دليل القائد

نشاط تمثيلي

يخبرنا سِفر التكوين أنه حين خلق الله العالم، نظر إليه ورأى أنه حسن! لقد استمتع الله بخليقته، وهو يريدنا أن نستمتع بها نحن أيضًا. والآن، فلنقدِّم مسرحية هزلية عن جنة عدن.

اطلب من ثلاثة أطفال التقدُّم إلى الأمام ولعب أدوار آدم وحواء والحيَّة. أما عن سائر الأطفال، فيمكنهم لعب دور أي نوع من أنواع الحيوانات التي يختارونها. أثناء روايتك للقصة، توقف قليلًا لتتيح للأطفال فرصة تمثيل المشهد. 

مستعدون؟

  • آدم وحواء سعيدان جدًا بالعيش في جنة عدن. 
  • هما يستمتعان بقيادة كل الحيوانات المحيطة بهم بينما يقفزان في دوائر ... 
  • ويقفزان فوق صخور كبيرة ... 
  • ويسبحان في النهر ... 
  • و يغوصان في عمق الماء ...
  • ويمسكان أنفاسهما بينما يشيران إلى عشر سمكات مختلفة. 
  • يحب آدم وحواء والحيوانات تسلُّق الأشجار العالية ... 
  • وتقليد القردة المضحكة! 
  • كما أنهما يحبان مدّ أيديهما إلى أعلى لملاطفة رؤوس الزرافات ... 
  • والركوب على الجِمال للقيام برحلات كثيرة المطبَّات. 
  • وذات يوم، تسلَّل الشيطان إلى الجنة متخفيًا في شكل حيَّة. 
  • في البداية، سَبَح عبر النهر ... 
  • ثم زحف على صخرة ... 
  • ثم، أعلى شجرة. 
  • انتبهوا! هل هذه هي الشجرة التي منع الله آدم وحواء من الأكل منها؟
  • تهز الحيوانات رؤوسها خمس مرَّات - نعم! 
  • تلوِّح الحيَّة لحواء وتبتسم لها ... 
  • ثم تشير إلى ثمرة في أعلى الشجرة ... 
  • وتفرك بطنها لتُبيِّن أن الثمرة شهية جدًا.
  • يتساءل الحيوانات عما ستفعله حواء، فيحكُّون رؤوسهم خمس مرَّات بيدٍ واحدة.
  • يا للهول! حواء تحاول رفع يدها إلى أعلى ما يمكن ... 
  • وتقف على أطراف أصابعها محاوِلةً قطف قطعة من هذه الثمرة! 
  • انظروا! إنها تأخذ قضمة. لا، بل أكبر من ذلك، إنها قضمة كبيرة جدًا! 
  • وها هي تتوجَّه نحو آدم وتَمُدّ له يدها بالثمرة ... 
  • تبتسم وتفرك بطنها لتُبيِّن أن الثمرة شهية جدًا. 
  • يتساءل الحيوانات عما سيفعله آدم، فيرفعون حواجبهم لأعلى ثم يخفضونها وهم يحكُّون رؤوسهم بأيديهم. 
  • يا للهول، إنه يأخذ قضمة، قضمة كبيرة جدًا أيضًا! 
  • آدم وحواء وجميع الحيوانات يركضون ويختبئون قبل أن يرجع الله إلى الجنة.

اطلب من الأطفال التصفيق على الأداء الرائع والجلوس. كان الله يعرف ما هو الأفضل لآدم وحواء، فلم يكن يريد لهما أن يخطئا بأكلهما من الشجرة. يعطينا الله قوانينه لأنه يعرف ما هو الأفضل لنا، نحن أيضًا. هل يظل الله يحبنا حين نخطئ؟ نعم.

ما الذي يجب أن نفعله عندما لا نطيع الله؟ نطلب منه الغفران، نتعلَّم من أخطائنا، ونصلِّي أن يساعدنا لنكون مطيعين له في المستقبل.