقدِّمة لتزداد اللعبة صعوبة.

هل أعجبتكم هذه اللعبة؟ لقد كانت مختلفة عن سائر الألعاب، أليس كذلك؟

كيف شعرتم عندما وجدتم أنفسكم في آخر الصفّ بعد أن كنتم في المقدِّمة؟

يُسَرّ الله عندما نضع الآخرين في المقدِّمة ونفضِّلهم على أنفسنا! هذا يُظهر تواضعنا واحترامنا للآخرين. تقول الحقيقة العظيمة لدرس اليوم: "سأتواضع وأحترم الآخرين". دعونا نقولها معًا.